أحدث الحكايا

مسرح

منير عتيبة يحكي: عندما رفضت التمثيل مع يحيى الفخراني

تفتحت زهور الهوايات لدي منذ المرحلة الابتدائية، ووجدت من المدرسات والمدرسين من يرعاها في تلك المرحلة وما تلاها، وحتى التحاقي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية كان مساري الذي أؤمن أنه سيتحقق؛ وتعرف أسرتي أنه طريقي، هو أن أكون ممثلًا سينمائيًا -لا داعي للتواضع الزائف، أن أكون نجمًا سينمائيًا- يمارس الكتابة من …

أكمل القراءة »

إبراهيم عبد الفتاح يحكي: ضيّ.. حكاية امرأة قاتلة

من دون قصد، وبإغماضة عين حكها شال امرأة تشبهك، وجدتني هناك عند أول قصتنا، لمعة في عينيك حين التفاتك لي وأنت على أول الدرج المؤدي لخشبة المسرح، دهشتي لروعة أدائك لدور القاتلة، عاتبت نفسي بعضّة في اللسان، بعودة خاطفة على أثر غصة في الحلق، كيف لم أدرك حينها بأني القتيل، …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: عندما كنت محررًا فنيًا

كان أحد أحلامي في زمن الصبا أن أكون محررًا فنيًا، ربما من أثر القراءة عن تاريخ الصحافة المصرية، ومذكرات كبار الصحفيين، ومشاهدة الأفلام العربي، فحلمت أن أكون مؤثرًا في الوسط الفني، يلجأ إليَ المخرجون فأعطيهم صفحتين بخط اليد لينتجوا منهما فيلم معبودة الجماهير، كما حدث مع مصطفى أمين، أو يلجأ …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: كيف تصبح عازف بيانو في أسبوع؟! للاحتيال أصول!

كثيرا ما سألني أصدقاء حول دور عازف البيانو أو دور قائد الأوركسترا. أليست الموسيقى مجرد “دندنة” لطيفة، وتسلية في أوقات الفراغ. واستمعنا أكثر من مرة لأحد “الإفيهات” في فيلم أو مسلسل حول ذلك الرجل الذي “يقف بالعصا” أمام الأوركسترا، وكأن لا دور له سوى “المشاورة”، وإكمال الصورة لا أكثر.   …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: هل قتل سالييري صديقه موتسارت؟ (2-2) هذا هو القاتل!

يطرح الأديب الروسي والكاتب المسرحي إدوارد رادزينسكي (مواليد 1936) نظرية في غاية الأهمية عن مقتل موتسارت، بعد دراسة وبحث طويلين عن ذلك الموضوع، حيث إنه رأى منذ البداية أنه من المستحيل أن يقدم سالييري المؤلف الموسيقي المعروف على أمر كهذا، بيد أن ما كتبه بوشكين عن مقتل موتسارت وعلاقته “بشخص …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: هل قتل سالييري صديقه موتسارت؟ أسطورة موسيقية تبحث عن حقيقة (1)

عملت لسنوات في مجال المسرح، كانت من أجمل سنوات العمر. ما زلت أذكر رائحة الخشبة، والكواليس، والديكورات، والأزياء، أذكر تلك اللحظات التي ترقى لأن تكون “مقدسة”، حينما تصل إلى ذروة الحبكة، وتحس بأنفاس المشاهدين وتستمع إلى صمتهم. إن أجمل ما في فكرة المسرح، أنها تقوم على المؤامرة بين المؤلف والمخرج …

أكمل القراءة »

سيد محمود يحكي: حين باتت “الليدي ماكبث” مع صالح سعد في لاظوغلي

ذكرني افتتاح مسرح السامر بذكرى صديقين عزيزين لا يمكن لي نسيانهما أبدا، وهما المخرج صالح سعد والناقد نزار سمك، وقد كانا جزءا أصيلا من سنوات تكويني، عرفتهما في توقيت واحد ورحلا معا في حريق مسرح بني سويف المشئوم والجريمة التي لا تغتفر. بسببهما كنت أذهب إلى (السامر) في سنواته الأخيرة، …

أكمل القراءة »

حاتم حافظ يحكي: الكاتب الفاشل صمويل بيكيت!

رن الجرس ذات مساء في بيت صمويل بيكيت، كان في مكتبه كالعادة ووقتها يكون عبء الرد على التليفون على عاتق صديقته (التي ستصبح زوجته فيما بعد). على الطرف الآخر كان أحد مسئولي جائزة نوبل يبلغها بقرار اللجنة منح بيكيت الجائزة. ياللكارثة! لم يكن مسموحا لأحد بأن يقاطعه فترة كتابته لكنها …

أكمل القراءة »

رشا حسني تحكي: ناجي شاكر.. الذي فسّر أحلام العرائس ولم يحققوا حلمه!

ما بين عامي 1932 و2018 امتدت رحلة ثرية من العطاء الفني والإنساني لرائد فن تصميم العرائس في مصر الفنان الدكتور ناجي شاكر، لم يخفت خلالها شغفه بالفن التشكيلي على اختلاف تصنيفاته وظل محتفظا بروحه الشابة التي منحته صداقة مختلف الأجيال.. أصدقاء أدركوا قيمته العلمية والإبداعية ومنحوه عن طيب خاطر لقب …

أكمل القراءة »