أحدث الحكايا

حكايا الفن

حواديت اللعب السرية في أدمغة المراهقين!(٢)

لم يكن متوسط إنتاج السينما في مصر يتعدى 10 أو 15 فيلما على الأكثر في العام. ولهذا السبب راجعت إحصائيات السينما ونوعية الأفلام في تلك الفترة، إذ كانت السينمات مزدحمة حتى التخمة، وتفسير ذلك سهل للغاية؛ فعام ١٩٦٥ عرض ١٥ فيلما، وعام ١٩٦٦ ظهر ١٣ فيلما فقط، وعام ١٩٦٧ ظهر …

أكمل القراءة »

حواديت اللعب السرية في أدمغة المراهقين!

حملت معي إدماني للسينما حيث كنت أدخل سينمات الأهلي ومصر والحرية في بورسعيد بين أعوام ١٩٦٤ و١٩٦٧، وفي نفس العام خرجنا مهاجرين للقاهرة في رحلة استمرت عاما كاملا ويزيد. خرجنا في أغسطس ١٩٦٧ ووصلنا القاهرة في سبتمبر ١٩٦٨.         وفي الفترة نفسها أيضا تناهى إلينا أحداث الانقلاب …

أكمل القراءة »

“صوت مصر”.. أم كلثوم أيقونة تتجدد

في قلب الزمالك، حيث يتجاور التاريخ مع الفن، استضاف قصر عائشة فهمي معرضًا تتشابك فيه الألوان مع الألحان، احتفاءً بصوتٍ خالدٍ. لا تُعرض هناك لوحات وتماثيل فحسب، بل تُستدعى روح امرأة صارت أيقونة للفن العربي كله: أم كلثوم.. صوت مصر.     في أروقة القصر، تتردد أصداء صوتها وكأنها ما …

أكمل القراءة »

زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية (٤)

زوزو لا تحب جذورها وعالم أمها، لكنها تملك من الوعي ما يكفيها للتعايش مع الوضع الراهن كمرحلة ستنتهي بعد تخرجها وحصولها على وظيفة، فلا هي منقطعة الصلة بماضيها تخجل منه ولا هي منفتحة عليه كليًا، تحافظ على علاقة بالغة الكياسة مع تراثها كانت لأن تنهي المرحلة وتبدأ ما يليها بسلاسة لولا …

أكمل القراءة »

موسيقى الباروك وصديقي الألماني

ذات يوم من أيام القاهرة الدافئة تلقيت مكالمة من مجهول يتحدث الإنجليزية: – محمد صالح = نعم – أتعزف موسيقى الباروك؟ بلكنة ألمانية واضحة سألني محدثي، وكان من الواضح أنه يعرف أنني عازف بيانو، بل ويعرف أنني أشغل منصب عازف آلات المفاتيح (البيانو والتشيليستا والأرغن والهاربسيكورد) بأوركسترا القاهرة السيمفوني. تعارفنا …

أكمل القراءة »

زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية (٣)

لم تتمكن الأعين الغاضبة وقت عرضه الفيلم من مشاهدة ما يحمله من تمرد مجتمعي وثقافي ونسوي يتمثل في تلك الفتاة الجامعية زينب عبدالكريم، المرأة القوية القادرة المتصالحة مع جمالها وجسدها ورغباتها، والتي تؤمن بأن المطالب لا تؤتى بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا “كدهو”، فلا تخجل من أن تطارد الشاب الذي يعجبها،تهاجمه …

أكمل القراءة »

زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية (٢)

عاد الكثير من نقاد السبعينيات وراجعوا مواقفهم من “زوزو”، ومن صانعه حسن الإمام، ليشهد عقد التسعينيات وما تلاه اعترافًا متأخرًا بموهبة الإمام وقدرته الواضحة على خلق عالم سينمائي خاص، له ملامحه التي يسهل تمييزها، ومذاقه الذي قد يُعجبك أولا يُعجبك، لكن لا يمكنك إلا الاعتراف بوجوده، كما لا يمكن لمن …

أكمل القراءة »

زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية

لو كان النقاد الذين انبروا وقت عرض فيلم حسن الإمام الأيقوني “خللي بالك من زوزو” عام 1972، علموا أن أكثر من نصف قرن سيمر، ثم تأتي قاعة السينما الوحيدة في مصر المخصصة للأفلام المغايرة والفنية، لتختار أن تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها عبر عرض الفيلم نفسه في نسخة تم ترميمها …

أكمل القراءة »

أساطير عروس النيل.. عن الحب والقرابين في مياه النهر

على ضفاف النيل قامت الحضارة، وفي مياهه انعكست حكايات آلاف السنين وأساطيره، ومع كل فيضان كانت مصر تحتفل بعيد وفائه؛ العيد الذي جمع بين الأسطورة والتاريخ والطقوس الشعبية.   تحكي الأسطورة أن نهر النيل يرعاه إله في هيئة رجل يعيش – وفق الخيال الشعبي – في أحد كهوف أسوان، يُدعى …

أكمل القراءة »

مرآة الروح.. عن البورتريهات الشخصية لفريدا كالو

لطالما أسرتني ملامح الفنانة المكسيكية فريدا كالو في البورتريهات العديدة التي رسمتها لنفسها، بعينيها القويتين، وحاجبيها المتصلين، والشارب الخفيف، وطوق الورود الذي تضعه غالباً على شعرها.   ولعل نظرتها القوية التي تنفذ إلى أعماقك عندما تتطلع في أي من هذه البورتريهات، تجعلك تشعر بأن اللوحة تنبض بالحياة، وأن فريدا ستتحدث …

أكمل القراءة »