باق من الزمن أسبوع واحد على انطلاق التليفزيون العربي وقد أعدّ القائمون عليه خريطة برامجية مميزة. فلن يدخل جهاز التليفزيون إلى بيوت الأُسر المصرية وهو خالي الوفاض؛ بـل عليه أن يجلب مع أثيره المتسلل إلى بيوتهم وليمة فاخرة من البرامج لإبهار المشاهدين وإشباعهم. تُبشِّـر الجرائد والمجلات بباقة البرامج والتمثيليات …
أكمل القراءة »أسماء إبراهيم تحكي عن ماسبيرو (5): الروّاد واختبارات القبول
قبل بداية الإرسال الرسمي للتليفزيون المصري، وقبل أن يتم تدشينه في 21 يونيو 1960 يتم إجراء اختبارات القبول لمن يودون الالتحاق به، النخبة المختارة ستخوض فترة تدريب تؤهلهم بعدها للعمل فيه وستكون منهم نواة طيبة للمشروع الضخم الذي ينتظره الجميع. اختبارات القبول بالتليفزيون -كما وصفتها الجرائد والمجلات حينها- كانت غاية …
أكمل القراءة »أسماء إبراهيم تحكي عن ماسبيرو (4): باستوديوهات تتسع لدخول فيل.. ماسبيرو رهن الإشارة
نحن الآن في شهر يوليو من العام 1960، تفصلنا أيام على بدء الإرسال الرسمي للتليفزيون العربي حيث الاستعدادات تتم على قدم وساق وتتكاتف كل مؤسسات الدولة لإظهار هذا المولود للنور، فتكتب الصحف عن “وحدة دراسة التليفزيون” المزمع تدشينها في المركز القومي للبحوث بحيث يتدرب فيها المهندسون والفنيون على أعمال هندسة …
أكمل القراءة »أسماء إبراهيم تحكي حكاية ماسبيرو (3): محطة إرسال المقطم جاهزة للتشغيل
فوق جبل المقطم ارتفع صاري محطة الإرسال التلفزيوني بنحو 300 متر من سطح الأرض. وفي يوم 7 يوليو 1960 كان الدكتور محمد عبد القادر حاتم، نائب وزير شئون رئاسة الجمهورية والمسئول عن إنشاء التليفزيون، يتفقَّـد سير العمل في محطة الإرسال التليفزيوني بالمقطم على أمل أن تبدأ تجربته خلال أيام بعد …
أكمل القراءة »أسماء إبراهيم تحكي حكاية ماسبيرو (2): في بيتنا جهاز تليفزيون
يحل الضيف الجديد على مجتمعنا وقد استعدت له الأسـر المصرية إما بالتوفير المُـسـبق أو بالاشتراك في جمعية مالية. كاتبو المقالات يبشّرون بتغيير العادات الاجتماعية لأبناء الأسرة ولشبابها الذين سيرابضون أمامه بدلا من التسكع في الطرقات والمكوث على المقاهي. وسيكون المستقبل مشرقًا من وجهة نظر هؤلاء الكتاب الصحفيين الذين سيقترحون على …
أكمل القراءة »أسماء إبراهيم تحكي عن ماسبيرو (1): المبنى الذي كان
أعمل في التليفزيون الوطني منذ ما يقرب من الربع قرن.. أدخل مُـدتي تلك وأنا أتذكر وصفنا له كعاملين به. لم نكن لنقول ذاهبين للعمل، أو للشُـغـل، أو للاتحاد (ومن بعده للهيئة)، أو حتى مــاسبيرو. كنا نقول دائما: “رايحيين الــمــبـنـى”!. لا نعلم لماذا اعتمدنا هذه التسمية دون غيرها -رغم ملائمة أقرانها- …
أكمل القراءة »