لم أعرف إلا بعد وقت طويل من مرور مرحلة طفولتي أن كلمة “أبلة” تركية تعني الأخت الكبرى. لكنني عرفت الكثير من الأبلوات -لا أعرف هل هذا الجمع صحيح أم لا- اللاتي أثرن في تأثيرًا عميقًا، ربما لا يقل عن تأثير أمي ونساء عائلتي على طفولتي، وهو ما يجعلنا نحتاج إلى إعادة النظر في مكانة وتأهيل من يعلمن ويربين الأطفال في مرحلة المدرسة الابتدائية وما قبلها، فهن الأكثر تأثيرًا في خلق جيل سيبنى مستقبلًا وربما سيهدمه!
لا أذكر المرحلة التي حكت لي أمي عنها؛ عندما كنت “لعبة” شباب العائلة وأصدقائهم. لأنني الحفيد الأول في العائلة، أبي وأمي ابنا عم، والعائلة كلها تعيش في بيت واحد. فكأنني أول حفيد لكل العائلة. تحرص أمي وجدتي لأبي على نظافتي، وعدم تركي لأزحف على الأرض، أو أجرب خطواتي الأولي للمشي في الشارع خارج البيت، ولا ألعب في التراب كبقية خلق الله من أطفال القرية. كانت جدتي صارمة جدًا في هذه الأمور، وهو ما جعلني محببًا إلى أعمامي وأخوالي وأصدقائهم، الكل يريد أن يحملني، ويلاعبني، ويشتري لي “مصاصة”.
أبلة سميرة
لكني أذكر بالتأكيد “أبلة سميرة”، أول سيدة في حياتي من خارج العائلة. إذ كبرت وقتها وأصبحت في الخامسة من عمري تقريبًا. أدرس في “كُتّاب الشيخ السعيد” في القرية، لكن الشيخ السعيد رحمه الله هو الذي كان يعلم أبي وجيله، لم يتغير الاسم وإن تغير الأستاذ الذي يعلمنا القراءة والكتابة والحساب ويحفظنا القرآن الكريم، إنه الشيخ عبد المحسن، ذلك الشاب الوسيم، متوسط الطول، عريض الصوت، حاد النظرات التي تمنحه مهابة استثنائية، جميل الابتسامة التي لا يراها إلا المحظوظون ممن يحفظون ويسمّعون القرآن دون أخطاء، أما غير المحظوظين فلهم العصا، أو ما هو أسوأ؛ قرصة خفيفة في الفخذ أو الأذنين، نظل نبكي منها طول اليوم.
لم تكن “أبلة سميرة”؛ زوجة الشيخ عبد المحسن، من أهالي قريتي “خورشيد”، وهذه هي الميزة الأولى، فدائمًا الغريب محل تقدير وفضول، أما مزاياها الأخرى فقد منحتها لنا تباعًا، كانت جميلة الوجه والابتسامة، ملابسها ملونة تختلف عن الألوان السوداء والرمادية لأمهاتنا، ملابس عروس في الأسابيع الأولى لزواجها، رقيقة الصوت حتى عندما تغضب من اللغط المرتفع والضجيج الذي يثيره عشرات الأولاد والبنات، فترفع صوتها وترفع العصا بيدها اليمنى تهددنا بعقاب لم تنفذه قط. اهتمت باكتشاف قدراتنا في القراءة والكتابة والحساب، تحاول أن تجعلنا نفهم كيف نكون كلمة من الحروف، وجملة من الكلمات، وما وراء حاصل جمع (اثنان زائد ثلاثة)، وناتج طرح (سبعة ناقص أربعة)، كيف نفهم فكرة الجمع والطرح والضرب والقسمة فنستطيع التعامل مع أية مسألة ولو لم تمر علينا من قبل، وليس فقط المسائل التي حفظناها.
أذكر أن “أبلة سميرة” كانت تخصني بعنايتها، ربما لأنها قابلت أمي أكثر من مرة، وأحبت كل منهما الأخرى، ربما لأنني لا أزال الولد المميز بفضل صرامة جدتي لأبي، كانت “أبلة سميرة” تجلسني بجوارها، فأشعر أنني أكثر من تلميذ في الكتاب، أنا ابنها، جزء منها، لا أريدها أن تغضب مني، فأجتهد في الحفظ، والفهم، وحل الواجبات. وعندما قصت أظافري ذات مرة لأنها طويلة رغم نظافتها، شعرت بالخجل، وحتى الآن تمثل لي أظافري هاجسًا إذا طالت قليلًا فأسرع بقصها، ربما خوفًا من “زعل” “أبلة سميرة”.
تنعم قريتنا بوجود “أبلة سميرة” فيها حتى الآن، لابد أن لديها أحفادا أكبر مني عندما كنت في الكتاب. عندما ألتقي أحد أبنائها الكبار أقول له: “سلم لي على أبلة سميرة”، من يستمعون يعجبون من هذا الذي تجاوز الخمسين ويقول “أبلة”، لكنني لا أستطيع أن أقول الحاجة أو الوالدة حتى لو انتبهت أو حاولت.
عندما أتأمل “أبلة سميرة” في حياتي أكتشف الكثير جدًا، عرفت مبكرًا؛ وإن دون وعي، أن العالم متنوع، فشيخ الكتاب يمكن أن يكون سيدة وليس فقط رجلًا، والنساء يمكن أن تكن جميلات ومثقفات وربات بيوت في الوقت نفسه، وليس نموذج المرأة التقليدية في قريتنا وقتها فقط، والعقاب يمكن أن يكون نظرة عدم رضا، أو تغير طفيف في الملامح يشى بالغضب، وليس شرطًا أن يكون ضربًا بالعصا، والاهتمام بالطفل؛ وبالإنسان عمومًا، بمحبة وعطف، يمكن أن يجعله أفضل حتى من حقيقته، ويقدم أكثر من قدراته، لكي يظل محافظًا على هذا الاهتمام الجميل.
حتى آخر أيام الشيخ عبد المحسن؛ كنت قريبًا منه، أستشيره في بعض الأمور، فينصحني، ويساندني فيما هو حق، ويثنيني عما سواه، لكني لم أجرؤ يومًا على “الهزار” معه، كما سمح لأجيال تالية اكتشفت خفة دمه رغم عدم ضعف الرهبة منه، أما “أبلة سميرة” فمجرد كتابتي عنها الآن تشعرني أنني عدت ملاكًا مشاغبًا عمره خمس سنوات، تروضه ابتسامة، وتفجر رغبته في العمل والإنجاز كلمة من السيدة التي لها فضل عظيم على جيلي بقرية خورشيد وأجيال كثيرة بعده.
أبلة ناهد
كانت “أبلة ناهد” سمراء، طيبة الملامح، رشيقة بما يليق بمدرسة التربية الرياضية، مسؤولة عن طابور الصباح في المدرسة الابتدائية، ثم الإعدادية بعد ذلك، وحصة “الألعاب” لكل الفصول.
ظهور “أبلة ناهد” أحدث عاصفة من التغيير. ترتدي ملابس رياضية “ترننج نسائي”، وهو ما لم نشاهده من قبل في الواقع، هو يخص بعض النساء اللاتي تظهرن في التليفزيون فقط، لكنه ليس أمرًا واقعيًا، لكن “أبلة ناهد” كسرت تلك الصورة في أذهاننا، لا أذكر أننا قارننا بينها وبين أمهاتنا، فقد كنا نظن أن الله خلق أمهاتنا على صورتهن المعتادة منذ الأزل وإلى الأبد، لم تكن صغيرات، ولا شابات، هن فقط خلقن كأمهات، عندما خلقنا الله كأبناء لهن. لكننا بالتأكيد قارننا بينها وبين بقية “الأبلوات”، فلابد أن “أبلة فوزية” نفسها قارنت بين طول ورشاقة “أبلة ناهد” وبين قصر قامتها مع سمنتها المفرطة، و”أبلة مديحة” رغم رشاقتها وطولها وجمالها الذي يفوق جمال “أبلة ناهد”؛ فإنها لابد فكرت كم أن “أبلة ناهد” نشيطة جدًا، ولا تتعب من الجري في المنطقة الخلاء أمام المدرسة التي كانت تستخدم في طابور الصباح وحصص الألعاب والفسحة في منتصف اليوم، بينما أبلة مديحة تفضل الجلوس على كرسي لتشرح لنا الدرس.
أما المبهر حقًا فهو اهتمام “أبلة ناهد” بمادة الألعاب اهتمامًا حقيقيًا نابعًا من إيمانها بدورها في تربية أجسادنا كما يربي بقية الأساتذة عقولنا، فلم تتركنا في الجرن نلعب حتى يمضي وقت الحصة، بينما تنشغل هي بالحديث مع إحدى زميلاتها، أو بتحويل الحصة إلى وقت منتج بعمل بلوفر تريكو، بل كانت توظف كلًا منا في اللعبة التي تناسبه وفق الإمكانات المتاحة، وذلك بعد أن نؤدي جميًعا التمارين الأساسية من مد وثني وجري في المكان وغيرها.
لم تكتف “أبلة ناهد” بذلك، بل بدأت باستغلال طابور الصباح لاكتشاف مواهبنا من خلال إنشائها لفريق الإذاعة المدرسية. أحدنا يفتتح الطابور بقراءة ما تيسر من القرآن، وهناك من يقرأ شعرًا سواء من كتب المدرسة أو من كتب خارجية، ومن يقرأ عناوين صحف الصباح. وأتاحت لي فرصة قراءة أشعار من تأليفي، ثم غناء نشيد “صوت بلادي” في الميكروفون أثناء غناء كل المدرسة له وهم يدخلون إلى فصولهم.
أما الانقلاب الكبير الذي أحدثته “أبلة ناهد” فكان حفلة عيد الأم. أقنعت إدارة المدرسة بتنظيم حفلة في أرض الطابور، يمثل فيها التلاميذ ويغنون ويلقون القصائد والفوازير، إضافة إلى استقدام “الساحر” الذي يقدم لنا عرض خفة يد، كل هذا في حضور جمهور من الأهالي.
أجرت “أبلة ناهد” مسابقات بين التلاميذ الذين يريدون المشاركة في الحفل، لتختار أفضلهم في كل مجال، وكان لي حظ القيام ببطولة الأوبريت الغنائي التمثيلي الرئيسي في الحفل لعدة سنوات في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، أغني وأرقص وأمثل، وأحيانًا أكتب مسرحيات قصيرة، تصححها “أبلة ناهد” ويمثلها فريق الحفل.
لا أتوقف عن سؤال: لماذا فعلت “أبلة ناهد” مدرسة التربية الرياضية كل ذلك؟ ما الذي استفادته؟ وماذا كان عليها إن أراحت نفسها ولم تفعل شيئًا؟
مثل “أبلة ناهد” يظل في ذاكرات أجيال نموذجًا لروح المبادرة، والشغف باكتشاف مواهب الآخرين، ومنحهم الثقة بأنفسهم، وإعطائهم الفرصة للتجريب، ومساعدتهم إن نجحوا لينجحوا أكثر، و”الطبطبة” عليهم إن فشلوا، ليجربوا من جديد. “أبلة ناهد” لم تحصل على مقابل مادي لما كانت تفعله، لكنها حصلت على محبة عميقة متجذرة في نفسي، ولابد في نفوس كل من عرفوها من التلاميذ، والأكثر أنها زرعت فينا بدون خطابة ولا شعارات نموذجًا نتمثله دون أن ندري، كلٌ حسب ظروفه، وقدر طاقته. وربما حصلت روحها؛ التي أرجو لها السلام في الجنة إن كانت رحلت، والسعادة في الدنيا إن كانت على قيد الحياة، على كثير من الرضا والسعادة التي خلقتها في نفوس هؤلاء الأطفال القرويين الفقراء، الرضا والسعادة ذلك الكنز الذي لا يعرف قيمته إلا من حصل عليه، أو من لن يحصل عليه قط لأنه لا يستحقه، وكانت “أبلة ناهد” من أكثر الناس استحقاقًا لهذا الكنز المغلف بالمحبة.
أبلة مارسيل
ألوم نفسي كثيرًا لأنني لا أذكر اسم “أبلة مارسيل” كاملًا. أتذكرها دائمًا بأول مرة دخلت علينا الفصل في الصف الأول الإعدادي بمدرسة الثغر الإعدادية بنين بالإسكندرية. كانت المدرسة الإعدادية بقريتي تحت الإنشاء فقضينا الصف الأول الإعدادي وأول شهر من الصف الثاني في مدرسة الثغر، ثم أكملنا المرحلة الإعدادية في مدرسة خورشيد.
قصيرة القامة، منحنية الأكتاف قليلًا، شعرها الأسود به شعرات قليلة بيضاء، مشدود إلى الوراء، البلوزة والجيبة من القطيفة الزرقاء، وجهها طويل أبيض، في عينيها طيبة العالم، وفي صوتها خيوط لا مرئية ممدودة بالمحبة والصداقة. كانت “أبلة مارسيل” في مرحلة سنية أقرب إلى أن تكون أمنا، وليست الأخت الكبرى، لكنها منذ أول حصة أشعرتنا أنها أخت فقط، أخت ربما تكون في مثل عمرنا أو أصغر، تعشق المواد الاجتماعية التي تدرسها لنا؛ التاريخ والجغرافيا والتربية القومية، لا تريد أن تسكب في آذاننا معلومات لنحفظها ثم نلقي بها على ورق الامتحان وننساها، بل كانت حريصة على أن تجعل ما تقدمه لنا من معلومات جزءً من حياتنا اليومية؛ التاريخ ليس حياة أناس آخرين، بعيدين عنا، وليس لنا بهم علاقة، بل هم أهلنا بشكل ما، هم أصدقاؤنا، وأعداؤنا، هم من يجب علينا معرفتهم لتكون حياتنا أفضل، نتعلم مما فعلوا، فنتجنب شرورهم، ونستفيد من مزاياهم. والجغرافيا ليست خطوط طول وعرض وحركة رياح ومواقع جبال وصحاري، إنها معرفتنا بأمنا الأرض لنستطيع أن نعيش عليها بأفضل السبل الممكنة، دون أن نتعثر في حياتنا، أو نؤذي الأرض في مكوناتها. التاريخ هو الناس الذي نقابلهم في الشارع، وفي المدرسة، بعد قليل سنكون نحن أيضًا تاريخًا لآخرين. والجغرافيا هي الشارع الذي نمشي فيه، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، وملابسنا، وبيوتنا، والحقول والمصانع التي يعمل فيها آباؤنا.
لم تكتف “أبلة مارسيل” بزراعة هذه الأفكار في عقولنا، ربما لم نفهم كل ما قالته تمامًا، لكنه استقر بشكل أو بآخر في عقولنا، وأثر فينا بالتأكيد. خصوصًا أنها أحيت المادة الغائبة من المواد الاجتماعية.
كانت “أبلة مارسيل” أول وآخر أستاذ أعرفه يهتم بهذه المادة. وإذا كان هذا شرف لها، فهو وصمة حقيقية للوزارة التي جعلت من هذه المادة كمًا مهملًا جعل حصة التربية القومية مباحة لأي مدرس مادة أخرى لديه تأخر في المنهج الخاص به ليدخل للطلبة فيها، أو تكون حصة في نهاية اليوم ليخرج تلاميذ الفصل باكرًا.
كانت “أبلة مارسيل” تشرح لنا دروس التربية القومية، فتبث فينا أفكارًا مهمة ونبيلة، عن الوطن والمواطنة، ودور الفرد في المجتمع إلخ، كما كانت أول من يطلب منا إجراء بحث ميداني في الشوارع المحيطة بالمدرسة أو في أماكن سكننا يكون مرتبطًا بما ندرسة في هذه المادة، وأذكر انني حصلت على أقيم هدية يمكن أن يحصل عليها طالب وقتها مقابل بحث يكتبه؛ مسطرة بلاستيك لينة تستطيع أن تثنيها حتى يلتقي طرفاها دون أن تنكسر، هذه المسطرة التي أبهرتنا وقتها، كان ثمنها يفوق مصروف أسبوعين.
المبادرة، رؤية الوظيفة بمنظور أعمق وأشمل من المعتاد، محبة من تعمل معهم، الرغبة في اكتشاف الآخرين ومنحهم الفرص، الانتماء إلى المجتمع وناسه، احترام الآخرين مهما يكونوا صغارًا أو جهلاء أو فقراء، ومعرفة نقاط قوتهم، ومساعدتهم على تنميتها…
هل هذا فقط ما قدمته “أبلواتي” لي ولزملائي؟
بالتأكيد هناك ما هو أكثر، ربما أعمقه التأثير في شخصياتنا لتكون أكثر إيجابية ومحبة.
سلمت ذاكرتك وسلم قلبك أستاذي..
يبدو أنك ورثت عنهن الكثير، خاصة أبلة ناهد!
طيب الله أثرهن..
ربنا يحفظك منة المبدعة
لكل منا أبلة سميرة وناهد ومارسيل. كانت بالنسبة لي ابلة نجية في الابتدائي وأبلة سهير في الاعدادي
شخصيات راقية محبة أسست باخلاصها وصدقها أجيالا مسؤولة بنقسيات غير معقدة. لكن لا أنكر أنه كانت هناك أبلوات على العكس من هؤلاء لا ارغب حتى في ذكرهن
حفظ الله ذاكرتك التي لا تحتفظ سوى بالجمال
مقالة رائعة ياليت ترجع تانى قيمة المدرس وقيمه الوضع هيختلف ساعتها كتير
تسلمي يا جوجو
كشفت لي هذه الذكريات عن حقيقة وعظمة المشترك الإنساني.
حفظك الله يا دكتوره
مقال جميل ومبهج وأسلوب جميل سلس كعادتك ا.منير، بالتوفيق الدائم
حفظك الله يا دكتوره نجلا
مقالة عادت بنا لزمن جميل كان للمعلم يعلم أنه يبني قلوب ضمائر
يرى ف طلابه رسالة ومهمة مقدسة أستاذ منير حكايا حضرتك تثير فينا
أحلى الذكريات وأيضا تثير الوجع عل حالنا اليوم
شكرا لشهريار الحكايا عل ذكريات السعادة الموجعة
صدقت أستاذة إيزيس
حفظك الله
مقال ثري و ممتع لأيام.. أحداث.. أشخاص تظل في الذاكرة
حفظك الله أستاذة نبيلة
الله بجد المقال رائع وتفاصيله حقيقية أوي
تسلمي سارة
مقال ممتع ،بأسلوب سلس انسيابي يغوص في ذاكرة الماضي و يحمل معاني الحب و الوفاء.
ربنا يحفظك يا دكتوره
كمعلمة (ابلة) أقول إن واحد من أهم أهدافي في عملي التربوي أن اترك في تلاميذي ذكريات بستطيعون حكايتها بذات الروح التي حكيت بها عن معلماتك أستاذنا القدير.دام قلمك الجميل وإبداعك السامق
بارك الله في عملك ورزقك نتيجة غرسك
احساس صادق جعل عيني تدمع حسرة على هذة الايام والذكريات مع أبلواتي الحبيبات ..
حفظك الله د.حنان
بارك الله في عمر حضرتك
انا فاكرة أبلة سعدية مدرسة العربي في ابتدائي وكنت أمر على بيتها في الاعدادى وأسلم عليها وكانت إذا قابلت أمي في السوق ترسل لي السلام ، وكذلك أستاذ يسري وأستاذ سيد عبد .
ومن الثانوي أبلة مشتهى مدرسة العربي وأستاذ صلاح ..
بارك الله لمن على قيد الحياة ورحم من فارقنا
حفظك الله أستاذة نسرين
بالتوفيق والتألق دائما مبدعنا القدير ا/ منير عتيبة
تسلم صديقي بهجت المبدع
حيت المقال بيرجعنا لذكريات مهمة شكلت حياتنا وبنت أفكارنا وشكلت ما نحن عليه الان ايام ما كان الدرس قيمة وقامة
عندك حق أستاذة إنجي
أنب مقالك الجميل ضميري لأني لا أتذكر معظم أبلواتي
مقالك رائع ومؤثر جدااا
منها للأعلى يارب
ألف شكر أستاذة سلوى
سلمت يداك أستاذي الغالي وسلم وفائك ووفاء قلبك وذاكرتك و دمت ودودا مخلصا
ألف شكر د.شيماء
مقال رائع، تسلم يا استاذنا. فعلا في مدرسين مستخيل يتنسوا مهما مر الزمن، لحد دلوقتي فاكر مدرستي أ سعاد اطال الله عمرها في خامسة وسادسة ابتدائي وازاي اثرت في شخصيتي وترتيب افكاري لحد دلوقتي، أ عزيزة مدرستي للعلوم ف تالتة اعدادي اللي خلتي احب الكيمياء ، أ محمد العالم اللي له الفضل في حصيلتي للغة الانجليزية اللي لسة عايش بيها لحد دلوقتي
ألف شكر. ربنا يحفظك
مقال رائع وذكريات تعيش داخلنا جميعا نتذكر الكثير ممن كان لهم فضل تعليمنا وتوجيهنا وأسماءهم ماتزال محفورة في الأذهان رحمهم الله… سلمت ذاكرتك أستاذنا ومزيد من المقالات الرائعة🌷🌷🌷
ألف شكر. ربنا يحفظك
جميل جدا الحديث عن هذه الذكريات. دام مداد قلمك كاتبنا العظيم
ألف شكر. ربنا يحفظك
ذكرتنا بأعز الناس أبلوات ابتدائي
لم أنساهم وكتبت عنهم في قصصي إحياء لذكراهم العطرة
أبلة حمدية وأبلة جمال وأبلة رجاء وأبلة عزيزة عياد وأبلة فاطمة وأبلة سمية وأبلة أنوار وأبلة فاطمة وأستاذ حسين
ست سنوات ابتدائي مع أجمل الناس شكلوا شخصيتي وأثروا فيها تأثيرا جميلا
أوجعتنا أستاذ منير
ألف شكر. ربنا يحفظك
ألف شكر أستاذ سمير
شكرا لكاتبنا القدير الاستاذ منير عتيبة على هذا الالق والتميز كما عاهدناه دائما يبهرنا بسرده الرائع للواقع وقصص من الحياة وسيرة ذاتية ولا أروع
دام السرد والبوح و تعظيمه للسيدات الفضليات من مدرساته. شكرا لهن جميعا . خلقن انسانا متحضرا يجل المرأة ويقدرها . خالص امنياتى بداوم الرقى والإبداع
ألف شكر. ربنا يحفظك
الله… حلو وجديد وجميل مزيد من الألق يا استاذ الحكايا
ألف شكر. ربنا يحفظك
صديقي وعزيزي الكاتب الكبير المهم
ذكرتني بأبلة حياة وكان لي ثلاث (أبلوات) بنفس الاسم، بمدرسة بلقيس الابتدائية بشارع فؤاد، مدرسة الرسم واللغة العربية والألعاب، وأبله كيتي الأرمنية، كنت منتبها لها عكس اقراني، كانوا يشاغبونها،(🎵 طا فا طيفي) اتذكرها إلى الآن هي وحياة الرسم والعربي والالعاب، كنت أفكر مثل حضرتك، ويراودني سؤال، لماذا يغعلن ذلك بكل المودة والحب، عندما كبرت فعلت نفس الشيء بدون قصد، أحبك في الله، دمت بالعطاء منارة لكل محتاج للمعرفة.
أخي الكريم وأستاذي منير عتيبة هل تسمح لي أن أضيفك إلى الأربعة نجمات، لتنضم إلي من أثروا في ثقافتي وتعلمت منهم.. محبتي 🍀
إبراهيم فرحات
ألف شكر. ربنا يحفظك
ما أجمل الذكريات وأثرها علينا وما اجمل كتابتها بهذه المشاعر الفياضه …سلمت يداك أستاذي الفاضل
ألف شكر. ربنا يحفظك
“محروم من ليس لديه كنز من الذكريات ” فاروق جويدة
ولقد صدق .. نعمة جميلة تدوم عليك دائمًا يا رب
ألف شكر. ربنا يحفظك
مقال رائع جداً جداً
استاذي العزيز سلمت يداك
ألف شكر. ربنا يحفظك
سردك دايما جميل ويدخل القارئ في عوالم جميلة المبدع منير عتيبة 🌹
ألف شكر. ربنا يحفظك
سلمت يداك 🤗
ألف شكر. ربنا يحفظك
مقال عذب، يستعيد أزمنة الطفولة وتشكيل الشخصية. كم لهؤلاء المدرسات (الأبلوات) من دور كبير في ذلك، ولهن التحية أينما كن.. الجميل أنني تذكرت مدرساتي أيضا في المرحلة الابتدائية وأنا أقرأ المقال، كنت أسرح أحيانا في تلك الذكريات، والنماذج التي ظلت تتكرر بتشابه كبير إلى جيلنا. كان هناك طموح ورغبة في بناء قيم علمية وتربوية، واكتشاف مواهب.. التحية لحضرتك أستاذ منير على الكتابة، ولكل من مدوا يدًا فاهمة إلى أرواحنا، أثناء طفولتنا، ليضيئوا دروبها.
ألف شكر. ربنا يحفظك
ما أحلى الرجوع الى الماضي الجميل،سلمت ذاكرتك ودام العطاء أستاذ منيرة امتعتنا حقا .
ألف شكر. ربنا يحفظك
ذكرتني البداية بكلمة “أبلة، وأبيه” التي استخدمتها عائلة أمي دومًا.. أذكر أني كنت اسمع أمي تقول لعمي الاكبر وزوجته : أبيه فلان وأبلة فلانة..
ولفت نظري في حضرتك الإمتنان الدائم للاساتذة أذكر ثناءك على الاستاذ خالد محمد خالد بأحد الندوات بالإسكندرية، وهنا بالمقال الإعتراف بفضل “الأبلوات”
ولفت نظري الحكي من سرداب الطفولة وهذا تكنيك أتبعه حاليا في كتابة بعض القصص عبر القبض على ذكرى من الطفولة وتتبع خيطها الزمني إلى الآن ووجدت تقاطعات مع ذكرياتك عبر الشيخ في الكُتاب وأساتذة المدرسة والزملاء
وأعجبني نموذج المرأة في الماضي هن مسؤولات وأنيقات ومختلفات بدون خوف كنموذج أبلة ناهد وأبلة مارسيل ولا ادري هل هو أمر خاص في تلك الحقبة بالمجتمع السكندري وقرية خورشيد؟!
عجيب جدا أثر أولئك الأساتذة في رسم شخصية الطفل والنقش على حجر النفس خلال سنوات الصبا واستمرار الأثر حتى الرمق الأخير
جميلة جولة النوستاليجا والاستفاضة في التبحر في جذور الماضي أستاذ منير التي أعملت خيالي ونشطتت ذاكرتي لحكي المزيد عن الطفولة الذي أعكف عليه الآن
ألف شكر. ربنا يحفظك
دامت أيامك وذكرياتك الجميلة أستاذنا الغالي
ألف شكر. ربنا يحفظك
لم تدرس لى أبوات مطلقا .. غير أنه فى المدرسة الإبتدائية تم إداد رحلة مشتركة مع مدرسة البنات المجاورة لنا.. وتم جلوس البنات فى مقدمة السيارة مما أثار غضبى الشديد وأعلنته صراحة .. وفى أثناء رحلة الذهاب للقاهرة، كنت لا أزال غاضبا .. وتوقف الأتوبيس فى الطريق وأنا لا أعبأ بشئ .ز حتى وجدت إحدى المشرفات على الرحلة ، قد اشترت خص .. ولم أشعربشئ إلا برأس الخساية مقشرة وتوضع فى فمى,, وظلت طوال يوم الرحلة لا تلتقينى إلا وتسألنى إن كنتلا أزال غاضبا …. المهم إن الرحلة كانت فيها أول حب لى بالمدرسة المجاورة،، وظللت نحو عشر سنوات أحبها .. دون أن نتحدث من قريب أو بعيد،، لكن أخبارها ظلت تطاردنى لعشر سنين أخرى حتى علمت أنها تزوجت. .. شكرا أستاذ منير على إعادة هذه الذكريات مرة أخرى.
ألف شكر. ربنا يحفظك
مقال يحاور ذكريات قارئه..بين ابتسامة ودمعة شجن
ألف شكر. ربنا يحفظك
أثرت شجوننا أستاذنا بجل مشاعرك الرقراقة لمعلمينكَ الأفاضل
و للصدفة كانت أستاذتي التي حفرت على جدار الروح كل الجمال و الخلق الرفيع هى أيضًا كانت أسمها سعاد
لقد عبرت و بمنتهى الدقة على ما يجول بخاطري و كأني أنا من كتبت هذة السطور الحصيفة
سرد ماتع يحمل في طياته الكثير و الكثير أستاذ منير
تحيتي
ألف شكر. ربنا يحفظك
ذكريات وصور ومادة فخمة مفعمة بالحياة، ربنا يسعدك ويحفظك وتمدنا دائما بتلك المواد الأثيرة والرائقة.. دمت فى توفيق وإبداع صديقى العزيز ربنا يحفظك ويخليك لينا..
ألف شكر. ربنا يحفظك
ذكريات وصور ومادة فخمة مفعمة بالحياة، ربنا يسعدك ويحفظك وتمدنا دائما بتلك المواد الأثيرة والرائقة.. دمت فى توفيق وإبداع صديقى العزيز ربنا يحفظك ويخليك لينا..
ألف شكر. ربنا يحفظك
مقال رائع يعرض فيه الأستاذ منير عتيبة جزء من سيرته الذاتيه ويبحر بنا داخل ذكريات الطفولة مع مجموعة من المعلمات اللاتي أثرن فية مما يجعلنا بشكل تلقائي نعرض شريط لذكرياتنا مع معلمي الطفولة. تحياتي
ألف شكر. ربنا يحفظك
جرعة نوستالجيا جميلة. كلنا شعرنا كأننا نحن أصحاب تلك الذكريات؛ لأسلوبها السلس الدافق. سلمت وسلم قلمك أ. منير.
ألف شكر. ربنا يحفظك
مبدع كبير
ألف شكر. ربنا يحفظك
صباح البهاء والجمال صباح التحليق في عوالم الحياة وبين الأحبة والذكريات الجميلة ، صباح الضوء الباسم والمسيرة الحافلة بالنجاح
ألف شكر. ربنا يحفظك
ذاكرة كاتب؛ التقطت تفاصيل إنسانية دافئة واحتفظي بها لتكون معينًا للتواصل والتعامل والكتابة وفهم الحياة.
عرفنا لماذا نحزن لأن جيل اليوم حُرِم من المدرسة؛ لأن المدرسة ليست مكانًا لتلقي العلم فقط؛ إنما هي حياة كاملة ..هي ” أبلوات” بمثل هذا الجمال والأثر الذي يبقى ويمتد، نحزن لأنهم حُرموا من مثل هذه الذكريات الدافعة للعمل والنجاح واكتشاف الذات.
أسعدتنا كثيرا بمقالك أ. منير وأنعشتَ أرواحنا.
ألف شكر. ربنا يحفظك
تسلم إيدك يا أستاذنا ذكرتني بأسماء قفزت إلى ذاكرتي على الفور عند قراءتي للمقال الطيب أبلة ملكة وأبلة كاميليا وأبلة عفت وغيرهن كم كتن لهن من تأثير
ألف شكر. ربنا يحفظك
قراءة مقالك جعلتني أشعر كأنني أشاهد فيلماً قديماً مليئاً بالحنين، يعيدني إلى أيام الطفولة البريئة التي نغفل أحياناً عن تأثيرها العميق فينا. استحضارك لذكرياتك مع أبلة سميرة، وأبلة ناهد ، وأبلة مارسيل – اللي لازم تفتكر بقية اسمها – ، أحيا في ذهني مشاهد لمعلمينا الذين تركوا بصمات لا تُنسى. تلك الشخصيات التي وصفتها وكأنها على الشاشة أمامي.
شكراً لك على هذه الرحلة الجميلة .. “رحلة إلى الماضي”.
ألف شكر. ربنا يحفظك
دائما تحتفظ ذاكرة الإنسان بكل من يؤثر فبه، انا كمان كان عندي ابلة سميرة مدرستي في الابتدائي ، ولأني كنت البنت الهادئة كنت المفضلة وكانت تعتبرني نموذج مثالي لما يجي موجه تقدم له كراسات لأنها كانت مرتبة ومنظمة وكنت بحبها جدا اعتقد ان جزء كبير من شخصيتي هي اللي ساهمت في بناؤه.
اما في الاعدادي كانت ميس زينب وميس وداد مدرسات الانجليزي كانوا أطيب مدرسات ممكن تقابلهم بحياتكم وهم السر وراء حبي للانجليزي.
الثانوي الأمر كان مختلف العصر المؤثر كان استاذ الكمياء وكنت اعتبرت مثل اعلي في كل شيء اسمه استاذ احمد الخولي .
كمان استاذ اللغة العربية اللي شجعني عالكتابة وتدوين كل ما اكتب وكتبت عنه قصة قصيرة وكأن اسمه استاذ زكريا اسماعيل حمادة .
ذكرياتنا دايما هي الجزء الآمن فينا نلجأ لها كلما عصفت بنا الحياة.
شكرا استاذ منير فكرتتي بناس عزيزة جدا علي قلبي
ألف شكر. ربنا يحفظك
“من يستمعون يعجبون من هذا الذي تجاوز الخمسين ويقول “أبلة”، لكنني لا أستطيع أن أقول الحاجة أو الوالدة حتى لو انتبهت أو حاولت.”
استرعت انتباهي كثيرا هذه العبارة فعلى بساطتها إلا أنها تحمل في طياتها كما مهولاً من الوفاء أن جاز حساب الوفاء بالكم… لقد أفدت أيما إفادة من مذكراتك صديقي وشهدت مدى صدقها وملامستها للقلب
ألف شكر. ربنا يحفظك
سرد رائع جدا .. قرأت وكأني أبصرت َما اقرأه
وذكرتني بأبلة كوثر رحمة الله عليها مدرستي بالمرحلة الابتدائية أول من اكتشفت موهبتي
ألف شكر أستاذ هاني
أقرأ وأنا ابتسم وأعود بالذاكرة سنوات وسنوات. اذكر مدرساتي العزيزات. في الابتدائي أبلة عزيزة التي كانت تحبني كأنها أمي. حيث كنت الألفة علي الفصل كما يطلقون عليها في ذاك الوقت. كانت تجعلن أكتب عنوان الدرس والتاريخ علي السبورة. كنت اصعد علي الكرسي حتي اكتبهما تقديرًا لتفوقي في اختبارات الشهور. وأبلة وفاء مدرسة التربية الرياضية موضوع آخر. ولدي صور عن الحفلات المدرسية وأنا أغني وارقص الرقصات الجماعية مع زميلاتي. أما أبلة نجاح مدرسة التدبير المنزلي فقد تعلمت منها مالم اتعلمه من أمي. وابلة جميلة مدرسة اللغة العربية وحرصها علي الشرح وتصحيح الواجبات المنزلية وإعطاء الجوائز للمتفوقات في اختبار الشهر. كنت أحتفظ بالقلم الجاف وعلبة الألوان الشمع حتي الجامعة. كل هؤلاء في المرحلة الابتدائية والاعدادية، أما أستاذ دري في المرحلة الثانوية؛ فله منزلة أخري، حيث تنبأ لي بأنني سوف أكون كاتبة، بعد أن قرأ موضوع التعبير الذي كتبته وكان عن قصة من اختياري.. كل هذا وأكثر حركه هذا المقال، وجعل الذكريات الجميلة تتداعي الي الذهن، حاملة معها شريط سينمائي متحرك كنت أظنه اندثر.
دمت أستاذ منير عتيبه كاتبا متألقا محفزا علي كل جميل.
حفظك الله أستاذة أمينة
ذكريات من زمن فات لعله يعود بكل أبطاله.
دمت بالبهاء والإبداع صديقي العزيز
تسلم يا صديقي
مساء الخير يا أستاذ منير ذكرتني بأبلة شكرية مدرسة العربي والحساب وأبلة توحيدة مدرسة الألعاب وأبلة لوريس مدرسة الرسم كانت أيام جميلة في الابتدائية كانوا أفضل بكثير وارفق وأرق من المدرسين الرجال
حفظك الله أستاذة سارة سيف
أعشق هذا النوع من السرد الذي ينسكب فيه فيض الذاكرة، ذاكرة الطفولة البكر، من قلم الواقع في عمر النضج والحكم، ذكريات لا تكتفي بالسرد فقط وإنما تترافق مع تقييم لأحداثها وشخوصها، ونوع من العرفان لكل من ترك أثرًا على جدار الطفولة، مع تتبع قيمي لذلك الأثر.
في سوريا، نقول للمعلمة (آنسة) حتى لو كانت متزوجة، وتبقى آنسة ولو أنجبت قبيلة من الأولاد واصبح لها قوم من الاحفاد.
آنسة سعاد كانت معلمة الرياضة في المرحلة الابتدائية، تشبه أبلة ناهد كما وصفها قلمك البديع، وكانت أيضا آنسة كل النشاطات الفنية. غناء ورقص وتمثيل وحفلات، إضافة إلى الأنشطة الثقافية من مسابقات وأولومبياد بين المدارس.
استمتعت كثيرا بهذا المقال المائز.. بوركت وبورك فيض ما تكتب.
حفظك الله يا دكتوره
مقال مهم بأسماء معلمات قدمن العلم والرعاية فالامتنان لمعلمات الطفولة يعكس في نهاية المطاف تقديرنا لمبادئ الرحمة والعطاء والتفاني، وهي قيم نبيلة يتعلمها الفرد منذ الصغر من الأسرة والمدرسة معا..دمت ودام قلمك مبدعا يا أستاذ منير
ربنا يحفظك يا دكتوره
مقال رائع وسلس كالعادة موفق دائما بإذن الله
ألف شكر أستاذة عبير
جميل المقال .. دام الله إبداع حضرتك 💚💙
ألف شكر أستاذة إسراء
مقال مهم تسلم أ.منير
تسلم يا شاعر
عاد بنا قطار الذكريات معك، للآن لازلت أقول أبلة، ثقيلة كلمة ميس على مسامعي، ما أجمل ذكريات الماضي البريئة، تأثرنا كثيرا بالعديد من الأبلات على حد تعبيرك، الأسماء محفورة في الذاكرة بأفعالهم، وتأثرنا الشديد بهم، حتى أسماء الزملاء وبخاصة الابتدائي، ابدعت أستاذنا في السرد واستعادة الذكريات، وجملتها بالصور، ترى ماذا لو سألت اولادنا عن الذكريات أعتقد لن يجدوا ما يكتبه، بالتوفيق والنجاح الدائم أستاذنا الكريم وفي انتظار المزيد
ألف شكر استاذ عادل
مقال فيه دفء تلك العلاقات الطيبة التي تربط الطالب بالأبلات ايام التكوين الأول ..سلم القلم المبدع وتسلم الذاكرة الوقادة
تسلمي أستاذة رزان
حكايات عذبة وسيرة وضاءة . سلم القلم أستاذ منير .
ألف شكر د.كاميليا
سيرة وضاءة وذكريات عذبة .سلم القلم أستاذ منير .
حفظك الله يا دكتوره
كأنك تتحدث عن بلد آخر وليس عن زمن آخر، لكن بلدي دائما لا تخلو من ذوي الضمير الحي، وماشاء الله على ذاكرتك وصورك واحتفاظك بها
ربنا يحفظك يا فنانة
مقال أكثر من رائع، قضية هامة، وضوح الأفكار وتسلسلها، نماذج المعلم المشرف والقدوة، أيضا أن نفهم من خلال ذلك لكثير من أسباب المشكلات التي نعيشها الآن وكيفية علاجها.. إنها مسألة بناء الضمير وأيضًا قدرة المعلم وإيمانه بدوره، وربما مساحة الحرية والحركة التي كانت متاحة للمعلم في هذه المدد الزمنية البعيدة، وكذلك كيف كانت الأسر وكيف كانت تدرك أهمية التعامل مع المعلم، بل وكيف كان يتعامل المعلم وهو ليس فقط يقوم بهذا الدور ولكن أيضا يمنحنا الصور الجميلة التي ها هي تعيد لنا الأجواء وتجعلنا نعيشها من جديد..
يمكننا أن ندرك لماذا كان التعليم أفضل.. لماذا كانت الدنيا مختلفة ولماذا نحن فيما نحن فيه الآن.. محبتي للكاتب الكبير منير عتيبة.
عندك حق د أحمد العزيز
الله.. ما كل هذا النبل، وهذا الجمال
رائع في ذكرياتك، وكتاباتك دائمًا أستاذ منير
شكرًا من القلب على هذا المقال الرائع، احتفظت به
لروعته ونبله
حفظك الله صديقي أستاذ علي