أحدث الحكايا

حكايا البراءة والموت والأمل في “تاجر الحكايات”

يحكي الكاتب حسن عبد الموجود أنه فكر في كتابة القصص القصيرة جداً ليلفت انتباه ابنته الجميلة صوفي، المشغولة دائماً بحياتها وأحلامها.

لم يضغط عليها أبداً لتقرأ حرفاً له. كانت تطلب كتبه وتعده بالقراءة لكنها غالباً لا تقرأ، لذا فكر في كتابة قصص لا تستغرق قراءتها أكثر من دقيقة، ثم قرأ عليها بعضاً منها فشجعته وطلبت المزيد، وحكاية تلو الأخرى اكتمل كتابه الصادر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية تحت عنوان “تاجر الحكايات”.

غلاف المجموعة القصصية

 

يقول حسن عبد الموجود عن “تاجر الحكايات”: حققت هذه المجموعة أكبر أهدافها قبل أن تُنشر، استولت على قلب قارئتها الأولى فماذا يمكن أن أتمنى أكثر من ذلك؟!. ويضيف: وُلدت فكرة هذه المجموعة كذلك في مناقشة عن الأقصوصة بيني وبين صديقي أنيس الرافعي. كنا نتحدث عن مارادونا حين وصل إلى الأربعين ولم يعد بمقدوره الجري، لكنه كان قادراً على ممارسة كل فنون كرة القدم في مساحة متر مربع. وقلت لنفسي لماذا لا أجرب الجري في مضمار “المائة كلمة” بعد أن كنت في قصصي السابقة عداء في ماراثون للمسافات البعيدة؟!.

حكاية الكاتب

حسن عبد الموجود هو روائي وقاص وكاتب صحفي، ولد في 23 أكتوبر عام 1976، وحصل على جائزة دبى للصحافة الثقافية عن تحقيق «حكايات الرهبان» في وادي النطرون، وجائزة ساويرس الثقافية للرواية (مركز ثان) عام 2005 عن روايته «عين القط»، وجائزة يوسف إدريس للقصة من المجلس الأعلى للثقافة عام 2019 عن مجموعته القصصية «حروب فاتنة»، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية وعدد من اللغات الأجنبية، مثل رواية «عين القط» التي تُرجمت إلى اللغة الألمانية وصدرت عن دار لسان فيرلاج بسويسرا عام 2006، وقصة «السكر في فراغات الشاي» من المجموعة القصصية «السهو والخطأ» والتي ترجمت إلى الإنجليزية، كما ترجمت قصته «ضحكات التماسيح» من المجموعة القصصية «حروب فاتنة» إلى الإنجليزية ونشرت في مجلة أرابليت كوارترلي.

عن شهرزاد

المحرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *