أحدث الحكايا

منير عتيبة يحكي: عندما رفضت التمثيل مع يحيى الفخراني

تفتحت زهور الهوايات لدي منذ المرحلة الابتدائية، ووجدت من المدرسات والمدرسين من يرعاها في تلك المرحلة وما تلاها، وحتى التحاقي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية كان مساري الذي أؤمن أنه سيتحقق؛ وتعرف أسرتي أنه طريقي، هو أن أكون ممثلًا سينمائيًا -لا داعي للتواضع الزائف، أن أكون نجمًا سينمائيًا- يمارس الكتابة من وقت لآخر! إلا أن هذا لم يحدث لأسباب بعضها قدري وبعضها اختياري.

كنت نجم حفلات عيد الأم بالمدرسة لأعوام متتالية، أمثل وأرقص وأغني، ولم تكن أبلة ناهد أستاذة الألعاب والمشرفة على حفلات عيد الأم تأخذ الأمر ببساطة، لكنها كانت تجمع بين شخصيتي المنتج رمسيس نجيب والمخرج يوسف شاهين معًا، لابد من عمل اختبار لمن يريد المشاركة حتى لو شارك من قبل، وتختار الأفضل للدور، فكنت أجهد نفسي تمرينًا بالبيت، وفي الحقول، حتى أحفظ الدور كلامًا وأداءً، وعندما كانت تختارني لبطولة أوبريت “الولد الغبي” أو “فدادين خمسة”، كنت أطير فرحًا، وأختار في ذهني الممثل الذي سأقلده لأنال إعجاب الأهالي الذين يحضرون الحفل، والأساتذة، والزملاء، وقبلهم جميعًا الزميلات اللاتي أصبحت نجمهن المفضل فأنصفنني في انتخابات رائد الفصل وفزت بفضل أصواتهن.

عندما عرف زملائي في الصف الأول الثانوي أنني سأختار القسم الأدبي في العامين التاليين؛ أسرع بعضهم إلى أستاذ الرياضيات لينقذني من هذا الجنون، فقد كنت متفوقًا في المواد العلمية وعلى رأسها الرياضيات. حاول الأستاذ والزملاء إقناعي بأنني أضيق فرصتي في الاختيار الجامعي، لأنني أستطيع الالتحاق بأية كلية من القسم العلمي، أما القسم الأدبي فاختياراته محدودة. أخبرتهم أن هذا لا يهمني لأنني أعرف هدفي ولن أغيره (كلية الآداب قسم المسرح).

بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة كان أبي يتابع علاج أخي الصغير جلال في مستشفى رأس التين، وفي طريقه رأى إعلانًا على باب قصر ثقافة الأنفوشي، مطلوب ممثلين شباب لمسرحية سينتجها القصر، أخبرني أبي أن أذهب لأقدم نفسي، وأعطاني مقابل المواصلات فوق مصروفي المعتاد، وشرح لي بدقة كيف أصل إلى هناك.

عدد كبير من الشباب ينتظرون الفرصة، تأخر المخرج حتى قال البعض إنه لن يحضر، لكن مساعده “السيد شعبان” جاء إلينا أولًا ليعدنا للعرض على الأستاذ، وجاء دوري فالتقيت لأول مرة بالمخرج الأستاذ “السيد حافظ”، تحدث معي قليلًا ثم اختارني لدور أستاذ جامعي اسمه مصباح الزمان، والمسرحية اسمها “إشاعة”، هل نظاراتي الكبيرة كان لها دور في اختياري للدور؟!

منير عتيبة

نجم مسرحي قادم!

كنت أحضر البروفات مع الأستاذ السيد حافظ منتشيًا بمستقبلي الذي بدأت أولى خطواته العملية، وعرضت عليه أن أكتب أغاني المسرحية، وكتبتها واختار منها أغنيتين، وكنت وقتها قد كتبت مسرحية من فصل واحد، حكيت قصتها لمساعد المخرج، فطلب مني أن أحضر له نسخة ليقرأها ويخبرني برأيه. المسرحية اسمها (من السجن للسجن)، ينقسم المسرح إلى نصفين، كل نصف عليه ستارة منفصلة، زنزانتان متجاورتان، بكل منهما أربعة أشخاص، كل منهم يحكي حكايته التي أدت به إلى السجن، يكتشف الجميع أن من في الخارج ليسوا أكثر براءة من الذين في السجن، فيقررون هدم السور والهرب، لكنهم يهدمون السور الذي بين الزنزانتين ليكتشفوا أنهم لا يزالون في السجن الذي أصبح أكبر وأكثر عددًا لا أكثر. لم تكن لدي سوى نسخة واحدة من المسرحية مكتوبة في كراسة، أعطيتها للسيد شعبان، وللأسف لم أحصل عليها مرة أخرى إذ أخبرني أنها ضاعت منه.

استفدت كثيرًا من تجربتي مع الأستاذ السيد حافظ الذي عرفت مع الوقت قيمته ككاتب مسرحي كبير، برغم أن المسرحية لم تعرض لظروف إنتاجية، إلا أنني اعتبرتها تجربة مهمة في مسيرة النجم المسرحي والسينمائي القادم!

من المسرح إلى الصحافة

كان قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية جديدًا في هذا الوقت؛ 1987م، وبدون ميزانية مستقلة، حتى أنهم لم يقبلوا طلابًا من دفعتي، فاضطررت للالتحاق بقسم الاجتماع. ولم أتابع هل وجدوا ميزانية بعد ذلك وقبلوا طلابًا أم لا، فقد اندمجت في قسم الاجتماع وأحببت الطلاب الذين تعرفت إليهم فيه.

لماذا لم أشارك في المسرح الجامعي؟ لماذا لم أذهب إلى قصور الثقافة أو الفرق المسرحية الشبابية الكثيرة الموجودة وقتها؟ لم أسأل نفسي لأن جريدة الأيام التي كانت تصدرها جامعة الإسكندرية أخذتني تمامًا لأمارس فيها الصحافة والكتابة التي شعرت أنها هي طريقي وليس التمثيل.

في عام 1999م كنت أحكي لصديقي الممثل خالد زكي عبد الغفار حكايتي مع التمثيل على سبيل التندر. فوجئت به يرد علي بجدية:”أنت فعلًا وجهك وصوتك يصلحان للتمثيل”. فضحكت. وتحدثنا في أشياء أخرى.

بعد أيام فوجئت بخالد يتصل بي ويخبرني أنه حدد لي موعدًا مع المخرج أحمد صقر بفندق “ميركيور”، لأن أحمد صقر سيصور مسلسلًا جديدًا اسمه “أوبرا عايدة” بطولة يحيى الفخراني وصفية العمري، وأحداثه تدور بالإسكندرية.

مسلسل أوبرا عايدة

كتابة أم تمثيل؟

في الطريق للقاء أحمد صقر كان خالد يهيئني نفسيًا، يشرح لي ما يجب قوله، ويصنع دروعًا نفسية تقيني في حالة رفضني المخرج، إذ إنه سيتحدث معي أولًا، فإن اقتنع بي بنسبة معقولة، سيجري لي اختبارًا أمام الكاميرا، ثم يقرر هل سيعطيني دورًا أم لا، ويمكن أن يجدني جيدًا ولكن لا يوجد الدور المناسب لي بالعمل، لكن مجرد أن نقابله، وأن يعرفني هذا مكسب كبير في حد ذاته إذ ربما يأخذني في مسلسل آخر…. وكلام كثير قاله خالد ولم أستوعب معظمه.

قابلنا المخرج أحمد صقر، تحدثنا لحوالي نصف ساعة، ولم أعرف هل حزت القبول أم لا.

لكنني ذهبت إلى البيت مبلبل الخاطر، هل فعلا أريد أن أعود لطريق التمثيل؟ لقد أصدرت مجموعتي القصصية الأولى “يا فراخ العالم اتحدوا” ولاقت قبولًا نقديًا طيبًا، وكتب عنها نقاد كبار، فهل الكتابة ما سأختار أم التمثيل؟ لم يخطر ببالي أن الجمع بينهما ممكن.

لم أصل إلى قرار نهائي، واعتقدت أن المخرج أخذ القرار بالنيابة عني، إذ لم يتصل بي أحد لإجراء اختبار الكاميرا.

لكن خالد زكي عبد الغفار كلمني بعد يومين:

– “ألف مبروك يا منير، أستاذ أحمد صقر سيعطيك دورًا في المسلسل أربع أو خمس حلقات، مبروك يا نجم”.

– ماذااااااا؟ بدون اختبار كاميرا؟!

فرحتي بما حدث لم تنسني السؤال: الكتابة أم التمثيل؟

قضيت أكثر من ليلة بدون نوم. ثم اخترت الكتابة. حدثت خالد، طلبت منه أن يشكر الأستاذ أحمد صقر، ويعتذر له نيابة عني، وصفني خالد بالجنون، لكنني كنت مرتاحًا لقراري. هل كان القرار بسبب عشقي للكتابة أم خوفًا من خوض غمار عالم جديد لا أعرف عنه شيئًا ربما أفشل فيه فأخسر العالمين معًا، أم لأن الكتابة بطبيعتها حالة شخصية بيني وبين الورق أكون مرتاحًا فيها أكثر؟

إلى الظلال

من وقت لآخر يطل الممثل برأسه من داخلي، فأرضيه قليلًا ثم أعيده إلى الظلال.. كتبت برنامجًا دراميًا لإذاعة صوت العرب من أمريكا اسمه “فإني قريب”، وطلبت من المخرجة فيفيان محمود أن أقوم فيه بدور الشرير بينما يقوم بدور الطيب الممثل السكندري الكبير أحمد أبو العينين، فوافقت فيفيان خصوصًا أن هذا سيوفر أجر ممثل!

وعندما كتبت مسلسلًا إذاعيًا في ثلاثين حلقة “غدًا تغرد العصافير” عن قصة حياة أستاذي خالد محمد خالد، بطولة محمد رياض ولقاء سويدان وحمزة العيلي وخالد الذهبي. كان بالمسلسل دور للشاب “منير عتيبة” الذي كان من التلامذة المقربين للأستاذ خالد خلال السنوات الأخيرة من حياته. فأردت أن أقوم بدوري بنفسي، وعارضني المخرج أحمد مجدي، فصممت، فوافق شرط أن لا أحصل على مقابل لأنني لست ممثلًا معتمدًا بالإذاعة، فوافقت وأمري لله، وقلت له:”ومنك لله”. وكنت أخطئ أثناء التسجيل في بعض الجمل رهبة من ميكروفون الإذاعة وأمام هؤلاء النجوم الكبار، حتى أن محمد رياض أراد أن يزيل الحرج عن ممثل شاب لم يكن يجيد النطق بالفصحى المكتوبة بها المسلسل فقال له:”أستاذ منير نفسه الذي كتب الحوار يخطئ فيه، فلا تقلق”.

للاستماع إلى الحلقة الأولى من مسلسل “غدا تغرد العصافير” في هذا الرابط

عندما أصدرت كتابي “المجالس العتيبية” الذي يدور حول عالم التصوف بحوار بين شيخ ومريد، أرسلت بعض مجالسه إلى عدد من الفنانين الكبار الذين شرفوني بتسجيلها بأصواتهم، ووضعتها على صفحتي، وأذيعت بدار كتوبيا ناشرة الكتاب أثناء معرض الكتاب بالإسكندرية وقتها، هؤلاء النجوم المشكورون هم عبد العزيز مخيون وسميرة عبد العزيز وحمزة العيلي وخالد الذهبي. ومن هنا أتت لدار كتوبيا ممثلة في الكاتبين الصديقين أيمن حويرة وإبراهيم أحمد عيسى فكرة تحويل الكتاب إلى كتاب صوتي. تواصلت مع أستاذ عبد العزيز مخيون الذي كان معجبًا جدًا بالكتاب، والذي تفضل مشكورًا بالموافقة على تسجيل دور الشيخ، وقمت أنا بدور المريد.

غلاف كتاب “المجالس العتيبية”

 

بعد التسجيل بفترة أخبرت أستاذ مخيون بقصتي مع التمثيل، فقال لي إن اختيار الكتابة هو أفضل ما فعلته لنفسي، لأنني لو سلكت طريق التمثيل لن أستطيع أن أفعل شيئًا غيره، فهو يستهلك الوقت والجهد والأعصاب وليس أمرًا سهلًا كما يظن البعض.

لا أعرف إن كانت الكتابة كسبت كاتبًا. لكنني واثق أن التمثيل العربي خسر نجمًا!

عن منير عتيبة

روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، مؤسس ومدير مختر السرديات بمكتبة الإسكندرية، رئيس تحرير سلسلة كراسات سردية التي يصدرها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة (2013 - 2019)، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.

42 تعليق

  1. خالد محمد شعبان

    عالم الكتابة أناني يرفض المشاركة فهو كالزوجة التي ترفض أن يتزوج عليها زوجها أو أن تشاركها فيه أخرى، وما إن يدخل الفنان شباك الكتابة حتى تحوطه عناكبها بخيوطهم إلى أن تختفي كل ملامحه وراء الأسطر والحروف والكلمات، أرى أن الكتابة هي من اختارتك وأحبتك فقررت ألا تدع لك مجالاً لغيرها.

  2. اختيار موفق للكتابة وان كنت أفضل المغامرة بقبول الدور في مسلسل هام وقوي كأوبرا عايدة لكن اختيار الله اكيد أفضل.
    المسلسل رائع والمجالس العتيبية رائعة والمسرحية ذات الفصل الواحد تبدو فكرتها رائعة
    كل التوفيق والنجاح والتألق

  3. مقال جميل مليان ونس لأستاذنا منير عتيبة يدوم إبداعه

  4. فاطمة فهمي أحمد

    بالتأكيد عالم الكتابة كان اختيارا موفقا وكسبت الساحة الأدبية أديبا كبيرا ومن خلال الكتابة للإذاعة أديت بعض الادوار التي أحببتها وأرضيت الممثل القابع داخلك وهذا جميل جدا.
    كل الأمنيات بالتوفيق دائما أستاذنا.

  5. طارق فؤاد احمد احمد

    فكرتني بالذي مضي مسرحية إشاعة اختارني الاستاذ سيد حافظ العب دور الولد الصايع اللي أطلق الإشاعة اللي قامت عليها المسرحية وفي البروفه زود من عندي كلمة يا حلاوة عجبت المخرج وقالي ضيفها علي الحوار وبس للاسف مكملناش وعملناش العرض

  6. دينا ممدوح

    المقال رائع وسلاسة الحكي فيه جعلتني أشعر وكأنني أمر مع أ. منير بسنوات تلو الأخرى وكأنني أراها، الكتابة كسبت كاتبًا وناقدًا له رؤية مختلفة وكلمة مؤثرة، بالتوفيق دائمًا.

  7. فاطمة فهمي أحمد

    مقال ممتع أ. منير وبالتأكيد اختيار الكتابة كان موفقا وكسبت الساحة الادبية أديبا مميزا.

  8. د. محمد عبد النبى

    اختيار موفق فانت اصبحت كاتب وروائى عالمى .

  9. د.حنان الشرنوبي

    الكتابة، كما علمتنا ،رزق.. ورزق حضرتك هو الكتابة ..فهي اصل الفن التمثيلي.. نفع الله بكم وبقلمكم.

  10. إبراهيم فرحات

    تاريخ حافل، وسرد شيق يعلن عن شخصية تمتلك الشغف وعشق كل ماهو فن، كل الامنيات الطيبة لاستاذي وصديقى الغالى الاديب منير عتيبة

  11. حسام قبردي

    لعله حُسنُ حظ السرد منكم أن ضَنَّ بكم عن مشاركة سواه،

    دام التألق أستاذ منير 💐

  12. هنا محمد سيد

    المقالة ممتعه جدا

  13. دمت متألقا ودام عطاؤك الراقي أستاذ منير

  14. وموهبة أخرى نكتشفها فيك اديبنا العزيز تؤكد أن الفن كله دائرة متصلة بعضها يحفز بعضا وربما لو واصلنا التنقيب فى انفسنا لوجدنا الكثير من المواهب المدفونة لكنها غواية القلم ..وفقك الله كاتبا ومذيعا وممثلا ومرحبا بكل فن تقدمه لنا

  15. صحيح لم تواصل محاولة التمثيل لكن اظن انها اى التجربة او التجارب هي التى شكلت تجربتك الإبداعية.. وخسرنا كاتبا له خصوصية فى قلمك وهو امر غير هين مجال الابداع عموما خصوصا السرد.

  16. لقد حققت الكثير لعالم الكتابة وأكسبته إبداعا مختلفا وسجلت بصمتك الخاصة فيه. وأثق بأنه يمكنك أن تضيف الكثير أيضا في عالم التمثيل . ربما يمكن إشباع رغبة إبداع التمثيل بالمشاركات التي تقوم بها من آن إلى آخر حتى لا يؤثر ذلك على عالم الكتابة . ولكن عموما تبقى الثقة في أن الأستاذ منير عتيبة متألق في كل مجالات الإبداع

  17. محمد أنيس ناصر

    الاستاذ منير عتيبة ان اختيار الله لنا هو تبنى لمواقفنا ورسالتنا من رب السماء ..التمثيل الجاد رسالة مثل رسالة الكاتب لكن الله يعلم في علمه الازلى انك حتى تصبح نجما كبيرا في عالم التمثيل فقد يعطلك او يحجب عنك دورك ورسالتك كاديب اريب وكاتب صاحب رسالة تنشر الجمال والحق والخير بين الناس ، ولكن صدقنى يا حبيبنا النية واخلاصك لله في ما تكتبه هو معيار التميز الحقيقى والنجومية الحقة في عالم سبقت اهميته عالمنا ..وان اعتذارك عن التمثيل رفعك درجات في فن الكتابة وان من ترك امرا هاما كالنجومية ابتغاء رفعة رسالته ومن وراءها ارضاء الله قطعا سيعوضه الله كل خير ..مقال صادق استفدنا منه كثيرا ..والى الامام اكثر واكثر اديبنا الكبير .

  18. عبير حسين عبد الرسول حسين سيد

    كسبت الكتابة كاتب مبدع.وإن كنت أتمني مشاركة حضرتك فى مسلسل غاية فى الروعة والجمال مثل اوبرا عايده

  19. مقالة رائعة وسرد ممتع

  20. ليس ثمة تعارض بين التمثيل والتأليف. وصدق من قال الموهبة كقطعة صلصال تتشكل حسب البيئة والظروف

  21. اعتقد ان اختيار حضرتك للكتابة كان الأفضل لأنه قدم لنا كاتب مبدع يملك قاموس من المفردات الخاصة والتي تميزه عن غيره .
    تمنياتي بمزيد من التألق والنجاح الدائم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *