أحدث الحكايا

حكايا الشارع

أيمن بكر يحكي (ذكريات على هوايا): الصدمة الأولى من “زبيدة” لـ”أبو عمار”

-١- كنت في المرحلة الابتدائية حين شاهدت فيلم يوم من عمري للمرة الأولى. أحسب أن عيني لم يرمش لها جفن طوال الفيلم. بعد حوالي أسبوع من التفكير واجهت أول صدمة عاطفية في حياتي حين سألت والدتي إن كانت زبيدة ثروت متزوجة أم لا؟! -٢- كان أطول حتى من طلاب الصف …

أكمل القراءة »

حكايا الأيام (1 ديسمبر): عرفات في الأمم المتحدة.. ميلاد قاسم ورانيا.. وفاة سامية وعائشة

للأيام حكايات، ولكل حكاية تفاصيل وأحداث وشخصيات، وفي هذه السطور نحكي حكايات الأيام.. واليوم هو 1 ديسمبر. 1 ديسمبر (كانون الأوَّل) أو يوم 1 / 12 (اليوم الأوَّل من الشهر الثاني عشر) هو اليوم الخامس والثلاثين بعد الثلاثمائة (335) من السنة، أو السادس والثلاثين بعد الثلاثمائة (336) في السنوات الكبيسة، …

أكمل القراءة »

شريف صالح يحكي: البحث عن ولي الله

وصلتُ إلى دكانه الصغير. كان عجوزًا يلف رأسَه بعمامةٍ بيضاء، ويحتفظ بخدين موردين يُوحيان أن له أصلًا تركيًا. ظل محنيًا وراء ماكينة خياطة عتيقة تصدر تكتكة، بينما هو يحدثني بجملٍ قليلة، وأنا صامتٌ في حضرته. ليس هناك زحام لزبائن، لكنه اعتاد أن يشغلَ فراغ أيامه برتق ملابس الفلاحين، هنا وهناك …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: حكاية “يفيرسكيا أوبلست”.. وطن اليهود الذي هجروه ليحتلوا فلسطين

لم يكن الانحياز الإعلامي العالمي لإسرائيل في عدوانها الغاشم على أهالي غزة بعد عملية طوفان الأقصى هو الأول، ولن يكون الأخير، فما بين الغرب وبين الصهاينة -ولا أقول اليهود- أكبر من مجرد علاقة قوية أو شراكة مصالح، لكنهما كالجسد الواحد والروح الواحدة، لذلك هانت من أجل إسرائيل كل المواثيق الدولية، …

أكمل القراءة »

محمد خليفة يحكي: حكايات من دفتر الرياضة والقضية.. “رباعية الألوان الفلسطينية المعقدة”

خطأ إمام عاشور ليس وليد الصدفة عندما أراد اللاعب المصري إمام عاشور إعلان التضامن مع أهلنا في غزة أخطأ باختيار العلم الإماراتي بدلا من العلم الفلسطيني، وهو خطأ رغم طرافته وسط تلك الأحداث القاتمة إلا أنه يشير إلى تاريخ من اشتراك العديد من الدول العربية كفلسطين والأردن والكويت والإمارات والسودان …

أكمل القراءة »

أيمن بكر يحكي: حكايات ثقافية (3) .. القاهرة سيدة العواصم ولكن!

في كل أسفاري إلى عواصم العالم الكبرى لا تتوقف القاهرة عن اقتحام مخيلتي، فتنتفض كل أوجه المقارنة في عقلي وروحي، وتثور موجات متكررة من الأسئلة: لماذا لا تصبح القاهرة في تألق هذه العواصم؟ ما الذي ينقصنا؟ ما الذي تملكه القاهرة ونعجز عن تطويره وتلميعه ليصبح مصدر فخر قومي، وجذب وإشعاع …

أكمل القراءة »

وليد الخشاب يحكي: أمي علمتني السينما (2).. سفنكس واحة الأفلام الصيفية

كنت أذهب مع أمي إلى سينما “سفنكس”.. في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، كانت “سفنكس” سينما صيفية يذهب إليها سكان الدقي والعجوزة والمهندسين والصحفيين مشياً، أو بتاكسي يسير لخمس دقائق منطلقاً من أيٍ من أرجاء المنطقة. اليوم نذكر ميدان سفنكس بالقاهرة -أو الجيزة تحديداً- لأنه معلم من معالم شارع أحمد …

أكمل القراءة »

د. هيثم الحاج علي يحكي: كيف تحوّلت “مدير عام” إلى “شفيقة” في أربعة عقود

في طفولتنا كان الثنائي شادية وصلاح ذو الفقار يمثلان نموذجا سينمائيا يعبر عن كثير من قيم مجتمعنا، وكانت أفلامهما تلقى حضورا خاصا في هذا المجال، فهي أفلام جادة تطرح رؤية واضحة وقصة جذابة وحس فكاهي رغم جدية الرسالة التي تطرحها وجدتها، مثل أفلام: أغلى من حياتي، وكرامة زوجتي، وعفريت مراتي، …

أكمل القراءة »

 د. زين عبد الهادي يحكي: حواديت اللعب السرية في أدمغة المراهقين!

حملت معي إدماني للسينما حيث كنت أدخل سينمات الأهلي ومصر والحرية في بورسعيد بين أعوام ١٩٦٤ و١٩٦٧، وفي نفس العام خرجنا مهاجرين للقاهرة في رحلة استمرت عاما كاملا ويزيد. خرجنا في أغسطس ١٩٦٧ ووصلنا القاهرة في سبتمبر ١٩٦٨. وفي الفترة نفسها أيضا تناهى إلينا أحداث الانقلاب الباريسي في دعوة للتخلص …

أكمل القراءة »

شهرزاد تحكي: حكاية كيوبيد.. حارس الحب الضائع في بيت الكريتلية

يُحكى أنه كان هناك طبيب إنجليزي شاب يعيش في مصر، جاء من بلاده عام 1904 ليعمل لحساب الجيش البريطاني، ثم انتقل ليكون طبيبا لدى الجيش المصري. وقع الشاب في غرام البلد الغريب عنه، واتخذه وطنا يرتمي بين أحضان حضارته. ولكن قلبه لم يكتف بهذا المقدار من المحبة، فوقع في غرام …

أكمل القراءة »