هذا شاعرٌ يعرفُ كيف يبدأ قصيدته “حُسنُ الابتداءات”، وكيف ينهيها “حُسن الانتهاء أي خواتيم القصائد” وما بينهما “حُسن الخرُوج والتنقُّل داخل النصِّ من حالٍ إلى حالٍ، ومن غرضٍ شعريٍّ إلى آخر”، وقد قال أهل البيان في ذلك: إنه من البلاغة حسن الابتداء، الذي يُسمَّى براعة المطلع، وقالوا أيضًا: وقد أتت …
أكمل القراءة »د. سارة حواس تحكي: ما لا يعرفه أحد عن “فوسه” صاحب نوبل الجديد.. شاعر السماء على الأرض
“لكي تكتبُ شِعرًا استمعْ، ولا تتدَبَّر، إنه التحدث عن تقديم شيء موجود وحاضر بالفعل، لذا عندما يقرأ المرء شِعرًا عظيما سيصل إلى تلك النتيجة –أنا بالفعل أعلم كل تلك الأشياء ولكنني لم أتمكن من التعبير عنها–، فاللغة تستمع إلى نفسها“. بهذه السطور القليلة أبدأ حكايتي عن الروائي والكاتب المسرحي والشاعر …
أكمل القراءة »أشرف عبد الشافي يحكي: حكاية “شهرزاد” نزار قباني التي أتقنت اللعبة (1)
أشهد أن لا امرأة أتقنت اللّعبة إلّا أنتِ..لو كان شهريار يعرف نزار قباني لسرق منه هذا المقطع، وربما وقف على جبل شاهق ليعلن للجميع أن فتاة قد أتقنت اللعبة وذهبت بعقله إلى عالم الجنيات المسحور. أنا عن نفسى سرقتُ منه، من نزار وليس من شهريار بالطبع! وهناك فى حضن الذاكرة …
أكمل القراءة »د. شوكت المصري يحكي: قصيدة النثر.. من “عِيَار الشّعر” إلى “صبحي موسى”
كنا ثلاثةَ أصدقاء لم يفترقوا إلا نادرًا في تلك الأيام، وفي صباحٍ من صباحاتِ الشبابِ الأوَّل التقينا على رصيف المحطة مستقلّين القطار إلى مدينة “شبين الكوم”. جمعَتنا الصدفة بعد ركوبنا القطار بدقائق برفاقٍ من قريتنا يتوجّهون أيضًا للمدينة ذاتها. كوَّنَّا دائرةً من ستة أشخاص أنهوا تعليمهم الجامعي ونالوا قسطًا لا …
أكمل القراءة »شوكت المصري يحكي: أسطورة النقد البناء وأوهام الناقد التفصيل
في يومٍ من ذات الأيام كنا نجلسُ إلى أحد أساتذتنا الأجلاء وهو يحاضِرُنا في دبلوم الدراسات العليا، وفتحَ لنا مساحةً ليسألَ أيُّ واحدٍ منا ما يريد، وينتقد كما يشاء، فقالت إحدى الزميلات: “أنا دخلت الدبلوم ده وكنت فاكرة إنّي هأبقى ناقدة.. لكن حضرتك لحد دلوقتي ما قلتلناش نعمل إيه علشان …
أكمل القراءة »