تُتهم السينما الترفيهية بأنها وسيلة اغتراب، تلهي الجمهور عن مشكلات المجتمع، بعوالمها المصطنعة من القصور والمطربين والراقصات. لكنها رغم ذلك، نجحت في نقل قيم الهوية والدين واللغة، وأثارت قلق سلطات الاحتلال في دول عربية وأفريقية، إذ قدمت بديلًا للنموذج الغربي. ففي تقرير سري عام 1957، عبّر مسؤولون فرنسيون في مدينة …
أكمل القراءة »السينما المصرية خارج الحدود (٤) (1930 – 1970)
في النصف الأول من القرن العشرين، بدا نجوم السينما المصرية أشبه بآلهة صغيرة أثيرة لدى سكان المدن العربية وأصبحت السينما المصرية وشكل نجومها، وأفلامها الغنائية، وموسيقاها، ورقصاتها رابطا أساسيا بين جماهير تعيش في دول مختلفة لا تشترك بالضرورة في نفس اللغة. بوستر فيلم وداد فيلم “وداد” …
أكمل القراءة »السينما المصرية خارج الحدود (٣) (1930 – 1970)
في نهاية القرن التاسع عشر، كانت مصر دولة منفتحة على الحداثة وقدمت، من خلال صناعتها الثقافية الناشئة، أدوات للتجديد الثقافي جذبت جماهير العالم العربي. كانت السينما المصرية غالبًا ما تروي قصصها في أماكن برجوازية عصرية: فيلات ذات حدائق عملاقة، وشقق فاخرة، وضواحي هادئة، وكازينوهات ثرية… تظهر أبطالًا يقدمون نماذج …
أكمل القراءة »السينما المصرية خارج الحدود (1930 – 1970)
نشأت السينما المصرية في سياق كوزموبوليتانى عام 1896، حيث سيطرت الشركات الأجنبية منذ 1906 على صناعة السينما، ومنها شركتا “باتىي ولوميير”. ثم ما لبثت وأن تطورت على أيدي المصريين الذين تعلموا السينما في المدارس الأوروبية. غادر محمد بيومي في 1919 إلى برلين لدراسة السينما، ثم عاد وأسس أول …
أكمل القراءة »حكاية السينما المصرية خارج الحدود
في مذكراته يحكي محمد كريم عن عرض فيلم “الوردة البيضاء” (1933) بيافا المحتلة، ويتوقف عند قصة أبو جلدة -أحد زعماء المقاومة الفلسطينية ضد المحتل البريطاني- الذي قام بالتسلل من مخبأه في الجبال وتنكر وذهب إلى المدينة لكي يشاهد الفيلم في دار السينما ويستمتع بغناء محمد عبد الوهاب، مطرب الملوك والأمراء. …
أكمل القراءة »