كان أحد أحلامي في زمن الصبا أن أكون محررًا فنيًا، ربما من أثر القراءة عن تاريخ الصحافة المصرية، ومذكرات كبار الصحفيين، ومشاهدة الأفلام العربي، فحلمت أن أكون مؤثرًا في الوسط الفني، يلجأ إليَ المخرجون فأعطيهم صفحتين بخط اليد لينتجوا منهما فيلم معبودة الجماهير، كما حدث مع مصطفى أمين، أو يلجأ إلي نجم كأنور وجدي لأتوسط عند أم كلثوم التي لا ترد لي طلبًا ليصبح أنور وجدي بطلًا أمامها في فيلم “فاطمة”، كما حكى مصطفى أمين.
أو تعتزل نجمة كبيرة وتنشئ مجلة عظيمة بالشراكة معي، كما حدث مع روزاليوسف وأمير الصحافة العربية محمد التابعي، وبدلًا من أن ينادي باعة الصحف على المجلة “روز والتابعي”، ينادون “منير وليلى علوي”، أو “شيريهان وعتيبة”، حسب التساهيل. وربما وقعت في غرامي نجمة صاعدة مثل نيللي وحكايتها مع كمال الشناوي في “الرجل الذي فقد ظله”.
وأقسم أنني كنت أسير بين حقول قريتي، أحلم بمدينة كبيرة للسينما تكون هوليوود الشرق، وبعد سنوات رأيت صفوت الشريف في التليفزيون يعلن أمام الرئيس مبارك بفخر عن افتتاح مدينة الإنتاج الإعلامي، بكثير من التشابه فيما كنت أتخيله، دون أن يشير إليّ بكلمة واحدة (!).
ورغم أنني بدأت كمحرر عسكري بإجراء حوار صحفي مع القائد العسكري لمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية، ونشر في مجلة الحائط، إلا أنني ركزت على مستقبلي كمحرر فني.
بيبي فيس
انتهزت فرصة وجودي بإذاعة الإسكندرية، وكانت الفنانة “مديحة سالم” أشهر صاحبة “بيبي فيس” في السينما المصرية تسجل مسلسلًا من إخراج فيفيان محمود، فأجريت معها حوارًا صحفيًا، وكنت مبهورًا بذوقها ولطفها، والأهم أنها كانت قد تجاوزت سن الشيخوخة ولوجهها النضارة نفسها والبراءة ذاتها، نشرت الحوار في جريدة سكندرية، وأسعدني أنها أخبرت فيفيان محمود: “لأول مرة ألتقي بصحفي أمين لهذه الدرجة ولا يحرف ما يقوله له النجم”.
روحية.. وروحية اتخطفت
كان هناك صراع خفي لا أعرف تفاصيله، فؤاد المهندس يمثل مسرحية بعنوان “روحية اتخطفت”، فيرد عليه عبد المنعم مدبولي بمسرحية “إحنا اللي خطفناها”.
ذهبت وصديقي حسام عبد القادر للقاء مدبولي، كنا في الإجازة الصيفية للعام الجامعي الثالث (أصبح حسام فيما بعد نائبًا لرئيس تحرير مجلة أكتوبر ومستشارًا إعلاميًا لمكتبة الإسكندرية). جلسنا مع مدبولي في حجرته بالمسرح، كان طيبًا كما نتوقع من جد عجوز، جدو عبده زارع أرضه، وفقًا لأغنيته الفوازيرية الشهيرة، لا أذكر تفاصيل الحوار، وللأسف كل الحوارات التي أتحدث عنها في هذه الذكريات مفقودة بسبب التنقلات عبر المنازل، لكني قابلت الممثل محمد يوسف أثناء خروجي من غرفة مدبولي، كنت أحبه تليفزيونيًا في مسرحية “الدخول بالملابس الرسمية”، وإذاعيًا بصفته “المعلم شَكَل” بلطجي برنامج “ساعة لقلبك” الفكاهي الشهير، فأجريت معه حوارًا أيضًا.
أخبرني حسام أنه لأول مرة يعود إلى البيت متأخرًا، والده ووالدته (رحمهما الله) يقفان في البلكونة والهواجس تفتك بهما، وبمجرد دخوله إلى الشقة أفرغ فيه والده غضب قلق الأب على ابنه، كان حسام قد أخبرهما أنه سيقابل عبد المنعم مدبولي، وأنه سيكون صحفيًا في المستقبل ويجب أن يعتادا على ذلك، لكن والده “شخط” فيه: “وإيه يعني حوار مع عبد المنعم مدبولي اللي يخليك تتأخر لحد دلوقتي!”.
ولابد أنني كنت في ذهن عم عبد القادر في هذه اللحظة بصفتي صديق السوء الذي يجعل ابنه يتأخر، وربما يشرب سجائر فيما بعد “صحفي بقى!”، وكان هذا التأخير سببًا في أن صديق البطل (أنا البطل وحسام صديقه!) لم يأت معي لمسرحية “العسكري الأخضر”، فقد رفض أبوه رفضًا تامًا. ثم فرضت طبيعة المهنة أمرا واقعا ليخرج حسام ويعود وقتما يشاء من ليل أو نهار حتى جاء وقت تمنى لو كانت له مواعيد محددة مثل موظف عادي ليعرف رأس حياته من رجليها.
شكل وأبو لمعة.. اثنان من برنامج إنجليزي
في محطة الرمل؛ كان يسير رجل عجوز ممتلئ الجسم إلى حد ما، يظهر لي ويختفي من خلال عربات الترام الأزرق الشهير الذي يمر بيننا، أسرعت إليه، سألته:
– حضرتك أبو لمعة؟
ابتسم: نعم أنا محمد أحمد المصري، أبو لمعة الأصلي.
سلمت عليه بحرارة، فشخصية أبو لمعة “الفشَّار” والخواجة بيجو، من أكثر الشخصيات سحرًا في برنامج “ساعة لقلبك”، قلدته ونحن لا نزال وقوفًا، فضحك: “ده أنت أبو لمعة خالص!”، وأجريت معه حوارًا ونحن لا نزال وقوفًا، ونشرت حواره مع حوار محمد يوسف تحت عنوان “شكل وأبو لمعة.. اثنان من برنامج إنجليزي” إذ أخبرني أن فكرة برنامج “ساعة لقلبك” مأخوذة من برنامج كان يقدم في إنجلترا.
فؤاد المهندس.. المغرور والحمقى
قررت وحسام السفر إلى القاهرة لمقابلة فؤاد المهندس، ولم يكن الأمر سهلًا، فقد كانت فكرة والده عم عبد القادر عني أنني مغامر أكثر من اللازم “ويمكن أن يسافر مسطح على ظهر القطار ولا يهمه!”، ورغم أنني لم أفعل ذلك أبدًا، إلا أن عم عبد القادر وافق لاطمئنانه أن حسام سيسافر معي، كما أن أبي وافق لاطمئنانه أنني سأسافر مع حسام (ثقة أهلنا بنا كانت رائعة جدًا!).
انتظرنا أمام المسرح مدة طويلة، حتى جاء فؤاد المهندس، فأسرعنا نحاول أن نقابله، لكننا فشلنا، رفض أن يستقبلنا، جئنا له خصيصًا من الإسكندرية، بعد جهد مضن في إقناع الأهل، ومصاريف باهظة مقارنة بمصروفنا الأسبوعي، وها هو بكل غرور يرفض استقبالنا، نحن نجوم الصحافة الفنية المستقبلية، هذه نقطة سوداء في تاريخه سيدفع ثمنها مستقبلًا، لن نجري معه أية حوارات، ولن ننشر عنه أية أخبار، في النهاية هو الخسران، وهو من سيندم، وسيتمنى لو قابلنا ولو لعشر دقائق… إلى آخر ما يمكن أن تتخيل من أفكار دارت بذهن كل منا، وقلناها لبعضنا البعض. لكننا لم نفكر وقتها بالعقل، ومن يكون عاقلًا وهو في هذه الحالة من الإحباط؟
لقد كان لفؤاد المهندس كما علمنا بعد ذلك طقوس معينة قبل دخوله على خشبة المسرح، ولا يحب أن يشغل نفسه بغير الدور الذي سيؤديه، ونحن مجرد طلبة صغار حتى أننا لا نعمل في جريدة أو مجلة معينة، بل نجري الحوارات أو نكتب التحقيقات الصحفية وننشرها فيما تيسر من الصحف السكندرية الإقليمية، وقد جئناه بدون موعد مسبق، فهل هو المغرور أم نحن الحمقى؟!
العسكري الأخضر.. أحلام تتحقق وأحلام تضيع
كنت مع أستاذي المفكر الكبير خالد محمد خالد في مكتب الحاج محمد العبد صاحب فندق مكة الذي يقيم به الأستاذ خالد في الإجازات الصيفية، وصاحب مسرح العبد. دخل علينا يرتدي ملابس خضراء اللون كلها، ضحك الأستاذ وقال:”ليلنا أخضر”، سلم على الجميع بترحاب وابتسامة جميلة، لكنني لاحظت أن وجهه مرهق، وحركات جسده توحي بالتعب. إنه النجم سيد زيان بطل مسرحية العسكري الأخضر الذي صمم أن نرى المسرحية، فاستجاب له الأستاذ خالد وأخذني معه.
توسط الأستاذ لي لأجري حوارًا مع سيد زيان، جلست معه في غرفته وهو يضع الماكياج، كنت أتعجب كيف سيقف على خشبة المسرح لثلاث ساعات يمثل ويغني ويرقص بالحيوية التي اعتدناها منه وهو بهذه الحالة من الخمول، لكنني وجدت شخصًا آخر على خشبة المسرح، وكأنه كان يدخر حيويته لعمله ولا يستنفدها في لقاءات الحياة العادية.
لم تكن معي كاميرا، لم أكن أمتلك كاميرا أصلًا وقتها، وكان الحصول على كاميرا يحتاج إلى مغامرات، ثم شراء الفيلم، وتحميضه، وطبع الصور، تكاليف رهيبة. أعطاني سيد زيان صورة من الصور الدعائية للمسرحية، وأخبرني أن الممثل الشاب محمد هنيدي الموجود معه في المسرحية سيكون بطلًا مسرحيًا كبيرًا خلال سنوات عديدة. استأذنته في إجراء حوارات صحفية مع الشباب الذين يعملون معه في الليلة التالية، لأستعد بارتداء بذلة كاملة، وأستعير كاميرا من صديق، طبعًا لم أخبره بأسباب التأخير.
في الليلة التالية قابلت محمد هنيدي الذي سينطلق كصاروخ فني بعد ذلك بسنوات قليلة في فيلم “إسماعيلية رايح جاي” عام 1997. عندما أرى صورتي مع هنيدي أعتقد أنه أخذ إفيه “مش ح تعرفيني لأن النضارة واكلة نص وشي”، من نظارتي الطبية التي كان حجمها الكبير موضة وقتها.
وحدثتني هند عاكف عن عائلتها التي أسست السيرك المصري، وقريبتها الفنانة الاستعراضية الشاملة نعيمة عاكف، وتمنت أن تجد المنتج الذي يتبناها لتعيد أسطورة نعيمة خصوصًا أنها تمتلك نفس مواهبها كما قالت.
وحنان شوقي التي كانت نجمة تليفزيونية لامعة خصوصًا بدورها الشهير في ذلك الوقت “قمر” بنت المعلم زينهم السماحي في مسلسل “ليالي الحلمية”، وحدثتني عن حلمها بالنجومية على مستوى العالم وليس مصر فقط، فنشرت حواري معها تحت عنوان “قمر الحلمية تحلم بالعالمية”.
أما الممثل الكوميدي المبدع فؤاد خليل، والذي كان يحمل المسرحية على عاتقه مع سيد زيان وهنيدي، فقد تمنى في حواري معه أن يقوم بأداء فريضة الحج.
تحققت نبوءة سيد زيان لمحمد هنيدي، ولم تجد هند عاكف المنتج الذي حلمت به، ولم تحقق حنان شوقي العالمية، ولا أعرف هل تحقق حلم فؤاد خليل بالحج أم لا، وتوقفتُ عن إجراء الحوارات الفنية، فخسرت الصحافة المصرية محررًا فنيًا (جهبزًا!) كان سيصبح مزيجًا من محمد التابعي ومصطفى أمين وعبد الله أحمد عبد الله الشهير بميكي ماوس!
بالتوفيق الدائم مبدعنا الكبير أستاذ منير..
ألف شكر يا دكتوره. ربنا يحفظك
الماضي الحر..من المقالات الجميلة لأنها تلمس قلب كل صاحب قلم
تسلمي يا مبدعة
دمت مبدعا كعادتك ودام عطاؤك الإبداعي الراقي أستاذ منير عُتيبة
ألف شكر أستاذ سمير
مقال ظريف ويلقي الضوء على سيرة الأديب “الصحفي” منير عتيبة.
ألف شكر أستاذنا المبدع الكبير حجاج أدول
والله فعلا الصحافة المصرية خسرت صحافيا جهبزا ، لكن مكسب الأدب كان أكبر أستاذ منير.. ولماذا الخسارة فها نحن الآن نقرأ هذا المقال الرائع الذي يتسم بخفة الدم والعبقرية والطموح.. وعلي هامش التعليق.. كنت وأنا صغيرة أحلم بأنني صحفية كبيرة في الأهرام فقد كانت جريدة والدي المفضلة رحمة الله عليه، وكم تخيلت حوارات صحفية مع الرئيس السادات، وكبار رجالات الدولة. لذلك كتبت في الصحافة المحلية سبع سنوات مقالات وحوارات كان اشهرها مع الدكتورة كاميليا حجازي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية.. نعود ونقول دمت مبدعا متألقا أستاذ منير عتيبه.
ربنا يحفظك الصديقة المبدعة أمينة الزغبي
مقال رائع كالعادة أستاذ منير تفوح منه رائحة الذكريات الجميلة💐💐💐
ألف شكر أستاذة فاطمة
سرد رائع مشوق من كاتب وأديب قدير.
تسلم يا صديقي. وحمدا لله على السلامة
مقالة ممتعة وجميلة ولا تخلو من الحس الفكاهى ف اضحكتنى المواقف والذكريات الشابة المفعمه بالمغامرة ❤️❤️❤️
بنتي حبيبتي. ربنا يسعدك
تحية للقدير الروائي الكبير منير عتيبة
هذه كتابة سيرة ذاتية، وتوثيق تاريخي للحياة الثقافية والفنية في مصر المحروسة.
واللابتوب أنها كتابة توثيقية في صيغة سرد سير-ذاتي، يحمل جماليات السرد والمواقف، ويكشف النقاب عن تاريخ المحروسة بمثقفيها ومبدعيها، وعالم الفن والنجوم والسينما والمسرح، زخم الماضي وأصالته، وجماليات المعاصرة واللابتوب أنه يكتب بعناية وحب وصدق، وتجربة عايشها تضاف الي الذاكرة الوطنية الفنية والثقافية في مصر.
دام قلمك المنير أستاذ منير الجميل.
حاتم عبدالهادي السيد
ناقد وشاعر مصري
٠١٠٠٥٧٦٢٧٠٢
مبدع وناقد سيناء الكبير. ألف شكر
خسرت الصحافة الفنية حتما…
اضحكتني كثييييرا أستاذ منير …
مقال ملىء بالطرافة والذكريات والمحاولات الحماسية الشابة.
ربنا يحفظك يا مبدعة
مقال رائع حافل بالذكريات الثرية خفيفة الظل
ربنا يحفظك المبدعة والناقدة غادة سيد
يظل الإنسان حالما بما يحب او قريبا من حلمه حتي يتحقق وأني لأري الاستاذ منير كان محبا للصحافة الفنية وهو لم يبعد كثيرا عنها فلقد كسب الادب ساردا جميلا حقق ذاته علي المستوي الادبي وقد ياتي اليوم الذي يري له معجبين ومتابعين مثل مصطفي امين والتابعي إنما في إبداعاته الادبية التي لاتقل اهمية عن الصحافة الفنية
وفي يقيني إنه حقق ذلك بجانب مقالاته الماتعه ومفامراته وهو في صدر الشباب اجمل التحايا لمبدعناالقدير الاستاذ منير عتيبة
تسلم صديقي المبدع محسن خزيم
مقال خفيف الظل مع زخم المعلومة.
استشعرت من خلاله روح الشباب؛ بسبب المغامرات التي قادها اثنان من الشباب، يحملان فوق العنق (مكان الرأس) حلما كبيرا.
الحلم يحركهما، الشهرة تقف على الرصيف الآخر؛ تشير إليهما: “هيا.. أقبلا”.
لم يكذبا الحلم يوما؛ تحقق مرغما!.
شدني هذا الموقف الخاص بالفنان الراحل فؤاد المهندس_الله يرحمه_ حين عبر عنه أديبنا الراقي منير عتيبة بقوله: ” بكل غرور يرفض استقبالنا، نحن نجوم الصحافة الفنية المستقبلية، هذه نقطة سوداء في تاريخه سيدفع ثمنها مستقبلًا، لن نجري معه أية حوارات، ولن ننشر عنه أية أخبار، في النهاية هو الخسران، وهو من سيندم، وسيتمنى لو قابلنا ولو لعشر دقائق…”
كدت أموت ضحكا من ردة الفعل. رأيت جموح الفكرة والتفكير في هذا الموقف المثير للشفقة على الصحافيين، ربما رفضي لتصرف الأستاذ تجاه الشباب؛ جعلني أتمنى وجودي معهما في الوقت ذاته، ربما صرخت بأعلى صوتي: احترموا الجيل الجديد، اهتموا بمن يحفر الحجر بأظافره ولم يجد من يقف بجانبه، ساعدونا على نيل الحقوق ولو بأبسط ما يكون، وهو الكلام.. الكلام يا أستاذ فؤاد!، حضرتك ستقول على المسرح مليون جملة وتستكثر علينا حوارا من عشر جمل؟!.
طبعا.. هذا يدخل في الحلم نفسه😂.
لاحظت الأمنيات التي تحققت للبعض، وأعرضت عن البعض الآخر. هل وقت تحليق الأماني، كانوا يقفون على أرض واقع أم يطيرون خلفها؟.
الفرق بين أمنية وأخرى؛ هو الفاعل والقائم على تحقيقها، لا بد من جهد مضن لتحقيقها، لا هند عاكف، ولا حنان شوقي يستحقان تحقيق الحلم، كلاهما رغم الموهبة؛ حلقات بعيدا عنها.
سيد زيان موهبة وعبقري على المسرح، لكنه استسلم للأفلام (النصف كم) للأسف الشديد، ما نتذكرها له من أعمال سينمائية(قليلة) أدواره بها جيدة. رحمه الله.
أ/ منير؛ عدت بنا إلى زمن نحبه رغم عيوبه، ذكرتنا بالشباب والحماس الذي نتمنى(طمعا) أن يستمر.
مقال به الكثير والكثير يستحق التعليق عليه، ولقد أثقلت عليك بتعليق.
تقبل تحياتي💐
شكرا جزيلا على التعليق الرائع
مقال رائع حافل بالحنين للماضي ❤️
ألف شكر يا صديقي
مقالة أكثر من رائعة للأديب المجتهد الأستاذ منير عتيبة أعادتنا إلى أيام الزمن الجميل وألقت الضوء على شخصية العديد من نجومنا المفضلين الذين كبرنا مع أعمالهم، رافق المقالة فكاهة جلبت السعادة الى قلوبنا في وقتنا العصيب هذا الذي يحتاجها.
بورك القلم أستاذنا الأديب الفاضل منير عتيبة، بانتظار مقالاتك القيمة دوما.
تسلمي يا رب
مقال رائع وممتع
يجمع بين ماضٍ جميل وطرفة في تناول الأحداث وسردها.
دام العطاء أ.منير
ربنا يحفظك يا صديقي
مقال ماتع دام عطاؤكم الراقي مبدعنا الكبير أ. منير
ربنا يسعدك يا صديقي
لعل حضرتك وأنت تجري هذه الحوارات والمغامرات، لم تكن تتوقع أنك ستصبح فارس سرديات الوطن العربي، وقد استمتع بسرد الحوارات رغم عدم وجوده، ودائما نستمتع بإبداعات حضرك، والتوفيق فارس القصة العربية.
ربنا يحفظك يا رب وأكون عند حسن ظنك دائما
خسرت الصحافة، وكسبت الحياة الأدبية، مبدعاً متنوع الإنتاج وناقد واعي، مطلع، وكسبنا نحن مدير بارع لمختبر السرديات.
ألف شكر يا مبدعة