شهرزاد
آمال الأطرش، الابنة الوحيدة التي كتب لها الحياة في أسرتها، شقيقها هو الفنان السوري فريد الأطرش.
قيل أن الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر، عندما سمعها تغني أعجب بصوتها وأخبرها أنه كان يتعهد بتدريب فتاة تشبهها لكنها رحلت قبل أن تشتهر لذا يحب أن يدعوها باسمها “أسمهان”.
أسمهان في طفولتها مع أسرتها
حياة مليئة بالأحداث عاشتها الفنانة أسمهان تستحق أن تُسرد، وروتها دار( بيت الحكمة ) في كتاب بعنوان “أميرة الحب والأحزان”، للكاتب ماهر زهدي.
على غلاف الكتاب يقول الناقد السينمائي د. أحمد يوسف: “أميرة الحب والأحزان” هو ذلك الشكلِ الفني الذي اختاره الكاتب ماهر زهدي ليكون تعبيرا عن المضمون “الدرامي” لرحلة أسمهان في الحياة ، وهو شكل يمزج بين النزعة التسجيلية والخيال، وبين الرواية والسينما، و يخلو من أي صيغة تقريرية فاترة، وحتى المعلومات التاريخية التي سوف تقرأها تأتي في شكل سرد روائي أو حوار درامي، يصل في مقاطع عديدة إلى أن يكون مشاهد سينمائية بالمعنى الحرفي للكلمة.
وبريشته يرسم الكاتب الشخصيات ويكتب الحوار، فسوف تصدق بالفعل وجود الشخصيات والأحداث كأنك تراها بعينيك. بل يذهب الكاتب أحيانًا إلى استغلال وصف عناصر المكان والزمان والمؤثرات الصوتية، ليرسم لك مشهدًا متكاملا، وهكذا لا تجد نفسك أمام كتاب تقليدي عن سيرة حياة أسمهان، بل فيلم يحتشد بعناصر الصورة والصوت.”
