أحدث الحكايا

أرشيف الوسم : مسرح

إبراهيم عبد الفتاح يحكي: ضيّ.. حكاية امرأة قاتلة

من دون قصد، وبإغماضة عين حكها شال امرأة تشبهك، وجدتني هناك عند أول قصتنا، لمعة في عينيك حين التفاتك لي وأنت على أول الدرج المؤدي لخشبة المسرح، دهشتي لروعة أدائك لدور القاتلة، عاتبت نفسي بعضّة في اللسان، بعودة خاطفة على أثر غصة في الحلق، كيف لم أدرك حينها بأني القتيل، …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: كيف تصبح عازف بيانو في أسبوع؟! للاحتيال أصول!

كثيرا ما سألني أصدقاء حول دور عازف البيانو أو دور قائد الأوركسترا. أليست الموسيقى مجرد “دندنة” لطيفة، وتسلية في أوقات الفراغ. واستمعنا أكثر من مرة لأحد “الإفيهات” في فيلم أو مسلسل حول ذلك الرجل الذي “يقف بالعصا” أمام الأوركسترا، وكأن لا دور له سوى “المشاورة”، وإكمال الصورة لا أكثر.   …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: هل قتل سالييري صديقه موتسارت؟ أسطورة موسيقية تبحث عن حقيقة (1)

عملت لسنوات في مجال المسرح، كانت من أجمل سنوات العمر. ما زلت أذكر رائحة الخشبة، والكواليس، والديكورات، والأزياء، أذكر تلك اللحظات التي ترقى لأن تكون “مقدسة”، حينما تصل إلى ذروة الحبكة، وتحس بأنفاس المشاهدين وتستمع إلى صمتهم. إن أجمل ما في فكرة المسرح، أنها تقوم على المؤامرة بين المؤلف والمخرج …

أكمل القراءة »

د. سارة حواس تحكي: ما لا يعرفه أحد عن “فوسه” صاحب نوبل الجديد.. شاعر السماء على الأرض

“لكي تكتبُ شِعرًا استمعْ، ولا تتدَبَّر، إنه التحدث عن تقديم شيء موجود وحاضر بالفعل، لذا عندما يقرأ المرء شِعرًا عظيما سيصل إلى تلك النتيجة –أنا بالفعل أعلم كل تلك الأشياء ولكنني لم أتمكن من التعبير عنها–، فاللغة تستمع إلى نفسها“. بهذه السطور القليلة أبدأ حكايتي عن الروائي والكاتب المسرحي والشاعر …

أكمل القراءة »

سيد محمود يحكي: حين باتت “الليدي ماكبث” مع صالح سعد في لاظوغلي

ذكرني افتتاح مسرح السامر بذكرى صديقين عزيزين لا يمكن لي نسيانهما أبدا، وهما المخرج صالح سعد والناقد نزار سمك، وقد كانا جزءا أصيلا من سنوات تكويني، عرفتهما في توقيت واحد ورحلا معا في حريق مسرح بني سويف المشئوم والجريمة التي لا تغتفر. بسببهما كنت أذهب إلى (السامر) في سنواته الأخيرة، …

أكمل القراءة »

حاتم حافظ يحكي: الكاتب الفاشل صمويل بيكيت!

رن الجرس ذات مساء في بيت صمويل بيكيت، كان في مكتبه كالعادة ووقتها يكون عبء الرد على التليفون على عاتق صديقته (التي ستصبح زوجته فيما بعد). على الطرف الآخر كان أحد مسئولي جائزة نوبل يبلغها بقرار اللجنة منح بيكيت الجائزة. ياللكارثة! لم يكن مسموحا لأحد بأن يقاطعه فترة كتابته لكنها …

أكمل القراءة »