ماجدة صالح .. الفراشة صاحبة الوسام و الاعتزال

قررت ماجدة صالح اعتزال الرقص والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك  حصلت على درجة الماجستير في الرقص الحديث من جامعة كاليفورنيا، ثم على الدكتوراة من جامعة نيويورك، والتي تضمنت تصويرها لفيلم وثائقي بعنوان “رقصات مصر” عن الرقصات المحلية والشعبية غير المعروفة في القرى المصرية. 

 

 عادت ماجدة إلى مصر في عام 1983، عملت من 1984 إلى 1986 عميدة للمعهد العالي للباليه، وفي 1987 سعت  لبناء أوبرا جديدة، فبدأت المفاوضات مع السفير الياباني، ونجحت في توفير الدعم المادي والفني للأوبرا، بمنحة قدرها 50 مليون دولار من الحكومة اليابانية، لتكون أول رئيسة لدار الأوبرا المصرية الجديدة، لكن بسبب خلافات مع وزير الثقافة وقتها فاروق حسني استبعدها من رئاسة الأوبرا قبل افتتاحها وعينت رتيبة الحفني بدلاً منها.

 

صورة-9--1024x385.jpg

زيارة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لدار الأوبرا  1988

 

انتقلت ماجدة  إلى نيويورك عام 1992 ونشطت في المساعدة على جلب فناني الأداء المصريين إلى الولايات المتحدة. كما ألقت محاضرات حول الباليه والرقص المصري.

 

155217186_3770522849651595_9132674615023789738_n.jpg

 

وقد خلدت ماجدة صالح ذكرياتها عن فن الباليه في مصر عن طريق مشاركتها في عام 2016 في فيلم بعنوان «هامش في تاريخ الباليه»، لتظل دوما رمزًا للباليه المصري.

 

 

اقرأ أيضاً:

ماجدة صالح..الفراشة صاحبة الوسام

ماجدة صالح ..الفراشة صاحبة الوسام والعرض الأخير

 

 

عن أميرة دكروري

‎ مدرس مساعد بدبلومة الإعلام الرقمي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. صحفية وصانعة أفلام وثائقية ومنسقة إعلامية للفعاليات الثقافية والفنية، وآخرها مهرجان دوائر الثقافي. وتعمل حاليًا معدة بقناة الحياة. كتبت في عدد من الصحف والمطبوعات والمواقع الإلكترونية المصرية، منها بوابة الأهرام، ومجلات البيت وفنون وعالم الكتاب، وجريدة القاهرة. حاصلة على الماجستير في التلفزيون والإعلام الرقمي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *