تفصلني أيام عن ميلادي “الثاني والخمسين”، وأجدني متورطًا في مشاعر متناقضة. أسترجع حروبي وهزائمي وكوابيسي وأغلاطي وذنوبي وفُشولي، وهروبي وغروري. مضى قطار العمر تاركًا وراء ظهري حملًا ثقيلًا وكبائر أخجل من ذكرها. وما يتبقى سوى أقل القليل. أيام ويخبرني الجرس أن العمر ولى وراح، ولم يعد ثمة متسع لأحلام كثيرة …
أكمل القراءة »