أحدث الحكايا

محمد خليفة يحكي: الكابتن “لابس مزيكا”.. تعلم في فرقة “حسب الله” العزف على وتر الجماهير

هل أدهشتك يومًا مسيرة عمر جابر الطويلة في الملاعب دون تطور حقيقي؟ ربما لم تنشغل بتطور عمر جابر لو لم تكن مشجعًا للزمالك، لكن بصفتك مشجعًا لمنافسه الأهلي فربما قارنت الصخب المصاحب لطاهر محمد طاهر مع أرقامه في التسجيل وصناعة الأهداف.

لو لم يشغلك عمر جابر وطاهر محمد طاهر وكنت ممن يعتقدون أن ما يحدث في كرة القدم المصرية ضربًا من العبث، فدعنا نذهب إلى الأرسنال ونسأل كيف استمر محمد النني كل تلك السنوات داخل صفوفه؟

لو ظننت أن النني محسوب هو الآخر على الكرة المصرية، دعنا نبتعد عن كل ما يمت لها بصلة ونسأل لماذا استمر سيرجي روبيرتو كل تلك السنوات في صفوف البارسا؟

هل من الممكن أن نبحث عن إجابة تلك الأسئلة في شارع محمد علي حيث أسس الشاويش “محمد حسب الله” فرقته في النصف الثاني من القرن التاسع عشر؟

صدقني أنا لا أعبث معك بوضع فرقة حسب الله وشارع محمد علي وسط أسئلة عن لاعبي كرة القدم، لذا سنبدأ الحكاية من آخر الأسئلة ولكن أكثرها إلحاحًا، سنبدأ من شارع محمد علي ونمر على ميت عقبة والجزيرة ولندن وننتهي في الكامب نو معقل فريق البارسا، فخر إقليم كاتلونيا الأبدي.

حفيد “حسب الله” الأصلي

حكاية «لابس مزيكا»

فرقة حسب الله كانت أشهر فرقة موسيقية نحاسية في مصر تم تأسيسها في قلب القاهرة التاريخية في شارع محمد علي. وكلما زاد الصيت زادت الحاجة إلى أفراد أكثر للعمل لتعدد المناسبات التي يتم طلب الفرقة بها، بجانب رغبة أصحاب المناسبات في حضور الفرقة بعدد كبير من الموسيقيين إذ إن التفاخر بعدد وتنوع الفرقة الموسيقية جزء أصيل من ثقافة الأفراح الشعبية.

لجأت الفرقة إلى حيلة شهيرة لمواجهة الطلب المتزايد على الفرقة وعلى عدد الأفراد دون زيادة كبيرة في التكلفة. ولأن الوفرة تقلل التكلفة، ولأنه ليس هناك أكثر من العاطلين عن العمل دون أي موهبة أو قدرة على العمل، فكان يتم زيادة أعداد الفرقة الموسيقية بعاطلين لا يمتلكون أي موهبة لكنهم يجيدون التظاهر، فيكتفون بارتداء زي الفرقة، وتحريك الأصابع على الهواء قرب الآلات الموسيقية التي توزع عليهم دون إصدار نغمة واحدة، مع الاكتفاء بالنغمات الصادرة عن الموسيقيين الحقيقيين الذين يمثلون قلب الفرقة الموسيقية.

وأصبحت الفرقة تقسم إلى موسيقيين حقيقيين مسؤولين عن المزيكا وأشخاص آخرين كل علاقتهم بالمزيكا أنهم يرتدون ملابسها لتظهر وظيفة «لابس مزيكا».

ولخوفهم الدائم من كشف أمرهم كانوا يغالون في التصنع وإظهار ردة الفعل المبالغ فيها تأثرًا بالموسيقى، كما كانوا الأكثر حرصًا على الظهور بمظهر لائق يكون الغطاء الدائم عن غياب الإنتاج.

«لابس مزيكا» والزمالك 

أعتقد عزيزي القارئ أن الربط بين المدعين في عالم الكرة وعاطلي فرقة حسب الله قد بدأت شمسه في الظهور لديك. وهو ما قام به زميلي المرحوم أ / أحمد لطفي منذ قرابة العشرين عامًا، فربط مصطلح “لابس مزيكا ” بعالم الكرة واستخدمه لوصف حال فريق كرة القدم في نادي الزمالك في السنين الأولى من بداية “العشرية السوداء” التي بدأت في ميت عقبة في عام 2005.

ولكن بالنسبة لي لم يغب المصطلح عن ميت عقبة حتى ولو تجاوز النادي “العشرية السوداء”، وعاد بطلا للدوري في موسم 2014-2015. فالمصطلح ليس حكرًا علي فريق فائز أو فريق خاسر، فكم من فريق ناجح ولكن دائما هناك أفراد يستطيعون الحصول على مساحة كبيرة من الضوء غير مستمدة من داخل المستطيل الأخضر.

” تشغيل الدماغ” لمعرفة كيفية تحقيق نجاح خارج الملعب واللعب على أوتار تدغدغ المشاعر ربما يكون وسيلة سهلة للخروج إلى الشمس في ظل قدرات لم تكن تؤهل صاحبها إلا إلى النوم في الظل.

 المنظومة الإدارية في نادي الزمالك لا توفر أجواء مثالية في الأغلب، ويتحول النادي إلى بيئة طاردة، لذا يعول الجمهور كثيرًا على المشاعر، وانتماء اللاعبين لضمان صمودهم في ظل التخبط الإداري. 

عمر جابر ابن النادي واليد التي لا تفارق الشعار علي الصدر

عمر جابر والشعار

 

عند بداية ظهور عمر جابر في الزمالك موسم 2010-2011 مع حسام حسن قدم مستوى جيدا جدًا مقارنة بعمره وقتها، 19 عامًا. وبحسبة تقييم الناشئين وانتظار المزيد كان كل شيء يبدو مبشرًا.

ولكن بعد 13 عامًا من اللعب في الفريق الأول في الزمالك وبيراميدز ولوس أنجلوس وبازل مستوى عمر جابر لم يتقدم كثيرًا أو حتى قليلا، وما زال يظهر على صورته الأولى التي قدمها في عمر الـ 19 عامًا مع سرعة وحيوية أكبر لصالح نسخة الـ 19 عامًا.

ما كان يلقى التصفيق في الملعب في عمر الـ 19 والـ 20 عامًا، أصبح غير مرحب به في الملعب، وهو ثاني كباتن الفريق.

الأيام لم تُعلِّم. والخبرات والشراسة في الملعب لم تُكتسب للناشئ دائمًا حتى بعد تجاوز الثلاثين. لكن جابر يجيد إدارة الأمور خارج الملعب. والحديث عن صداقته بمحمد صلاح في المنتخب هو أمر يرتقي دائمًا إلى الشائعات المتداولة كثيرا.  

صورة تجمع محمد صلاح مع عمر جابر ونبيل عماد الشهير بـ «دونجا»

وفي الزمالك يتمتع عمر بميزة كبيرة وهو لقب «ابن النادي» الذي ما زال لديه ثقل داخل نادي الزمالك يمكن للبعض الاختباء خلفه، وكأنه بدلة المزيكا التي كان يتوارى فيها لابسو المزيكا في فرقة حسب الله، خاصة لو امتزج لقب «ابن النادي» مع علاقة جيدة بقادة الجماهير في المدرجات، فجماهير الزمالك لديها هاجس دائم من غياب الانتماء عن لاعبيها. 

عمر جابر والوفاء لشهداء ميت عقبة

المنظومة الإدارية في نادي الزمالك لا توفر أجواء مثالية في الأغلب، ويتحول النادي إلى بيئة طاردة، لذا يعول الجمهور كثيرًا على المشاعر، وانتماء اللاعبين لضمان صمودهم في ظل التخبط الإداري.

 لذا ربما كان النادي الأكثر امتلاكا للاعبين يخبطون على صدورهم في اتجاه شعار النادي حتى ولو رحلوا بعدها بأيام إلى المنافسين.

عمر والإشارة للقلب

المشاعر ليست على الدوام كاذبة بل في أحيان كثيرة تكون حقيقية، ولكن من يراهن أن المشاعر وحدها كافية لاتخاذ قرارات مصيرية للاعبين هو الذي يمارس الكذب على النفس.

ومن يراهن على متوسطي الموهبة بحجة الانتماء هو الرهان الخاسر دائمًا، لأن النتيجة في النهاية تكون سنين تمضي بلا مكاسب مادية، وربما يباع الانتماء في أول اختبار بين الخبز والحب.

عمر جابر يظهر عشقه للكيان في كل المناسبات

المفارقة هنا في حالة طاهر محمد طاهر أنه “لابس مزيكا” بالمعني الحرفي والمجازي.

طاهر محمد طاهر من اللغة الفرنسية إلى المهرجانات

لاعب النادي الأهلي طاهر محمد طاهر

 

المفارقة هنا في حالة طاهر محمد طاهر أنه “لابس مزيكا” بالمعني الحرفي والمجازي. فاللاعب صاحب ثلاثة أهداف طول الموسم في 36 لقاء، وهو معدل أهداف يليق بمدافعين او بلاعبين يختمون حياتهم الكروية وليس لاعب في الـ 26 من عمره يلعب في النادي الأكثر تسجيلا في كل المسابقات التي شارك بها. 

احصائيات طاهر محمد طاهر لموسم 2022 – 2023

 

ورغم هذا الغياب الكبير لطاهر في الملعب إلا أنه استطاع أن يكون في مركز الأحداث في الاحتفالات. التوفيق لم يغب عن طاهر في الموسم أو عاندته الإصابات مثلا هذا الموسم، بل إن تلك الأرقام هي المعدل الطبيعي لطاهر، وهذا الأداء الخافت جدًا رقميًا هو رفيق طاهر الوفي الذي لا يفارقه طوال مسيرته بتسجيل هدف كل ثمانية أو تسعة مباريات. فهو لا يتحرك عن معدل أهداف يقل عن معدل الإنذارات التي يحصل عليها.

المقارنة بين الأهداف والإنذارات

ربما يكون السؤال هنا عن كيفية الانتقال للأهلي من البداية وكيفية الاستمرار مع هذا المردود المتواضع في الملعب.

طاهر منذ بدايته نموذج واضح لمن يجيدون “لبس المزيكا”، استطاع الاستفادة من خروجه من نادي المقاولين العرب، وكيف لا وهو نادي محمد صلاح؟

ثم تمت إضافة الطموح الخاص بالاحتراف، ودخلت علينا اللغة الفرنسية التي يجيدها. ليتم رسم صورة لطاهر أكبر كثيرًا مما يستطيع أن يقدمه في الملعب.

مسؤولو الأهلي جيدون للغاية في كل ما يتعلق بالتسويق وصورة النادي، لذا كان طاهر بتلك الإضافات مناسبًا جدًا، وتم إعطاؤه زخما أكبر بعد أن جاء هو ورحل رمضان صبحي.

ولكن زخم البدايات لا يدوم، ونصطدم بعدها دائما بلحظة الحقيقة، والحقيقة هنا هي أرقام طاهر. ولكن طاهر كان من الذكاء ليلتقط حاجة جماهير الأهلي إلى طريقة جديدة للاحتفال بعدما ثبّت شيكابالا في الزمالك علامة مميزة.

وهنا أتت الرياح بما يشتهي طاهر، ليتم التقاطه سعيدًا بعد الفوز ببطولة إفريقيا على نغمة مهرجان شعبي، ليتصدر طاهر الترند ويعيد إنتاج نفسه من جديد من صاحب اللغة ومشروع محمد صلاح إلى صاحب الفرح ومشروع منسق أغاني.

هل يلبسون المزيكا في الخارج؟

ربما يظن الكثيرون أن عالم الكرة الخارجية، خاصة الأندية الكبرى، بعيد عن خداع «لبس المزيكا»، ولكن القصة معروفة للجميع عن أشهر نصاب كروي في التاريخ البرازيلي «كارلوس كايزر».

ونحن هنا لن نقصها فقد تناولها الجميع من قبل وسنترك فقط للذكري ما قاله اللاعب بنفسه في الفيلم الوثائقي الذي صدر عنه بعنوان «النصّاب الأشهر في تاريخ كرة القدم الذي لم يلمس الكرة»، حيث قال كايزر:

“كل الأندية التي لعبت لها احتفلت بسببي في مناسبتين، عند توقيعي للعقد، وعند فسخي لنفس هذا العقد ورحيلي”.

وأكد كايزر:

“كل اللاعبين كانوا يأتون للتدريبات يفكرون كيف يسجلون ويفوزون بالمباريات، أما أنا لا! كنت أفكر في كيف أتفادى لمس الكرة، كان هذا كل تفكيري، وكنت أفعل أي شيء لتحقيق الأمر”.

إحصائيات كارلوس كايزر

3-النني الفريسة التي استُخدِمت شبكة الصياد للإيقاع به

بالتأكيد فإن النصابين من أمثال كايزر ولّى زمانهم إلى الأبد في عالم كروي أصبح محكومًا بالإحصائيات والأرقام التي تقيس كل تصرف للاعب داخل الملعب.

عبقرية لاعبنا محمد النني أنه استخدم تلك الأداة لصالحه تمامًا، فهو متمكن من رفع أرقامه حتى ولو لم يكن لتلك الأرقام مردود كبير على سير اللقاء ونتيجته.

بالطبع كل يوم في مجال الإحصائيات والأرقام يتم تطوير الأدوات لقياس التأثير الفعلي للاعب في مجريات اللقاء، وبالتأكيد النني لاعب جيد بل جيد للغاية لو كان السياق الحديث عن الكرة المصرية ومنتخب مصر.

ولكن لو وضعنا في الاعتبار المستوي التنافسي الذي يلعب فيه الأرسنال وقدرة النني على الاستمرار في صفوف النادي منذ أن أتى على يد «أرسين فينجر» عام 2016، وحتى اللحظة الحالية مع آرتيتا بعد أن جدد عقده مرتين، فسندرك جيدًا أننا أمام شخص «لابس مزيكا» بكل اتقان. حتى أن الأمر كان صريحًا من آرتيتا عند آخر تجديد للعقد، وتحدث عن أهمية النني داخل غرفة الملابس.

النني ورغم قدرته على حجز مقعد أساسي في بشتكاش في موسم الإعارة، إلا أنه يرفض أن يكرر التجربة ويفضل التواجد ولو على الهامش في أرسنال، سعيدًا بكونه في واحد من أكبر قلاع كرة القدم في العالم، يقضي وقتًا رائعًا في كل أرجاء النادي إلا البساط الأخضر.

محمد النني قبل أن يهجر المستطيل الأخضر

4- كتالونيا تحكم البارسا

جيرارد بيكيه لاعب نادي برشلونة السابق وابنه

لأن البارسا للكتالونيين أكثر من مجرد نادي، فالملعب وحده لم يكن المعيار لنادٍ ليست قضيته الوحيدة كرة القدم. فالنادي هو فخر الإقليم الكتالوني، والمزاج العام للشعب الكتالوني مزاج انفصالي.

مشجعو برشلونة من الكتالونيين

اختلاط الكرة بالسياسة في البارسا (نادي برشلونة) يتسبب أحيانًا في أفضلية كبيرة للاعبين من أبناء الإقليم. البارسا الذي مر بفترة حرجة في بداية الألفية من الصراع بين اللاعبين الهولنديين وبين اللاعبين الكاتلونيين، ربما كانت النتيجة بعدها وجود أفضلية دائمة للاعبين من أصول كتالونية.

يتمتع اللاعبون من أصول كتالونية بميزة الصبر عليهم سواء كناشئين أو عند نهاية المسيرة. «فالديز» لا يتم استبداله بحارس على نفس قدر فريق الأحلام الذي تواجد به مما أضاع لقبا أو اثنين لدوري الأبطال، ربما كانا في المتناول لو أن هناك حارسًا بنفس قدر الفريق الذي كان يضم ميسي وتشافي وإنييستا وهنري.

بيكيه تم الصبر عليه في نهاية مشواره لوقت أطول من المتوقع إلى أن انتهى الأمر بنهاية كارثية أمام الإنتر في دوري الأبطال.

تلك الأسماء لها وعليها، ولكن هناك أسماء كسيرجي روبيرتو مثلا تقف أمامها عاجزًا عن تفسير كل هذا الوقت، وكل تلك الفرص في فريق كبرشلونة. الملعب هنا ليس لديه إجابة لكن الأعلام الصفراء والحمراء في المدرجات فقط تمتلك الإجابة. ففي كاتلونيا تستطيع كلاعب أن تلف نفسك بالعلم الأصفر والأحمر لتتوارى عن الأنظار، ولم يعد مطلوبًا منك إلا أن تلعب أصابعك في الهواء، لأن تلك الألوان هي «لبس المزيكا» المصادف للمزاج. 

جمهور كتالونيا يطالب بالاستقلال

ما ذكرناه في حكايتنا هي مجرد أمثلة توضيحية لعديد من المتواجدين على الساحة في كرة القدم، ويقدمون مردودًا غير متناسب مع الفرص التي يحصلون عليها أو الأماكن التي يستطيعون التواجد فيها.

ومازالت هناك أمثلة أكثر وأكثر مثل خدعة اللعب بالقدمين لصاحبها «عثمان ديمبلي» ورفاقه التي ترفع من سعر اللاعب، ليكتشف النادي أنه حصل على لاعب متوسط بالقدم اليمنى ومتوسط بالقدم اليسرى، وربما كان الأفضل للنادي الحصول على لاعب ممتاز بأحد القدمين. 

عثمان ديمبلي وأسطورة اللعب بالقدمين

بالتأكيد يشعر المشجعون بالضيق الشديد إذا وقع ناديهم الذين يحبوه مع أحد هؤلاء النصابين وتسبب في خسائر فنية ومادية لناديهم، ولكن لو كان الأمر بعيدا قليلا عن الأندية التي تحب، ربما أعجبت بتلك الحيل والقدرة على استخدام كل الكروت، ففي النهاية لا يجد الإنسان شخصًا آخر ليعتني به أفضل من نفسه.

اللاعب كارلوس كايزر

ودعونا نختم باقتباس للأب الروحي للنصب الكروي «كارلوس كايزر» في افتتاحية الفيلم الذي تم إصداره عنه، وتحدث كارلوس بكل فخر بنفسه قائلا:

“الأندية أفسدت حياة عديدين من قبل، وكان يجب أن يكون هناك من يرد لهم الدين، أنا هذا الشخص”.

عن محمد خليفة

صيدلي، كاتب رياضي مصري، محلل رياضي في قنوات OnTime Sports.

17 تعليقات

  1. الله ينور ي دكتور سرد رائع

  2. والله يادوك مااكثر لابسي المزيكا في مختلف المجالات

  3. فكرة المقال عظيمة، التشبيهات مبدعة و اسلوب الكتابة أعظم، لا جديد يقال عن ابداعك يا دكتور.

  4. مقال عبقري يستهدف الصفوة من القراء، سلمت يداك دكتور خليفة، ودُمت مُبدعاً

  5. مقال رائع جداً من زمالكاوى فاهم وواضح وصريح

  6. الله ينور يا دكتور وبمناسبة اسم شيكا أنه جه فحاليا شيكا لابس دلوقتي لابس مزيكا

  7. جامد اوي يا خليفة والله بيوحشنا كلامك الحلو تصدق من بعد ما برنامجك خلص عالقناة ما فتحتهاش ولا مرة

  8. إسلام رزق إبراهيم

    مفكرتش وانت بتطلق العنان لقلمك عشان يطلع مقالك قوي

    إنك ممكن تكسر بخاطر حد ماللاعيبة المصرية اللي ذكرتها

    • اعتقد ان تصدر العمل في قطاعات جماهيرية زي الفن والرياضة بيبقي في هامش مقبول لتقبل الاشادة والنقد بل وحتي السخرية
      وده في العالم كله
      اللاعب تحديدا بينزل الملعب متأهب مثلا لهتافات من جمهوره واوقات هجوم من الجمهور المنافس بل وجمهوره
      فنقطة تناول اي لاعب في مقال سواء ده اشادة او نقد او حتي سخرية ده جزء من المعادلة المعروفة لكل اللي بيشتغل في مجال جماهيري مفتوح

  9. مقال لطيف ، لغته رشيقة و أسلوب مميز ..
    قادم من البوست بتاع المبدع عبده فايد

    • شكرا جدا يا وليد وقيمة الكلام نفسه تزيد لانه جاي من جهة شخص بيشاركني الحب والاعجاب بالاستاذ عبده فايد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *