هل أدهشتك يومًا مسيرة عمر جابر الطويلة في الملاعب دون تطور حقيقي؟ ربما لم تنشغل به لو لم تكن مشجعًا للزمالك، أما إن كنت من أنصار الأهلي، فربما قارنت بينه وبين طاهر محمد طاهر، الذي رغم الصخب حوله لا يملك أرقامًا تُذكر. وإن ظننت أن تلك الظاهرة حكر على الكرة المصرية، فكر مجددًا: ماذا عن استمرار محمد النني في أرسنال كل تلك السنوات؟ بل لنذهب أبعد، إلى سيرجي روبيرتو في برشلونة، الذي بقي رغم كل علامات الاستفهام.
ربما نجد الإجابة في شارع محمد علي، حيث أسّس الشاويش محمد حسب الله فرقته النحاسية في القرن التاسع عشر. ومع ازدياد الطلب، لجأ إلى حيلة مبتكرة: ضمّ عاطلين عن العمل لا يجيدون العزف، يرتدون زيّ الفرقة ويحركون أيديهم على الهواء، بينما تصدر الموسيقى من العازفين الحقيقيين فقط. هكذا ظهر مصطلح “لابس مزيكا”.
زميلي الراحل أحمد لطفي التقط هذه الفكرة منذ قرابة عشرين عامًا، وربطها بعالم الكرة، خصوصًا حال الزمالك في “العشرية السوداء” منذ 2005. وأنا أرى أن المصطلح لا يقتصر على الخاسرين؛ حتى في الفرق الفائزة، ثمة من يحصد الأضواء دون مردود حقيقي داخل الملعب، فقط لأنه بارع في “لعب المزيكا” خارجه.
ونستكمل قصة لابس مزيكا وفرقة حسب الله الأسبوع القادم.
الله ينور ي دكتور سرد رائع
حبيبي يا محمود شكرا جدا
والله يادوك مااكثر لابسي المزيكا في مختلف المجالات
كتير فعلا يا خالد والله 😅
فكرة المقال عظيمة، التشبيهات مبدعة و اسلوب الكتابة أعظم، لا جديد يقال عن ابداعك يا دكتور.
حبيبي يا نوح والله عينيك اللي حلوة بتشوف الحلو
مقال عبقري يستهدف الصفوة من القراء، سلمت يداك دكتور خليفة، ودُمت مُبدعاً
ربنا يخليك يا محمد وتسلم دائما يا حبيبي
مقال رائع جداً من زمالكاوى فاهم وواضح وصريح
حبيبي يا احمد شكرا جدا
الله ينور يا دكتور وبمناسبة اسم شيكا أنه جه فحاليا شيكا لابس دلوقتي لابس مزيكا
جامد اوي يا خليفة والله بيوحشنا كلامك الحلو تصدق من بعد ما برنامجك خلص عالقناة ما فتحتهاش ولا مرة
شكرا جدا يا حسين والله
مفكرتش وانت بتطلق العنان لقلمك عشان يطلع مقالك قوي
إنك ممكن تكسر بخاطر حد ماللاعيبة المصرية اللي ذكرتها
اعتقد ان تصدر العمل في قطاعات جماهيرية زي الفن والرياضة بيبقي في هامش مقبول لتقبل الاشادة والنقد بل وحتي السخرية
وده في العالم كله
اللاعب تحديدا بينزل الملعب متأهب مثلا لهتافات من جمهوره واوقات هجوم من الجمهور المنافس بل وجمهوره
فنقطة تناول اي لاعب في مقال سواء ده اشادة او نقد او حتي سخرية ده جزء من المعادلة المعروفة لكل اللي بيشتغل في مجال جماهيري مفتوح
مقال لطيف ، لغته رشيقة و أسلوب مميز ..
قادم من البوست بتاع المبدع عبده فايد
شكرا جدا يا وليد وقيمة الكلام نفسه تزيد لانه جاي من جهة شخص بيشاركني الحب والاعجاب بالاستاذ عبده فايد