يكادُ يكونُ ابن قلاقس شاعرًا مجهولًا في ثقافتنا العربية، على الرغم من أنَّ خليل مطران قد قدَّم في بدايات القرن العشرين الميلادي منتخباتٍ من شِعْره، لكنها للأسف لم يُعد طبعها، كما لا توجدُ دراساتٌ أكاديميةٌ كافيةٌ حول شِعْره وحياته الغامضة الغريبة الملأى بالعجائب، إذْ إنه ابن السَّفر والرحلة، وأيضًا هو …
أكمل القراءة »ابن قلاقس..الشَّاعرُ الذي أعادهُ مطران والسُّنباطي إلى النُّور(٣)
ابن قلاقس المُلَقَّب بالإسكندري (4 من ربيع الأول 532 هـجرية/ 19 من ديسمبر 1137 م – 3 من شوال 567 هـجرية/ 29 من مايو 1172 م). وُلِدَ لأسرةٍ عربيةٍ تعُودُ أصولُها إلى قبيلة لخم، وكانت ولادتُه في مدينة الإسكندرية، تعرَّف إلى القاضي الفاضل (526- 596 هـجرية/1131- 1199 ميلادية) ومدحه في …
أكمل القراءة »ابن قلاقس..الشَّاعرُ الذي أعادهُ مطران والسُّنباطي إلى النُّور(٢)
عاش ابن قلاقس في القرن السادس الهجري زمن الخلافة العباسية، وهو سكندريُّ النشأة والتكوين، ولذا هو ابن البحر والطَّبيعة في شِعره، وقد ركب البحرَ كثيرًا، وتوجَّه عبره إلى صقلية -وكان له فيها أصدقاء يكاتبهم ويكاتبونه-، واليمن وكان له رسائلُ كثيرةٌ مع عددٍ من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب …
أكمل القراءة »أحمد الشهاوي يحكي: حكاية المُهذَّب بن الزُبير.. أشعر شعراء زمنه.. وشقيقه القاضي الرشّيد
عاش قلقًا طريدًا وسجينًا، من فرط ما شاهد في مسيرته، صادفَ مُؤامراتٍ حينما اقترب من أصحاب السُّلطان، ولم يكُن في زمانهِ أشعرَ منه، جملةٌ تتردَّدُ كثيرًا في المصادر التاريخية. وبسبب هذه الشعرية العالية تزعَّمَ بها عصرُهُ. وهو أشعرُ من أخيه الرَّشيد الذي مات مشنوقًا. حكاية المُهذَّب بن الزُبير هو الحسن …
أكمل القراءة »أحمد الشهاوي يحكي: ابن الكيزاني..الذي نُبِشَ قبرُهُ بسببِ اتهامِهِ بالزَّندقة
هو ابنُ القلب لا الجوارح، جاهَدَ وكابَدَ، ونحَا نحوًا مُختلفًا كعادة أهل التصوُّف في زمانه أو الأزمنة السَّابقة عليه، حتى وصَلَ إلى مقام القُرب من الله، وحلَّ مشكلتَهُ الرُّوحية شِعرًا ونثرًا الذي ضاع أغلبُهُ وفُقِدَ، وأقام من الدين أساسًا للتصوُّف،جمعَ بين الحقيقةِ أي المعنى الباطن المُستتر وراء الشَّريعة، والشَّريعة أي …
أكمل القراءة »أحمد الشهاوي يحكي: حكاية ابنُ نُبَاتة المِصْري.. أشعرُ الشُّعراء في زمانه
هذا شاعرٌ يعرفُ كيف يبدأ قصيدته “حُسنُ الابتداءات”، وكيف ينهيها “حُسن الانتهاء أي خواتيم القصائد” وما بينهما “حُسن الخرُوج والتنقُّل داخل النصِّ من حالٍ إلى حالٍ، ومن غرضٍ شعريٍّ إلى آخر”، وقد قال أهل البيان في ذلك: إنه من البلاغة حسن الابتداء، الذي يُسمَّى براعة المطلع، وقالوا أيضًا: وقد أتت …
أكمل القراءة »أحمد الشهاوي يحكي: كلما قرأتُ مئة صفحة أكتب فقط مئة كلمة
أكتبُ فقط لمُتعتي الشَّخصية، كما أنَّ عملي هو الكتابة طَوالَ حياتي، وليس لي مهنةٌ أخرى أزاولُها؛ ليس لأنَّني عشتُ صحفيًّا في مؤسسة الأهرام، درس الصحافة وامتهنها؛ فالصحافة شيءٌ وكتابة الأدب شيءٌ آخر تمامًا؛ ولذا أعتبرُ القراءةَ مهنةً مثلها مثل الكتابةِ تمامًا، وإنْ كانت القراءةُ أكثرَ مُتعة، وبشكلٍ عام كلما قرأتُ …
أكمل القراءة »