أحدث الحكايا

منير عتيبة يحكي عن الإسكندرية الرقمية (1): أمواج رائدة

كنت أشعر بحسرة عندما أقرأ في كتب التاريخ عن ريادة الإسكندرية في العديد من المجالات، ففيها صدرت جريدة الأهرام لأول مرة، وفيها أول عرض سينمائي في الشرق، وثاني عرض في العالم بعد باريس، ودخلتها الكهرباء قبل العديد من العواصم الأوروبية، وكان اختيار القاهرة عدة مرات كأجمل مدينة في العالم في النصف الأول من القرن العشرين لأن الإسكندرية لا تدخل المنافسة أصلًا فهي الأجمل على الإطلاق ولا تنافسها مدينة أخرى.

فاليوم أرى الشوارع التي كانت تغسل بالماء يوميًا مرتعًا للقمامة، والأرصفة مأوى للمشردين، والكورنيش يتآكل، والبحر يختفي رويدًا رويدًا حتى تصبح رؤيته للمحظوظين فقط إلخ، فأشعر بالقنوط، فمحبوبتي تموت ببطء، ولا أحد يحاول إنقاذها، ولن تكون رائدة مرة أخرى، فهذا الزمن ولّى.

لكن الفرصة الكبيرة جاءت للإسكندرية في أوائل الألفية الثالثة، ويا لسعادتي، إنها تأتي على أيدي عدد من أبناء الإسكندرية أنا منهم!

كورنيش الأسكندرية – محطة الرمل في ثلاثينات القرن الماضي

السكندريون والريادة الثقافية

في عام 2001 أنشأ عدد من المثقفين العرب المهتمين بالتقنيات الرقمية الحديثة والإنترنت ما أطلقوا عليه اسم (اتحاد كتاب الإنترنت العرب) وكان ثلاثة منهم سكندريون، أي حوالي 20% من المؤسسين، هؤلاء الثلاثة هم الإعلامي حسام عبد القادر والشاعر أحمد فضل شبلول والقاص منير عتيبة.

الكاتب والإعلامي حسام عبد القادر
أحمد فضل شبلول - إطلالات أدبية
الشاعر أحمد فضل شبلول

 

كان إنشاء هذا الاتحاد حدثًا تاريخيًا مهمًا، وبالنظر إلى التسارع اللحظي في تطور العالم الرقمي؛ يمكن اعتبار عام 2001 هو العصر الحجري، أو أوائل عصور التاريخ، لذا كان اقتحام العرب له بعمل جماعي مؤسسي زلزالًا حقيقيًا، وسارعت الإذاعات والصحف ومحطات التلفزة للحديث عنه، حتى إن القنوات الفضائية وقتها حرصت على إجراء حوارات مع الأعضاء المؤسسين للاتحاد.

لكن ريادة الإسكندرية الحقيقية لم تبدأ منذ إنشاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب، بل بدأت مع بداية التاريخ الرقمي بإنشاء جريدة “أمواج سكندرية” على الإنترنت.

التقى الصحفي الشاب بمجلة أكتوبر وقتها حسام عبد القادر (المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية ونائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر فيما بعد)، والمهندس الشاب محمد حنفي عبد القادر (مدير أكاديمية التسويق الرقمى بمعهد تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات فيما بعد)، والقاص الشاب منير عتيبة، وقرروا استخدام معارفهم المتنوعة من الصحافة إلى الأدب إلى الهندسة وتخصص الإنترنت؛ لينفذوا فكرة جديدة، اقترحها حسام عبد القادر، واشتغل الثلاثة على تنفيذها، إنشاء مجلة ثقافية على شبكة الإنترنت.

حددنا تبويب المجلة، وأعددنا ثلاثة أعداد، إضافة إلى العدد التجريبي، وقام م. محمد حنفي بتطوير الموقع الإلكترونى وتجهيز ما يخص التقنية من حجز اسم المجلة و مكان لتبيت الموقع (الهوستنج) على الإنترنت.

فكرنا في البداية أن تكون المجلة ملكًا لنا، ثم قررنا بعد مناقشات مطولة أن تصدر عن وزارة الثقافة ليكون لها الثقل في الأوساط الثقافية، ولا يتهمها البعض بأنها مجرد “لعب عيال” يجربون الموضات الحديثة، فعرضنا الفكرة على السيدة ليلى فهمي مديرة فرع ثقافة الإسكندرية وقتها، أذكر أنها شهقت وهي تستمع إلينا، لم تستوعب كل التفاصيل التي تحدثنا إليها فيها، لكنها شعرت أنها أمام حدث كبير ومهم ولن تفوت فرصة أن تكون جزءًا منه. طلبت تلخيص الفكرة في ورقة واحدة، وأن لا نتحدث فيها مع أي شخص حتى لا يسرقها، ضحكت قائلًا: لن يستطيع أحد سرقتها، فهي تحتاج الصحفي والمهندس معًا، وفريقنا صعب أن يوجد مثله في الإسكندرية! لكننا فعلنا ما طلبت وصمتنا.

عادت إلينا بعد أيام لتخبرنا أنها حصلت على موافقة محافظ الإسكندرية وموافقة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعلينا البدء فورًا.

الإحباط!

تفرغنا لإصدار العدد الأول من المجلة، لم نكن ننام تقريبًا. كل ما جهزناه من قبل لم يعد يعجبنا، وكل ما أعددناه كبديل لم يعجبنا أيضًا. شعرنا بالإحباط؛ هل نستطيع أن نقدم شيئًا يرتقي إلى مستوى نصف ما نحلم به؟ يبدو أننا سنفشل فشلًا شخصيًا، وفشلًا عامًا في محاولة استعادة روح الريادة السكندرية، لدرجة أن فكرة الاعتذار لليلى فهمي عن إكمال المشروع دارت ببالي.

في النهاية قررنا ألا نطلب الكمال، وأن نرضى بأفضل ما نستطيع تقديمه، وأن نتوقع خطأ وتقصيرًا سنكتشفهما بأنفسنا بعد صدور العدد، أو ينبهنا إليهما البعض رغبة في دفعنا للأمام، أو شماتة فينا، وفي كل الأحوال يمكن أن نتلافى ذلك في العدد الثاني، ثم نكتشف مشاكل في العدد الثاني نصححها في الثالث، وهكذا.

أراحتنا هذه الفكرة، انتهينا من العدد، عرضناه على ليلى فهمي، شعرت بالانبهار والفرحة وهي ترى اسمها على ترويسة المجلة، وهي تصبح أحد أفراد مشروع يحقق للإسكندرية ريادة في العصر الرقمي، ويتيح فرصة لمبدعات ومبدعي الإسكندرية لأن ينطلقوا إلى العالم دون المرور بمحطة القاهرة التي تستأثر بكل شيء بمركزيتها الخانقة.

علي أبو شادي

 

كان الناقد السينمائي الكبير علي أبو شادي رئيسًا للهيئة العامة لقصور الثقافة، حضر بنفسه تدشين العدد الأول من مجلة أمواج سكندرية على الإنترنت بقصر ثقافة التذوق بسيدي جابر، كما حضر ممثل لمحافظ الإسكندرية، وكبار العاملين بهيئة قصور الثقافة من القاهرة والإسكندرية، وكبار المبدعات والمبدعين والإعلاميين إلخ، حتى أن أبو شادي أحضر معه فرقة موسيقية كبيرة بقيادة المايسترو شريف محيي الدين عزفت بعض الموسيقى الكلاسيكية، كان ذلك في أكتوبر 1999.

كان هناك حماس كبير للمجلة والجهد المبذول فيها، وكان هناك رفض كبير أيضًا، وسخرية واجهنا بها بعض الأصدقاء. أذكر تعليقين قيلا، أحدهما على المنصة من أحد المثقفين الذي طلب الكلمة وأخذ يقرعنا جميعًا لإنفاق أموال الدولة بلا طائل في تقنية حديثة لا يشاهدها أحد بينما معظم الشعب يعاني من أمية القراءة والكتابة. وكان ردي أننا ننظر إلى المستقبل ولو وقفنا عند هذه الملاحظة فلن نتحرك أبدًا خصوصًا أن جهات أخرى منوط بها التغلب على الأمية، وليفعل كل منا ما يستطيع في مكانه. ولم يعجبه كلامي. والتعليق الثاني كان من الفنانة التشكيلية هيام السيد حسن؛ قالت لنا ساخرة: لقد صرفت وزارة الثقافة على الاحتفال بالمجلة في ليلة واحدة ما طلبتم منها أن تصرفه عليها في عامين، أنتم لا تفكرون في الفلوس والمكسب، ولذلك الفلوس لن تفكر فيكم!

انتظمت المجلة في الصدور، وبدأ بعض من كانوا ضدها يعرفون أهميتها ويطلبون نشر أعمالهم فيها. قدمنا من خلالها أعمالًا إبداعية ونقدية، وملفات عن شخصيات وموضوعات ثقافية إلخ مستخدمين المتاح وقتها من تقنيات الإنترنت. وبعد عام تقريبًا أجرت مجلة “إنترنت شوبر” المتخصصة في هذا المجال تقييمًا ذكرت فيه أن أفضل ثلاثة مواقع مصرية على الإنترنت هي: موقع مجلة أمواج سكندرية، موقع جريدة الأهرام، موقع جريدة الجمهورية. وأشارت إلى أن موقع مجلة أمواج يتميز عن الموقعين الآخرين بأنه موجه فقط للإنترنت وليس موقعًا يعاد فيه نشر مادة الصحيفة الورقية. مما دفعنا إلى المزيد من بذل الجهد للتحسين قدر المستطاع.

استخسار الإنفاق على المجلة!

مع الوقت، وتغير المسؤولين بهيئة قصور الثقافة، كنا نعاني ممن لا يفهم ما تفعله المجلة، أو “يستخسر فيها الملاليم” التي تدفعها الهيئة العامة لقصور الثقافة مقابل حجز مكان الموقع والهوستنج، حتى أن بعضهم طلب منا أن يرى مواد أحد الأعداد قبل نشرها، فرفضنا لأن تعاقدنا مع الهيئة يجعلنا أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة فيما ينشر بلا أية رقابة.

ومن الطرائف أن بعضهم طلب صورة الغلاف ولما كنا نوضح أنها مجلة إلكترونية وليست مطبوعة، ليس لها غلاف بالشكل المعروف، رفضوا وقالوا: “لازم نكمل الورق بالشكل ده”. فشعرنا بخطأ ربطنا أنفسنا بالهيئة، وقررنا الصرف على المجلة بأنفسنا لنتحرر من الهيئة تمامًا، حتى هاجر حسام عبد القادر إلى كندا، وانشغل كل منا بمشاريعه الخاصة، وتطور العالم الرقمي بشكل مذهل أصبحت معه المجلة شكلًا من الماضي البعيد، وحفرية حجرية إنترنتية، فتوقفت عن الصدور.

صالون الإنترنت

بعد إنشاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب، عملنا على تحقيق أهدافه في الإسكندرية بنشر الثقافة الرقمية، فأنشأ حسام عبد القادر “صالون الإنترنت” بقصر ثقافة الحرية، انتقل بعدها إلى قصر ثقافة التذوق. وكانت أول ندوة أدبية يستخدم فيها النقاد عرض “باور بوينت” بالإسكندرية؛ هي ندوة مناقشة مجموعتي القصصية “كسر الحزن” التي عرضت فيها الناقدة د. لبنى إسماعيل مداخلتها النقدية بالباوربوينت. لكن الحدث الكبير كان “مؤتمر الإسكندرية الأول للثقافة الرقمية”.

يتبع

عن منير عتيبة

روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، مؤسس ومدير مختر السرديات بمكتبة الإسكندرية، رئيس تحرير سلسلة كراسات سردية التي يصدرها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة (2013 - 2019)، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.

52 تعليقات

  1. محمد الحديني

    رائع هذا التأريخ وأنتظر الجزء الثاني بشغف. وعمار يا إسكندرانية 😊

  2. سوسن حمدي محفوظ

    أفكارك دائما خارج الصندوق، وفكرة ريادة الاسكندريه قديمة حديثة، فهي في قلوبنا أجمل المدن على الإطلاق.

  3. الأديب الكبير منير عتيبة، جهدكم مشكور بالسعي في نشر الإبداع والثقافة، وإن كان أثركم في مختبر السرديات وغيره أقوى أثرًا، مع أن مجال الإنترنت – حيث بدأتم فيه مبكرًا – مآلُه أعظم أثرًا، واتحاد كتاب الإنترنت العرب وُئد سريعًا دون أثر يُذكَر، ومن أسباب ذلك – كما تفضلتم – الاعتماد على الثقافة الرسمية، وهي – غالبًا – تعطِّل المركب السائرة، فأرى أن تعيدوا إحياء ذلك العمل ومحاولة الانتشار على الإنترنت، والكتَّاب الآن أكثرهم لديهم خبرة بالإنترنت، والتعاون مع مبرمجين ومسوقين جيدين لجلب إعلانات تساعد في الإنفاق على الجريدة والنشاطات. وبالطبع الثقافة بضاعة ثقيلة التسويق في زمن يهتم بالتفاهات؛ ولكن هناك تجارب ناجحة لمواقع ثقافية على الإنترنت في العالم العربي، ومزيد من الإبداع والتوفيق.

  4. د.حنان الشرنوبي

    دوام التوفيق والتألق كاتبنا الكبير

  5. مقال رائع به درس مستفاد أن لا مستحيل مع الإيمان بالفكرة والسعي لتنفيذها مهما عظمت العوائق والصعوبات.

  6. موضوع رائع يستحق المتابعة.. شكرًا أستاذي لجهودكم المبذولة والتي تشهد لكم حتى يومنا هذا..

  7. من المهم توثيق تاريخ الإسكندرية الثقافى

  8. عادل جابر عرفه

    افكار متجددة داىما، لمسناها عند العرب منك، ومن خلال مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، الجديد والمفاجأت في الأفكار التي تنظر دائما للمستقبل والإنسان وابداعاته، الجديد دائما يقابل بشبكة معارضة قاتلة من القديم، وعند نجاح التجربة يحاول المعترضون التواجد بالصف الأول، أحسنت أستاذنا كالعادة تحياتي

  9. عبدالله السلايمة

    بصماتكم على جدار عالم الثقافة في الإسكندرية لن تمحى.. فضلاً عن ابداعكم الذي سيخلد اسمكم.. دمت بخير

  10. فاطمة فهمي أحمد

    جهد كبير ومثابرة أ.منير مع رفقاء الأدب والثقافة ومازلت أستاذنا تقدم الكثير وفقكم الله💐💐💐

  11. مقال أكثر من رائع ابكانى على حال الاسكندريه حاليا واسعدتنى محاولات التجديد الثقافية بها

  12. جدير بك هذه المجهودات العظيمة حيث دأبك دائما نحو التطور والتقدم في مناحي الأدب وما يخدم الأدب سواء المنصات الرقمية جديدها أو قديمها أو مختبر السرديات
    نحن نثق في أي مكان تتوالي إدارته أو تطويره…

  13. الكاتبة أمينة الزغبي

    كلما قرأت مقالكم في شهر زاد، يتأكد حدسي لما تتميز به من أفكار متجددة، تسبق عصرها وتنطلق نحو التطور التكنولوجي ومواكبة العصر، وهذا المقال خير دليل على ذلك، ولولا البيروقراطية وروادها المحبطين 😞 لكان لهذا الموقع شأن آخر.. دمت متألقا مبدعا أستاذ منير عتيبه.

  14. استشراف المستقبل ومواكبة التطور منذ بداياته رغم التحديات والمعوقات والإيمان بالفكرة وأهميتها. من أهم أسباب النجاح ولكن يبقى الاصرار والتطوير العنصران الأهم للحفاظ على المنجز واستمراريته.
    كل الشكر والتقدير للمجهود المبذول لاستعادة الإسكندرية ريادتها ودورها كمنبر ثقافي عريق
    مقال رائع في انتظار معرفة المزيد عن تاريخ الإسكندرية الحديث الذي يكتب بأيدي أبنائها المخلصين.

  15. ذكريات جميلة وسرد جميل ألف شكر على هذا التناول المتميز لمرحلة مهمة في حياتنا وحياة الإسكندرية

  16. د . محمد الحداد

    الرائع الراقي الأستاذ منير عتيبة.
    حضرتك دائما سباق. وتمتاز بالحرص على مواكبة الحياة مثلما تحرص على التفرد في الإبداع. نشهد أنك وضعت بصمات رائعة في حركة الإبداع السردي والثقافة والإبداع . وفقك الله وزادك تألقا

  17. نبيلة المسيري

    مقال رائع ستظل الإسكندرية وطن يسكننا
    دام نبض القلم المبدع

  18. إبراهيم فرحات

    رحلة شيقه، مع الأفكار التي تواكب العصر، ولكم في السعي حياة.. محبتي

  19. Mohamed Mohamed Ahmed abdelaal

    عمل مشرف وتاريخ يذكر، وأثر باق، لا يقاس النجاح ابدا يالاموال، ودليلى ما تذكرة الان استاذ منير بعد عقدين من الزمان .كل التوفيق

  20. كل التحية و التقدير و الاحترام لدأبكم على نشر الثقافة في الإسكندرية المستمر منذ سنوات كثيرة . منذ بدا الألفية كما ذكرت في المقال الرائع . رحلة طويلة من الكفاح ارجو دائما التوفيق لكل ما يأتي من خطوات .

  21. شريف عابدين

    مسيرة رائعة حافلة بالإنجازات. بالتوفيق دوما.

  22. محمد رجب عباس

    مقال رائع جدا..عن تجربة ثقافية مواكبة التطور التكنولوجي في النشر..
    وهو النشر الالكتروني…والتجربة أهميتها التاريخية وتجلياتها الثقافية..
    الا أن الروتين والميزانية واهواء الموظف..كانت مسمار في نعش التجربة..وايضا مغادرة عناصر مهمة في إصدارها والتطور السريع
    في تكنولوجيا المعلومات..كان اسباب للوقوف محلك سر..وايضا
    للتوقف.
    الا أن المقال يثبت جدارة القائمين علي اصدار امواج ..وان لهم السبق
    وايضا مطاولة مؤسسات إعلامية كبري مثل الاهرام والجمهورية التي
    تصدرها دار التحرير..
    وقلم شيك هو قلم عتيبة..ونثر جميل..وتوثيق رائع…

  23. أحمد النحاس

    الكاتب والاديب الكبير أستاذ منير عتيبة
    دام العطاء والتميز والإبداع

  24. حتما، تجربة لها مكانتها وريادتها.
    أمواج حالة استثنائية.. ابدعها حس ابتكار مجتهد ليكون في وسط التغيير والتنوير الإلكتروني.
    أبدعت صديقي المبدع منير عتيبة.. ننتظر بقية أمواج، بدون شك ستكون هادرة

  25. بالتوفيق يا صديقى المبدع الجميل
    المقال رائع جدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *