أحدث الحكايا

موسيقى

د. زين عبد الهادي يحكي: كيف خاض الموسيقيون السود حروبهم الثقافية الخاصة في الولايات المتحدة؟

إذا تركت الامر لشهرزاد، وسأدعي أنها وصلت لنيويورك بالولايات المتحدة وتعرفت على حي برونكس معقل الأمريكان الافارقة، وهو حي ضمن خمسة أحياء تتكون منهم نيويورك، وكانت شهرزاد تعتقد أن هؤلاء السود ليسوا أكثر من عبيد وفق منظورها التاريخي والثقافي، لتفاجأ بأنهم أحرار ما زالوا يخوضون حروبًا من أجل الاعتراف بفلسطين …

أكمل القراءة »

د. محمد عفيفي يحكي: الأغنية الوطنية والتاريخ.. هل نُغني لحكامنا أم نُغنّي لبلادنا؟

ترتبط الأغنية الوطنية ارتباطًا وثيقًا بظهور مفهوم الوطن والقومية. وهو بهذا الشكل تطور حديث يرتبط بتكوين الدولة الوطنية وضرورة صنع مخيلات قومية يلعب التعليم والأغنية والموسيقى والأدب أهم عوامل ترسيخها في الوجدان الشعبي. من هنا نرى أن ظاهرة الأغنية الوطنية بالمعنى المعروف الآن لا يمكن تتبعها إلا من خلال نشأة …

أكمل القراءة »

د. أيمن بكر يحكي: وطنيات حليم وفيروز والشيخ إمام VS وطنيات محمد محسن وكايروكي

أعلن بمنتهى الصدق أني في حيرة عميقة؛ كيف أتناول هذا الموضوع المعقد في حكاية صغيرة؟ لذلك سألجأ لحيلة هروبية، يستخدمها الكتاب أحيانا من باب الاستذكاء الساذج على القارئ. سأطرح أسئلة كثيرة مدعيا أني لا أحاول الإجابة، وأنا أعرف أن بعض الأسئلة إجابة، أو إيحاء بالإجابة. ولنبدأ. الأغنية الوطنية ما الذي …

أكمل القراءة »

د. هيثم الحاج علي يحكي: حكاية سيد درويش… حدش كده قال

في طفولتي أحببت كرم مطاوع منذ شاهدته على شاشة التليفزيون للمرة الأولى، مرتديا زيا أزهريا وعمامة وحاملا عوده، كان صوته بديعا وهو يغني والله تستاهل يا قلبي (اكتشفت فيما بعد أن الذي كان يغني شخص آخر هو إسماعيل شبانة الشقيق الأكبر لعبد الحليم حافظ) تلك التي صارت أغنية مفضلة لطفل …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: نجاة الصغيرة.. جمال الصورة الذهنية

نجاة الصغيرة.. لزمن طويل كنت أستغرب الصفة؛ الصغيرة، فهي ليست صغيرة مقارنة بشادية وفايزة أحمد ووردة وغيرهن، ثم عرفت أنها بدأت الغناء طفلة، وكانت “نجاة علي” إحدى نجمات الغناء في ذلك الوقت، فأطلق لقب الصغيرة تمييزًا لها، ثم نسى الناس نجاة علي، وأصبح اسم نجاة يشير مباشرة إلى المطربة التي …

أكمل القراءة »

د. هيثم الحاج علي يحكي: حكاية الشيخ أبو العلا محمد.. عراب الفن الجميل

“هيييه.. فين أيام الزمن الجميل” يحلو لنا كثيرا ترديد هذه الكلمة المطاطة التي تعبر عن حنين ما إلى زمن نعتبر أن الفن فيه كان هادفا وجميلا، أو قيمة غابت في عصرنا، وفي الحقيقة فإن كل زمن فيه فنه الجميل بهذا المعنى وفيه أيضا ما دون ذلك، غير أن ما يبقى …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: موسيقى الباروك وصديقي الألماني

1 ذات يوم من أيام القاهرة الدافئة تلقيت مكالمة من مجهول يتحدث الإنجليزية: – محمد صالح = نعم – أتعزف موسيقى الباروك؟ بلكنة ألمانية واضحة سألني محدثي، وكان من الواضح أنه يعرف أنني عازف بيانو، بل ويعرف أنني أشغل منصب عازف آلات المفاتيح (البيانو والتشيليستا والأرغن والهاربسيكورد) بأوركسترا القاهرة السيمفوني. …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: “يوهانس برامز” أحد بناة الأهرامات الموسيقية

سأطلب منك عزيزي القارئ طلباً قد يكون غريباً بعض الشيء. أرجو منك أن تنتقل عبر هذا الرابط للاستماع إلى الحركة الثالثة من السيمفونية الثالثة ليوهانس برامز مصنف 90 في سلم فا الكبير (وسلم هذه الحركة سلم دو الصغير، هي تفصيلة موسيقية بسيطة، قد لا تحمل معنى كبيراً بالنسبة للمستمع العادي، …

أكمل القراءة »

أحمد شوقي يحكي: 30 عامًا من “باك ستريت بويز”.. لقد كبرنا كثيرًا يا صديقي

(1) فوق سرير المراهقة تزيّنت الحوائط بمجموعة متباينة الأحجام والأشكال من ملصقات الشباب الخمسة، في كل صورة أزياء صاخبة وتصفيفات شعر تتجاوز الواقع في إحكامها، لا خصلة نافرة ولا شعيرات تبرز لتُفسد اكتمال الصورة البرّاقة. موسيقاهم تعلو من شرائط كاسيت تحمل علامة “ميراج” التي يدمنها كل محب للموسيقى الغربية، ومن …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: كيف تصبح عازف بيانو في أسبوع؟! للاحتيال أصول!

كثيرا ما سألني أصدقاء حول دور عازف البيانو أو دور قائد الأوركسترا. أليست الموسيقى مجرد “دندنة” لطيفة، وتسلية في أوقات الفراغ. واستمعنا أكثر من مرة لأحد “الإفيهات” في فيلم أو مسلسل حول ذلك الرجل الذي “يقف بالعصا” أمام الأوركسترا، وكأن لا دور له سوى “المشاورة”، وإكمال الصورة لا أكثر.   …

أكمل القراءة »