أحدث الحكايا

انكسارات المرأة وتحدياتها في حكايات “غالية”

حكايات العادات والتقاليد والموروثات الثقافية تفرض نفسها دائما على المجتمع، ومنها الكثير الذي يمس المرأة بشكل خاص. تلك التقاليد نتعرف عليها من خلال حكاية امرأة تدعى “غالية”، تمر في حياتها بمراحل عديدة عانت فيها الظلم والقهر وصغر النفس، بل كرهت نفسها وجسدها لسنوات، استسلمت لانكسارها، لبعض الوقت، بعد صدمتها في الإنسان الذي أحبته ووافقت على الزواج منه، حيث فوجئت به ليلة حنتها شخصا مختلفا تماما، بل واحدا كان من المستحيل أن تقبل به لو عرفته على حقيقته، يطلب منها ما لم يخطر على بالها ولا حتى في أسوء كوابيسها.

تلك الحكاية هي موضوع رواية “غالية” الصادرة حديثا عن دار بدائل للطبع، للكاتبة فيفيان سمير.

غلاف الرواية

حكايا متشابهة

رغم أن ما تعاني منه غالية في الرواية، ورغم أنها أحداث خيالية، فهي خيال مستمد من الواقع الذي تعيشه النساء، فمنهن من يبتلعهن المجتمع في دوامته دون رحمة أو معين ويستسلمن لواقع يعجزن عن تغييره، وهناك من يبحثن عن فرصة للهرب، وهناك من تأكلهن الأمراض النفسية والعصبية جرّاء الضغوط، ولكن هناك القليلات ممن يرفضن الانسحاق ويتحدين ظروفهن الصعبة، على قدر إمكانهن، آملات في مستقبل أفضل.

مناقشة الرواية في معرض الكتاب

تقام ندوة لمناقشة رواية غالية ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، غدا الاثنين ٢٩ يناير، من الساعة ١ ظهرا إلى الساعة ٢ ظهرا.

يناقش الرواية د. شريف الجيار، عميد كلية ألسن جامعة بني سويف، و د. سحر الشريف الأستاذ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ،ويدير الندوة الناقد والصحفي د. عادل يوسف.

حكاية الكاتبة

فيفيان سمير

القاصة والروائية فيفيان سمير حصلت على بكالوريوس تجارة خارجية ولغة إنجليزية، ثم درست الأدب الإنجليزي على مدار سنوات دراستها في كلية رمسيس للبنات. نشرت أولى مجموعاتها القصصية بعنوان “لحظات تانجو” عام 2021 عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، وتضم 36 قصة قصيرة ترصد اللحظات الفارقة في حياة الإنسان، ثم أصدرت مجموعة “فراشات المقى” عن نفس دار النشر، والعمل الأدبي الثالث لها رواية “غالية”.

 

 

 

عن شهرزاد

المحرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *