أرشيف الوسم : منير عتيبة

عن أسامه أنور عكاشة الذي عاد من قبره ليعلمنا(٣)

نشرت أول مقال لي في جريدة الأخبار وأنا طالب باسم “منير السيد محمدعتيبة“، حتى لا يشك من يعرفونني أنني الكاتب، ثم بدأت أختصره ، “منير السيد” عادي، “منير عتيبة” نادر، لكنه صعب ومحفوف بالأخطاء. في قريتنا، لم يكن هناك غيري ومنير أنور، صديق أبي. تركت لأبي القرار، فاختار اسم العائلة، ووافقت …

أكمل القراءة »

عن أسامة أنور عكاشة الذي عاد من قبره ليعلمنا(٢)

يرى البعض أن بزوغ “نجومية” أسامة أنور عكاشة ككاتب دراما يعرف جمهور التليفزيون اسمه، ويترقبون أعماله بصرف النظر عن مخرجها أو أبطالها؛ كان مسلسل “الشهد والدموع”، والبعض يرى أنه “رحلة السيد أبو العلا البشري” أو “الراية البيضا”، لكن الإجماع على أن هذا الحضور الطاغي لأسامة أنور عكاشة ككاتب الدراما الأول …

أكمل القراءة »

عن ماركيز الذي أعلن الطواريء في بيتي (٣)

عدت إلى الكتابة الإذاعية بإلحاح من صديقي المخرج محمد خالد وحدثني عن حلمه في إخراج مائة عام من العزلة. شعرت بصدمة، من يستطيع أن يحول هذا العمل الضخم المليء بالشخصيات والتفاصيل والأفكار والسحر والغموض إلى دراما يستوعبها المستمع.         كان علي أن أتحدى نفسي بكتابة هذا العمل، …

أكمل القراءة »

عن ماركيز الذي أعلن الطواريء في بيتي (٢)

ما ورثته عن أجدادي الفراعنة والمسيحيين والمسلمين جعلني أدرك أن لدي أيضًا واقعيتي الخاصة التي قد تتماس مع ما هو جوهري في التجربة الأدبية المسماة بالواقعية السحرية، لدي ما أسميه الواقعية المصرية، والتي من خلالها أنتجت متواليتين قصصيتين هما (مرج الكحل) التي قام عالم الأدب الشعبي الراحل عبد الحميد حواس …

أكمل القراءة »

عن ماركيز الذي أعلن الطوارئ في بيتي!

لم يكن ماركيز أول كاتب من أمريكا الجنوبية أقرأ له وأعجب به. قرأت بورخيس، وخوان رولفو، وخورخي أمادو، وقبلهم سيرفانتس. كنت أشعر بقرابة فكرية وروحية مع كتابات هؤلاء وغيرهم من كتاب أمريكا اللاتينية، فأنا كعربي وكمسلم أحد مكونات وروافد الثقافة التي تكونت لدى هؤلاء الكتاب، بحكم التاريخ، وبحكم قراءة معظمهم …

أكمل القراءة »

أبلواتي العزيزات…شكر اً! أبلة مارسيل

ألوم نفسي كثيرًا لأنني لا أذكر اسم “أبلة مارسيل” كاملًا. أتذكرها دائمًا بأول مرة دخلت علينا الفصل في الصف الأول الإعدادي بمدرسة الثغر الإعدادية بنين بالإسكندرية. كانت المدرسة الإعدادية بقريتي تحت الإنشاء فقضينا الصف الأول الإعدادي وأول شهر من الصف الثاني في مدرسة الثغر، ثم أكملنا المرحلة الإعدادية في مدرسة …

أكمل القراءة »

أبلواتي العزيزات..شكرا ! حكاية أبلة ناهد

كانت “أبلة ناهد” سمراء، طيبة الملامح، رشيقة بما يليق بمدرسة التربية الرياضية، مسؤولة عن طابور الصباح في المدرسة الابتدائية، ثم الإعدادية بعد ذلك، وحصة “الألعاب” لكل الفصول.     ظهور “أبلة ناهد” أحدث عاصفة من التغيير. ترتدي ملابس رياضية “ترننج نسائي”، وهو ما لم نشاهده من قبل في الواقع، هو …

أكمل القراءة »

يااااا مصري! (٢)

في المقال السابق تعمدت ذكر أمثلة لأسماء أصولها غير مصرية، لأن أحد معالم هذه الصورة الذهنية لمصر أنها تحتوي وتقوم بتمصير من يأتيها، وتمنحه ما لن يجده في سواها، حتى في بلده الأصلي، فتعيد تشكيله، حتى أنك تجد في كثير من أفلام الأبيض والأسود التأكيد على فكرة “الكل في واحد، …

أكمل القراءة »

الجزء الثاني من حكايات في دفتر صلاح عيسى

لم يكن صلاح عيسى مجرّد حكّاء بارع، بل مؤرخ يكتب السرد الموثّق لا الخيالي، معتمدًا على مصادر ووثائق، ويقدّمها بأسلوب يبدو وكأنه اختراعه الخاص. المعادلة التي نجح فيها ببراعة هي تقديم التاريخ كقصة جذابة وموثوقة، دون أن يتخلى عن دقته أو أهدافه الفكرية.     من خلال هذا الأسلوب، يكشف …

أكمل القراءة »

يوميات في شارع الصحافة..حلم لم يكتمل !

كان أول عمل صحفي أحصل على أجر ٢٧  جنيهًا مقابل نشره هو حوار أجريته مع أستاذي الدكتور حسن محمد حسن من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، فقد كان خريج كلية التجارة، ثم درس في الآداب ليصبح أستاذًا لنا.   بعد التخرج، والعمل، بشرني صديقي حسام عبد القادر بأن الأستاذ …

أكمل القراءة »