أحدث الحكايا

«نساء المحمودية» حكاية منير عتيبة الجديدة في معرض الكتاب

يعود الكاتب منير عتيبة بقراءة إلى عام 1820 في ضواحي الإسكندرية البعيدة، عن طريق رواتيه الأحدث «نساء المحمودية.. التاريخ السري لخورشيد في 200 عام»، عن بيت الحكمة ضمن أبرز الإصدارات المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٥.

حكاية الرواية

وتحكي الرواية تاريخًا مجهولًا حقيقيًا ومتخيلًا لمنطقة ريفية منعزلة في ضواحي مدينة الإسكندرية خلال 200 عام من 1820م إلى 2020م منذ حفر ترعة المحمودية حتى افتتاح محور المحمودية الجديد. من خلال حكايات أربع نساء هن (رضوى، سنية، عائدة، صباح) التي تعيش كل منهن في عصر مختلف، وتمر بحكايات يختلط فيها الواقعي بالغرائبي، والتاريخي الاجتماعي بالنفسي، ويلتقين على حائط الزمن من خلال تجاور العوالم المتوازية التي تستطيع رضوى أن تخترقها فترى حكاياتهن جميعًا، وكيف تتشابه وتتداخل وتؤثر في بعضها البعض برغم اختلاف الأزمنة، إلا أن المكان الذي يتغير ببطء أحيانًا، وبسرعة رهيبة في أحيان أخرى، هو الذي يحمل كل هذه الأزمنة والحكايات على عاتقه. في هذا العمل يصبح المتخيل هو التاريخ، والتاريخ خيال يحتاج إلى إعادة مساءلة، وإعادة اكتشاف مساراته المرعبة التي وأدت الأحلام الكبيرة، وأودت بالآمال الصغيرة للشخصيات. في هذه الرواية؛ تصبح سنية أكثر حضورًا من محمد علي باشا، وصباح أكثر فعالية من جمال عبد الناصر، وأغنية أم كلثوم عن السلام أكثر وجعًا عندما تستمع إليها في إطار الفقد.

رضوى، سنية، عائدة، صباح. يصحبنا الكاتب معهن في رحلة طويلة، مرهقة، نعرف من خلالها سيرتهم وأسرارهم و-بطبيعة الحال- سيرة مكان مهدد برغبات استحواذ لا تنتهي. في هذه الرواية ليس ثمة بطل واحد. لكنها صراعات لأبطال نجد أنفسنا متورطين معهم في معاركهم، ولا نصل إلى نهايات مفاجئة فقط، بل تتكشف لنا معاني واستجلاءات ربما مرت علينا، لكنها تبدو جلية للمرة الأولى بعد تفكيكها واستدعائها بشكل مغاير.

حكاية الكاتب

يذكر أن منير عتيبة قاص وروائي وناقد وشاعر مصري. مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية. رئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة بالهيئة المصرية العامة للكتاب. مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة. صاحب مشروع (تقرير الحالة السردية المصرية 2001-2022م) ومشروع مصر المبدعة (2015-2023م).

منير عتيبة يكتب في روايته الجديدة عن نساء المحمودية التاريخ السري لخورشيد في عام

عن شهرزاد

المحرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *