أحدث الحكايا

منير عتيبة يحكي: ذكريات خاصة على هامش يوم رحيل خالد محمد خالد

عندما ولد خالد محمد خالد وضعوا عددًا من الشمعات في صينية، كل شمعة لها اسم، والشمعة التي تبقى شعلتها للنهاية يكون اسمها للمولود. بعد ست وسبعين عامًا من هذا التاريخ سيرحل في يوم لن يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، يوم التاسع والعشرين من فبراير.

ربطتني علاقة أبوة وتلمذة وصداقة مع المفكر الكبير خالد محمد خالد رحمه الله (15 يونيه 1920- 29 فبراير 1996) منذ كنت طالبًا بالعام الجامعي الأول ولآخر تسع سنوات في حياته، وهي السنوات التي دائمًا ما أقول عنها ما قاله هو عن سنوات تصوفه: “ليتها دامت”.

منير عتيبة وخالد محمد خالد في شارع المقياس بالروضة

 

كتبت مقالات كثيرة عن خالد محمد خالد، لكني أعد نفسي لم أكتب شيئًا، وكتبت مسلسلًا إذاعيًا من ثلاثين حلقة عن حياته بعنوان “غدًا تغرد العصافير”، قام ببطولته أحد مريديه وهو الفنان محمد رياض. لذلك ستكون هذه المساحة للذكريات الشخصية التي تكون على هامش الحياة، لكن تأثيرها في النفس ربما يكون عميقًا للغاية.

أبي الذي لم تلده جدتي

كان صديقنا طالب الحقوق “محمد حجازي” يبيع الكتب المستعملة بشارع النبي دانيال، وهو الشارع الشهير بالإسكندرية، وكان حجازي من رواد ندوة الاثنين الشهيرة بقصر ثقافة الحرية، قدمني إلى الناقد “كمال عمارة” باعتباري “حفيد خالد محمد خالد”. ولا أعرف ما الذي أمسك لساني لنفي هذا النسب، ربما خجلًا من تكذيب حجازي، وربما حرجًا من حفاوة عمارة، أم أنني في أعماقي كنت أحب أن يعاملونني كحفيد لخالد محمد خالد أو كخالد نفسه؟! لكنني لم أنم في تلك الليلة. بعد يومين قابلت الأستاذ خالد وأخبرته بما حدث فضحك وقال: “أنت حفيدي؟ إذن فسأطالب بملك العالم!”. وفي يوم الاثنين التالي، موعد الانعقاد الأسبوعي للندوة ذهبت إلى أستاذ عمارة، وشرحت له حقيقة الأمر، أنني الابن الروحي لخالد محمد خالد، فأكد:”مجرد أن تكون قريبًا من خالد إلى هذه الدرجة شرف يفوق شرف البنوة”. وبعدها قال لي الشاعر الكبير صبري أبو علم رحمه الله؛ الذي كان يحب دندنة اسمي عندما نلتقي “يا منير يا منير يا منير”: “تعرف أنني أغار منك لأنك كنت قريبًا من هذا الرجل، لقد حاولت مقابلته أكثر من مرة لكن ظروفي الخاصة منعتني، هنيئًا لك”.

منير عتيبة وخالد محمد خالد في فندق مكة بالإسكندرية

فول بالشتيمة وأكل بدون فلوس

قال لنا الأستاذ: سنأكل اليوم فول بالشتيمة!

سأفسر أنا (لنا)، وهو سيفسر (الشتيمة)

أقصد بـ (لنا) (شلة) شباب الإسكندرية الذين كانوا يتحلقون حول الأستاذ عندما يأتي للمصيف أسبوعين على الأقل كل عام، كنت أسميها “شلة المقاطيع” وأقول للأستاذ:”ما الذي يجعلك تضيع وقتك الثمين معنا؟!” فيقول:”لكل شيئ زكاة، وزكاة العلم والخبرة أن أنقلها إليكم”. أذكر من هذه “الشلة”؛ محمد السيد درويش صحفي متخصص في الاقتصاد والسياسة الدولية الآن (وهو الذي قدمني إلى الأستاذ خالد، وكنت بعد ذلك عندما يفعل محمد ما يضايقني أقول له: مغفور لك أي شيء الآن ومستقبلًا جزاء أن عرفتني بالأستاذ) ، وحسام عبد القادر نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر والمستشار الإعلامي السابق لمكتبة الإسكندرية، وصفوت يوسف رئيس تحرير جريدة (نداء الوطن)، وطارق فؤاد، وعبد الناصر قطب، وكان يأتي من القاهرة كلٌ من د.عاطف الطحاوي الجراح الكبير حاليًا، والممثل الشاب وقتها محمد رياض.

تصوير خالد محمد خالد—منزل خالد بشارع المقياس- منير عتيبة وهشام منصور والطفل وائل حفيد خالد محمد خالد يناير1991

أما الشتيمة فقد رأيناها عمليًا في المطعم الذي أخذنا إليه، مطعم شعبي في منطقة كامب شيزار، به أشهى طبق فول، وصاحبته ذات أعكر وجه يمكن أن يقابلك في الدنيا، تضع الأطباق على المائدة كأنها تريد كسرها فوق رؤوسنا، يضحك الأستاذ ويقول: كأنها تسبنا لأننا جئنا نأكل عندها، لكن لأجل هذا الفول الشهي تهون شتيمتها!

وأخذنا يومًا للعشاء في مطعم الإخلاص، وهو أحد المطاعم الكبيرة في محطة الرمل، الذي لم نكن نحلم بدخوله، فما بالك بتناول الطعام فيه. وجدناه خاليًا تمامًا، فتسابق كل العاملين لخدمتنا. كان حسام عبد القادر هو وزير المالية في تلك الليلة، وكانت الوزارة ديمقراطية، لكل منا ليلة يأخذ فيها محفظة الأستاذ ليقوم هو بالحساب في أي مكان نذهب إليه. كان دخولنا بركة على المطعم، فبمجرد نزول الطلبات على مائدتنا امتلأ على آخره بفوج من الزبائن، عرفنا من كبير الجرسونات أنهم أعضاء نقابة انتهوا من انتخابات ما ثم قرروا تناول الطعام في المطعم الشهير.

انتهينا من الأكل والدردشة، كنا في البداية نستمتع بصوت فريد الأطرش في الخلفية، ثم ضاع صوته في ضجيج أعضاء النقابة، مما عجل برغبة الأستاذ في المغادرة. طلب الحساب، ناوله الجرسون الفاتورة، ناولها لحسام عبد القادر، فتح حسام المحفظة، صعق مما رأي: “يا نهار أسود!”.

كان الأستاذ قد وضع في المحفظة عددًا كبيرًا من الأوراق المالية الجديدة فئة الربع جنيه وهو يظن أنه وضع أوراقًا فئة عشرون جنيهًا. انحنى محمد رياض ليربط رباط حذائه المربوط بالفعل في إشارة منه إلى أن الممثل الجيد لابد أن يكون سريع رد الفعل بالاختباء تحت المنضدة! ضحك الأستاذ وطلب من الجرسون الانتظار، وأرسل د.عاطف الطحاوي إلى الفندق ليأتي بنقود، فتأخر حتى قال الأستاذ:”عاطف هرب بجلده وسيتركنا ندفع ثمن طعامنا في قسم الشرطة ضربًا في قسم الشرطة، أو غسيل الصحون في مطبخ المطعم!” وبدأ كل منا يختار العقاب الذي يفضله.

بعد قليل جاء الجرسون المثقف وقال للأستاذ:” أنا أعرف حضرتك يا أستاذ خالد، وأقرأ كتبك، وإذا كانت هناك مشكلة في النقود فيمكن أن تذهبوا الآن وترسلها فيما بعد”. شكره الأستاذ وأخبره أننا سننتظر لأن د.عاطف عندما يعود ولا يجدنا سنتوه من بعضنا. قلت للأستاذ بعد انصراف الجرسون: “هذه ميزة الشهرة” قال: “بل هذا عيب الشهرة، ماذا لو كان هناك جرسون إرهابي زميلًا لهذا الجرسون المثقف؟!” وجلجلت ضحكته الجميلة، وكلامه يشير إلى وجوده على قوائم المستهدفين للاغتيال التي عثرت عليها وزارة الداخلية منذ فترة قريبة مع خلية إرهابية.

عاد د.عاطف الطحاوي بعد زمن طويل معتذرًا بزحام طريق الكورنيش.

صديق باعة الكورنيش

كنا نجلس على الكورنيش، أظن في “مطعم مصطفى درويش”، لأول مرة آكل البطيخ بالشوكة، وكان مكعبات مثلجة منزوعة اللب (لم أعد أستطيع بعد ذلك الإمساك ب”شقة” البطيخ ونحتها بأسناني نحتًا، فقد أدمنت الرفاهية البطيخية!)، في هذا المكان، ولأول مرة أشرب السيجار المستورد من ليبيا، وكان لدخانه رائحة الياسمين. الباعة الجائلون يحملون بضاعتهم على أكتافهم وأيديهم، ويعرضونها على رواد المطاعم والمقاهي المنتشرة بطول الكورنيش، ينادي الأستاذ على أحدهم، يقبل الرجل الخمسيني الأسمر مبتسمًا، “كيف حالك يا عم الحاج؟!” يجيبه الأستاذ أنه بخير، ويسأله عن الأسرة والأولاد فردًا فردًا، ثم يشتري منه ولاعة سجائر جميلة المنظر، ويعطيه أضعاف ثمنها. ينصرف الرجل. أنبه الأستاذ إلى فارق الثمن. يخبرني أن الرجل ناظر مدرسة ابتدائية بالصعيد، وأنه ضد استغلال التلاميذ الفقراء ولا يعطي دروسًا خصوصية، وأنه يأتي إلى الإسكندرية في الصيف ليعمل بائعًا جائلًا ليكفي أسرته احتياجاتها. ولم تكن هذه الحالة الوحيدة.

يلعب الأستاذ بالولاعة قليلًا، ثم ينادي بائعًا آخر، ويشتري منه علبة سجائر، ويشعل واحدة. “ألم تتوقف عن التدخين يا أستاذ؟” “نعم توقفت، لكن شكل الولاعة أعجبني، وليس من المعقول أن نشتريها ولا نستخدمها!”. وكان يضحك ويقول:”لا تقلق، سأتوقف بعد هذه السيجارة. التوقف عن التدخين سهل جدًا، أنا شخصيًا توقفت عنه مائة مرة!”.

تصوير خالد محمد خالد- فندق مكة بالإسكندرية 1989- محمد درويش/ منير عتيبة/طارق فؤاد

غيبوبة في سيسل

على غير عادته بالإقامة بفندق مكة، أخبرنا الأستاذ أنه سيقيم أسبوعًا بفندق سيسل بمحطة الرمل، وكان علينا؛ حسام عبد القادر وأنا، بعد أن ننهي امتحان نصف السنة في إحدى المواد الدراسية، أن نذهب إليه في الفندق ثم نخرج لتناول الغداء.

ذهبنا إلى الفندق، صعدنا إلى حجرته، طرقنا الباب كثيرًا لكنه لم يرد. عند نزولنا تعطل الأسانسير ونحن نقترب من الوصول للدور الأرضي، ففتحت الباب وقفزت منه، ثم عاد للعمل.

أخبرنا موظف الاستقبال أن مفتاح حجرته ليس موجودًا، لكن بعض الزبائن لا يسلمون المفتاح عندما يخرجون، لذلك ربما خرج وسيعود بعد قليل مادام لدينا موعد معه. عقلي اقتنع بكلام الموظف، لكن قلبي “أكلني”، قلت له:”أريد أن تفتح لي باب الحجرة”، رفض الموظف، وجذبني حسام ليهدئني، وأنا لا أدري حقًا سر عصبيتي وصوتي العالي وإصراري على فتح الحجرة، لكنهم في النهاية أرضوني، فوجدنا الأستاذ في حالة غيبوبة سكر. أرسلت إدارة الفندق من استدعى طبيبًا أسعفه حتى اطمئننا عليه. وأصررت أن أبيت معه لأن أسرته كانت ستلحق به في اليوم التالي. وكان على حسام أن يركب عدة مواصلات لحوالي ساعة ونصف ليذهب إلى بيتنا، لعدم وجود تليفون في بيتنا، ليخبرهم أنني سأبيت مع الأستاذ، ويحضر لي كتاب المادة التي سأمتحن فيها بعد يومين لأذاكرها. ظللت ساهرًا طوال الليل أشاهد التليفزيون، قنوات فضائية عديدة لا تخطر ببال، والأستاذ يستيقظ أحيانًا ويتحدث معي، ثم يواصل النوم، ولم أذاكر كلمة واحدة، لكنني نجحت ببركة دعاء الأستاذ.

تصوير خالد محمد خالد- فندق مكة بالإسكندرية 1989- في الأمام محمد درويش والطفل خالد حفيد خالد محمد خالد، في الخلف منير عتيبة وشخص لا أذكر اسمه

أنا بودي جارد

بعد موقف خالد محمد خالد الرافض لاجتياح صدام حسين للكويت؛ زادت الجهات التي تتربص به.

كنت في بيته 14 شارع المقياس بمنيل الروضة بالقاهرة، وكان يستعد للذهاب إلى التليفزيون للقاء على الهواء ببرنامج “ندوة للرأي” مع المذيع الشهير “حلمي البلك”. قال لي:”ستأتي معي إلى التليفزيون”. للدخول إلى التليفزيون لابد من تصريح مسبق، لكني مع خالد محمد خالد بالتأكيد لن أحتاج إلى ذلك. فوجئت به يناولني مسدسًا ويقول لي:”احتفظ به معك!”. قلت له:”ولماذا تحمل مسدسًا؟” قال:” وزير الداخلية كلمني ليضع لي حراسة خوفًا على حياتي، وعندما رفضت أصر أن يكون معي مسدس لأحمي به نفسي” وضحك؛ ما أجمل ضحكته، كانت ترن مجلجلة، أقسم أنني أكاد أسمع صوتها المحبب الآن. قلت:” لكني لا أعرف كيف أستخدمه، كما أنه ثقيل جدًا” “وأنا أيضًا لا أعرف كيف أستخدمه، ضعه تحت ملابسك واعتبر نفسك البودي جارد الخاص بي” “أنا البودي جارد؟! إذن رحنا في داهية نحن الاثنان”. ولم نتوقف عن الضحك طول الطريق، تقمصت دور البودي جارد، أشك في سائق التاكسي، والمارة في الشوارع، وأضع يدي على المسدس المخبئ تحت قميصي متخيلًا الهجوم الإرهابي الذي سيصفيني أنا والأستاذ والسائق وبعض المارة التعساء قبل أن أفكر في سحب المسدس من حزام البنطلون.. لكن الله سلم، وعدنا إلى المنزل بعد الانتهاء من الحلقة التليفزيونية، وأعدت العهدة إلى الأستاذ، وحصلت على أجري “عشوة كباب”.

إهداءات كتب خالد محمد خالد إلى منير عتيبة. ومنها كتاب (قتي مع الحياة) الذي أهداه خالد لكل أفراد الشلة على أن يستقر في النهاية لدى منير، وكأن خالد كان يعرف أن منير سيحوله بعد ذلك إلى مسلسل إذاعي.

عن منير عتيبة

روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، مؤسس ومدير مختر السرديات بمكتبة الإسكندرية، رئيس تحرير سلسلة كراسات سردية التي يصدرها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة (2013 - 2019)، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.

46 تعليق

  1. يوم مميز لشخصية مميزة جدا رحمه الله ودام الوفاء استاذ منير. حضرتك دائما تحدثنا عن هذه القامة السامقة في كل الندوات والمحافل بكل الحب والتقدير. هذا المقال الرائع بحكاياته وتفاصيله جزء مما تحمله من ذكريات ومشاعر لشخصية أثرت فينا جميعا من خلالكم وأثرت الحياة ولا تزال.

    • منير عتيبة

      ربنا يحفظك أستاذة غادة.
      كان خالد رحمه الله نادر المثال إنسانا ومفكرا

  2. مقال رائع ومميز، ذكريات ممتعة وغنية. رحمة الله عليه

  3. ما هذا الجمال يا استاذ منير.. نقلتنا لزمن جمبل وتنقلت بنا بين اروقة ذكرياتك في خفة وسرعة ايضا لنعيش معك ماض بهيج تولى ونعود للحاضر محملين بالسعادة

  4. د.حنان الشرنوبي

    رحمه الله ..خرج من تلاميذه قامات كبيرة في الفن والإبداع ..دمت خير خلف ..

  5. ٌد.رضا عبد الرحيم

    ذكريات رائعة مع كاتب وفيلسوف له مواقف إيجابية كثيرة فى حياتنا الثقافية ،دفع ثمنها راضيا ،فهو نموذج للكاتب الإيجابى الفعال ،عليه رحمة الله،اللهم آمين..وشكرا جزيلا للكاتب القدير منير عتيبة على هذه الجرعة الدافئة من المشاعر الذى نفتقدها حاليا بين جيل الرواد والجيل المعاصر .دام فضلكم

  6. د محمد عبد النبى

    بحكم صداقتنا الطويلة العمر كنت اعلم بصلتك القوية بالاستاذ خالد محمد خالد . ولكن لم اكن اعلم انها بهذا العمق . هنيئا لك .

  7. الكاتبة أمينة الزغبي

    لا اندهش من ثراء حضرتك الفكري أستاذ منير، فكلما تحدثت عن الشخصيات التي كان لها الأثر في حياتك الثقافية، أيقنت أن مثلك لا ينضب معينه ابدا، ويكفيك السنوات التي صادقت فيها هذا الأديب والمفكر العظيم خالد محمد خالد.. إنها حقا سيرة عطرة.

  8. فاطمة فهمي أحمد

    مقال ممتع أ.منير ويوضح جمال العلاقة بين الأستاذ ومريديه، كما أن سرد المواقف الإنسانية التي يتضمنها المقال في علاقة الأستاذ ببعض البسطاء وعلاقتكم بالأستاذ ممتعة جدا.. شكرا لك.

  9. مقالة رائعة عن شخصية عظيمة لم انال شرف مقابلته
    فهى ليست مجرد مواقف عابرة بل تأريخ للزمان والمكان والأشخاص والأحداث بكل حب وصدق ودقة

  10. كل مرة اقرأ لحضرتك انبهر اكتر من الموية اللي قبلها.
    أخذتنا في رحلة رشيقة للماضي والذكريات زرنا أماكن معك شفناها كأننا طرف تالت معاكم.
    دام مداد قلمك
    شكرا على المقال الحلو ده

  11. محمد الحديني

    سرد رائع لا يخلو من طرافة وخفة ظل لذكريات محببة مع كاتب ومفكر جليل. شكرا جزيلا للأديب القدير أ/ منير عتيبة على هذا الجمال

  12. الله..بكيت

  13. مقال رائع يحمل في طياته عناصر القصة والرواية بأسلوب سردي رائع، التي تلاعب بها الكاتب ببراعته المعهودة، عنصر التشويق الذي يدفعك لإكمال المقال بمجرد الخوض في سطوره الأولى، عبق التاريخ وأماكن لها ذكريات، الفندق والمطعم والشخصيات، اختيار المواقف بعناية فليس كل موقف يحكى، تلميذ نجيب لأستاذ أكثر من رائع أحببناه من خلال كتاباته، خالص تحياتي

  14. ما أروع الذكريات
    سلمت وسلم قلمك الرشيق وسردك الراقي كما عهدناك صديقي المبدع أستاذ منير

  15. جميل جدا استطاق الذاكرة متعة ، خصوصا اذا كانت في ذلك الزمن الهادئ احترامي للأستاذ القدير منير

  16. بودي جارد مثقف جدا، أجمل ذكريات مع الاستاذ خالد محمد خالد، تجعلك تعيش اللحظة، تاكل.. وتحمل المسدس.
    يا لهوووي، أبدعت يا استاذنا منير المبدع الراقي

  17. سوسن حمدي محفوظ محفوظ

    جميل جدا الاقتراب من الكبار سنا ومقاما ومتابعتهم عن قرب والتعلم منهم، اغبطك على هذه الذكريات الجميلة، دمت بخير وسعاده

  18. هاني رفعت منسي أرمانيوس

    أبي الذي لم تلده جدتي..
    شابوووه
    تسلم ايدك يا مبدعنا الراقي
    تحياتي وتقديري
    هاني منسي

  19. أعتقد ان تلك العلاقة الانسانية الفكرية المتميزة مع علم فكرى مثل خالد محمد خالد لامر عزيز يستحق التقدير ولقد قابلت الرجل لمرة واحدة بندوة أثناء مرحلة الكلية وما زلت أتذكر تلك الروح الطيبة والعقلية غير المتعصبة خلال فترة زاد فيها التعصب ان سلبا أو ايجابا
    كما أن ما ذكرته يا صديقى يشى بسعة صدر الرجل وروحك الطيبة فى تواصلكما الجميل، أظنان ما تحمله من ذكريا معه لم ينته وننتر حلقة اخرى قريبا ان شاء الله

  20. مقال أكثر من رائع وذكريات برائحة العمر
    رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى
    ودام لنا نبض قلمك أستاذ منير

  21. مقال متميز حقا وصادق وأرجعنا إلى أيام جميلة وسيرة أحد العظماء. شكرا أستاذ منير عتيبة أستاذي الفاضل العزيز للمشاركة.

  22. مقال اكثر من رائع استمتعت جدًا بالقراءة دام مداد قلمكم المبدع استاذ منير

  23. مقال اكثر من رائع استمتعت جدًا بالقراءة دام مداد قلمكم المبدع استاذ منير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *