شعرت بمتعة خاصة وأنا أقرأ كتاب الكاتب الكبير الراحل صلاح عيسى “حكايات من دفتر الوطن”، خاصة حين ذكر تأثير قراءته لكتاب “أيام لها تاريخ” للعظيم أحمد بهاء الدين. شعرت كأنه يعبّر عن مشاعري تمامًا، فأنا أيضًا قرأت هذا الكتاب في المرحلة الثانوية، وفتنت مثله بفصل “جمهورية زفتى”، حتى تمنيت أن يتحوّل لمسلسل تليفزيوني. لاحقًا، تحقّق حلمي بطريقة غير مباشرة عندما حمل السيناريست يسري الجندي هذه الفكرة وكتبها!
لم يعرفني صلاح عيسى، ربما مر اسمي عليه مرة واحدة حين كان رئيس تحرير جريدة “القاهرة” في واحدة من أزهى فتراتها. فقد نشرت الجريدة جميع القصص التي أرسلتها إليها، ولا أنسى أبدًا فرحتي الغامرة حين نُشرت قصة لي في صفحة أدبية، ظهرت صورتها في خيالي وكأنها مشهد خالد: النصف العلوي للصفحة مقسوم بين اسمين كبيرين، إبراهيم أصلان ومنير عتيبة… لحظة جعلت قلبي يقفز من الفرح.
أسلوب صلاح عيسى في السرد التاريخي كان مميزًا. لا يختار الأحداث الشهيرة في التاريخ، بل يبحث عن تلك التي تبدو هامشية أو منسية، ويقدّمها بلغة روائية آسرة. يجعلنا نراها أمامنا كأنها مشاهد حية، بينما تحتفظ بتركيبتها الفكرية المعقّدة والعميقة. هو بسيط في العرض، لكنه عميق في الفكرة، وهذا ما جعل كتاباته ممتعة ومربكة في آن واحد.
ونستكمل قصة هذا الكتاب الشيق ( حكايات من دفتر الوطن ) الأسبوع القادم.
أكثر من رائع، سُررت جدًا بجمال الأسلوب والوصف
ربنا يحفظك يا رب
مقال رائع أستاذ منير، والجميل في قراءة اعمال صالح عيسى التي أمتعتمنا به تحليل لأفكاره حول ماقدمه حول تاريخ مصر …مشكور على هذه الاطلالة لكتتاب من مصر
ربنا يحفظك يا دكتورة
عدت بقلمك الحر حيث زمن تمنيت أن أحياه..ألف مبارك استاذي ومعلمي الناقد والأديب الكبير .
حفظك الله أختي العزيزة د.حنان
مقال رائع كالعادة …تحياتي العطرة للجميع 🍬
ألف ألف شكر
مقال رائع وطريقة سرد رائعة كالعادة بالتوفيق دائما المبدع أستاذ منير عتيبة
تسلمي د.جيهان
مقال مهم
يستحق القراءة
شكرا أستاذ منير عتيبة
تسلم يا صديقي
مقال رائع
استمتعت بقراءة كلماتك عن فترة مهمة من حياة الوطن مع كاتب مهم يروي حكايات من دفتر الوطن
تسلم يا صديقي
جميل جدا مبدعنا الراقي، ومعكم كل الحق.. بالفعل صلاح عيسى وأحمد بهاء الدين حققوا الكثير من الفضل في ذلك، وبالفعل أيام لها تاريخ باتفاق دكتور عماد أبو غازي وغيره هو الذى غير طريقة سرد التاريخ لتكون بالشكل القصصي القريب إلى النفس والجمهور العام.. لكم أسمى آيات الود والمحبة
صدقت يا دكتور
طريقة السرد جميلة جدا وكذلك القضايا وتقديمها بهذا الأسلوب المميز والمتعة في الطرح.. خالص التحايا أستاذ منير المبدع المتميز
تسلم يا صديقي
مقال رائع عن كاتب متميز وكتاب تعلمنا منه كثيرا
دمت بإبداع صديقي المبدع أستاذ منير عُتيبة
ألف شكر يا صديقي
كم هو جميل تذكار جيل الراحلين العظام و كم هو رائع تقديم صلاح عيسى لجيل ربما لم يقراه بعد .. سلم التذكار و سلمت الصياغة الراقية في تقديم مثل هذه الشخصية الفذة .. شكرا د منير على تجميل كل هذه الافكار و النقاط المضيئة في مقال واحد
حفظك الله دكتوره هدى
من اين اتي الكاتب الرائع صلاح عيسي بهذا الوصف “العقل المصري كان يملك حيوية خارقة مكّنته باستمرار من تفويت الفرص على أعدائه، بل إنه كبّدهم هزائم متعددة، برغم ما أصابه هو نفسه من طعنات وندوب”.
هل لمصر عقل ؟ ما أوصافه ؟ ما هي تأثيراته ؟
سؤال لا اعلم ان له اجابه
الكتاب حلو جدا يا محمد
ستتفق وتختلف معه لكنه سيعجبك
سرد بديع كعادتك صديقي الرائع، كل مفكر ننهل من علمه وخبراته، نأخذ منه فكرة ننسج بها حكاية، تضاف إلي المخزون الاستراتيجي بالعقل الباطن، مع كامل التحفظ وعدم الاستسلام وقبول الفكر كحزمة واحدة، المبدع صاحب رسالة شاهد على عصره، ومع الناس والبسطاء، لا ينتمي لفصيل ولا يتحزب.. دمتم بفكر سديد وعقل رشيد .
#إبراهيمفرحات
عندك حق يا فنان
تسلم الأنامل التي سطرت لنا تحليلا رائعا وموجزا كأنه مغناطيس يجذبنا لقراءه حكايات في قلب الوطن وكم اسعدني بحق تقديم روايتك مع نجوم ومبدعي الفكر في تلك الحقبه أدام لك التميز والنجاح كما اسعدتنا بتحليلاتك واستضافه نجوم الفكر لكي نرتشف عمق الفكر
ربنا يحفظك يا باشمهندسة
سرد رائع ومقال بديع كعادتكم دمت مبدعا متميزا بأسلوب وشرد الجميل
ألف شكر
سرد رائع ومقال بديع كعادتكم دمت مبدعا متميزا بأسلوب وشرد الجميل جميل أن ذكر ونحتفي بالراحاين وخاصة رموز الحركة الأدبية
تسلم أستاذ أحمد
مقال ثري مستنير لكل من يبحث عن قناعات العقل
دام نبض القلم المتألق تحياتي
حفظك الله أستاذة نبيلة النبيلة
ممتاز كالعادة سعادة الأديب الكبير الأستاذ منير بك.
ألف شكر يا دكتور
مقال أكثر من رائع.. شكرا جزيلا أستاذنا منير عتيبة
تسلم يا دكتور
كما تعودنا من الأستاذ منير عتيبة الأسلوب المبسط والسرد المتسلسل وإجمالي أحداث عظيمة في سطور لا يمل القارئ منها فمن لم يقرأ الكتاب استطاع الإلمام بكل ما يحويه بعد قراءة سطور تلك المقالة دام الإبداع أستاذنا المبدع و دام العطاء
حفظك الله يا دكتوره
الكتابة في التاريخ تحتاج لعازف محترف كي يقنع ويطرب في ذات الوقت
دمت مبدعا أستاذ منير ودائما ما تقدم لنا جواهر الصحافة
ألف شكر لحضرتك
شكرا لك على هذا الجمال يا مبدع، وانا ايضا شعرت بمتعة خاصة وانا اقرأ هذا المقال الذي يرتفع في قيمته إلى قيمة ما كتب من اجله،. دمت مبدعا.
تسلم يا صديقي
مقال رائع عن شخصية عظيمة ورائدة
ونحتار بمن نعجب أكثر، بصلاح عيسى بتعبيره المتفرد عن حب الوطن، أم بأحمد بهاء الدين ونظرته الوطنية الفكرية العميقة، أم بمنير عتيبة الذي يقودنا لمناطق خافية علينا؛ فيلقي عليها من أضوائه وفيوضاته لنرى ونعي.
ثم نجد أن الإعجاب الأكبر والحب الأصدق يكون لمصر وأبنائها الرائعين.
مقال بديع .
قرأت أيام لها تاريخ منذ زمن بعيد، لم يتسنى لي قراءة حكايات من دفتر الوطن، لكن هذا العرض المختصر والشيق هو دعوة لقراءته. شكرا لحضرتك.