لم يكن ماركيز أول كاتب من أمريكا الجنوبية أقرأ له وأعجب به. قرأت بورخيس، وخوان رولفو، وخورخي أمادو، وقبلهم سيرفانتس. كنت أشعر بقرابة فكرية وروحية مع كتابات هؤلاء وغيرهم من كتاب أمريكا اللاتينية، فأنا كعربي وكمسلم أحد مكونات وروافد الثقافة التي تكونت لدى هؤلاء الكتاب، بحكم التاريخ، وبحكم قراءة معظمهم …
أكمل القراءة »أبلواتي العزيزات…شكر اً! أبلة مارسيل
ألوم نفسي كثيرًا لأنني لا أذكر اسم “أبلة مارسيل” كاملًا. أتذكرها دائمًا بأول مرة دخلت علينا الفصل في الصف الأول الإعدادي بمدرسة الثغر الإعدادية بنين بالإسكندرية. كانت المدرسة الإعدادية بقريتي تحت الإنشاء فقضينا الصف الأول الإعدادي وأول شهر من الصف الثاني في مدرسة الثغر، ثم أكملنا المرحلة الإعدادية في مدرسة …
أكمل القراءة »أبلواتي العزيزات..شكرا ! حكاية أبلة ناهد
كانت “أبلة ناهد” سمراء، طيبة الملامح، رشيقة بما يليق بمدرسة التربية الرياضية، مسؤولة عن طابور الصباح في المدرسة الابتدائية، ثم الإعدادية بعد ذلك، وحصة “الألعاب” لكل الفصول. ظهور “أبلة ناهد” أحدث عاصفة من التغيير. ترتدي ملابس رياضية “ترننج نسائي”، وهو ما لم نشاهده من قبل في الواقع، هو …
أكمل القراءة »أبلواتي العزيزات.. شكرا! حكاية أبلة سميرة
لم أعرف إلا بعد وقت طويل من مرور مرحلة طفولتي أن كلمة “أبلة” تركية تعني الأخت الكبرى. لكنني عرفت الكثير من الأبلوات -لا أعرف هل هذا الجمع صحيح أم لا- اللاتي أثرن في تأثيرًا عميقًا، ربما لا يقل عن تأثير أمي ونساء عائلتي على طفولتي. أبلة سميرة “أبلة سميرة”، أول …
أكمل القراءة »يااااا مصري! (٢)
في المقال السابق تعمدت ذكر أمثلة لأسماء أصولها غير مصرية، لأن أحد معالم هذه الصورة الذهنية لمصر أنها تحتوي وتقوم بتمصير من يأتيها، وتمنحه ما لن يجده في سواها، حتى في بلده الأصلي، فتعيد تشكيله، حتى أنك تجد في كثير من أفلام الأبيض والأسود التأكيد على فكرة “الكل في واحد، …
أكمل القراءة »ياااا مصري!
قالت لي الناقدة المسرحية البحرينية زهراء المنصور: كنا نطلق على الطالب “الدحيح” الذي يذاكر بجد لقب “مصري” فقد كانت صورة الطالب المصري في أذهاننا أنه مجتهد، محب للعلم والتفوق، وهو النموذج الذي يريد أن يكونه كل الطلاب. وحكى لي الكاتب المغربي إدريس الصغير كيف كان الذهاب إلى المركز …
أكمل القراءة »الجزء الثاني من حكايات في دفتر صلاح عيسى
لم يكن صلاح عيسى مجرّد حكّاء بارع، بل مؤرخ يكتب السرد الموثّق لا الخيالي، معتمدًا على مصادر ووثائق، ويقدّمها بأسلوب يبدو وكأنه اختراعه الخاص. المعادلة التي نجح فيها ببراعة هي تقديم التاريخ كقصة جذابة وموثوقة، دون أن يتخلى عن دقته أو أهدافه الفكرية. من خلال هذا الأسلوب، يكشف …
أكمل القراءة »حكايات من دفتر صلاح عيسى
شعرت بمتعة خاصة وأنا أقرأ كتاب الكاتب الكبير الراحل صلاح عيسى “حكايات من دفتر الوطن”، خاصة حين ذكر تأثير قراءته لكتاب “أيام لها تاريخ” للعظيم أحمد بهاء الدين. شعرت كأنه يعبّر عن مشاعري تمامًا، فأنا أيضًا قرأت هذا الكتاب في المرحلة الثانوية، وفتنت مثله بفصل “جمهورية زفتى”، حتى تمنيت أن …
أكمل القراءة »يوميات في شارع الصحافة..حلم لم يكتمل !
كان أول عمل صحفي أحصل على أجر ٢٧ جنيهًا مقابل نشره هو حوار أجريته مع أستاذي الدكتور حسن محمد حسن من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، فقد كان خريج كلية التجارة، ثم درس في الآداب ليصبح أستاذًا لنا. بعد التخرج، والعمل، بشرني صديقي حسام عبد القادر بأن الأستاذ …
أكمل القراءة »يوميات في شارع الصحافة -الأيام
مارست العمل الصحفي وأنا طالب في المرحلة الثانوية بجريدة الحائط المدرسية، وفي الجامعة نشرت أول مقال لي في مجلة يصدرها بعض الطلاب ، أخذت نسختي، ودرت بها على كل من يعرفني من العائلة والأصدقاء. ثم كانت البداية الحقيقية مع جريدة “الأيام” التي تصدرها جامعة الإسكندرية، رئيس مجلس إدراتها هو رئيس …
أكمل القراءة »