شارك الغطاس المصري فريد سميكة في بطولة العالم للغطس باليابان وأحرز فيها المركز الأول ونال إعجاب كل المشاركين والمتابعين، حتى أن مدربه الأمريكي عرض عليه السفر إلى أمريكا ، فسافر بعد أن قام بجولة حول العالم بصحبة الأمريكي هارولد سميث قاما فيها بعمل قفزات استعراضية الغرض منها توعية الشباب بأهمية الرياضة وجذبهم لها.
في دورة برلين 1936 قام بتدريب المنتخب المصري الأوليمبي، ليعتزل بعدها اللعب والتدريب ويتجه إلى الولايات المتحدة للعمل بالسينما من خلال ظهوره كدوبلير في المشاهد الخطرة في أفلام: طرزان مع جوني فايسمولر وفيلم ما وراء البحار، كما شارك بقفزاته في زوج من الأفلام الوثائقية الشهيرة من إنتاج مترو غولدين ماير عن رياضة الغطس وهما الغطس المزدوج عام 1939، والرياضات المائية عام 1941.
من نتائج دورة الألعاب الأولمبية لعام 1936
كانت بداية الفصل الأخير من حكاية فريد سميكة حين التحق بالجيش الأمريكي في صيف العام 1942، وبعد شهور من التدريب المتواصل، وبسبب معرفته السابقة بالطيران حصل فريد على رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي.
وفي نهاية العام 1943 سقطت طائرة مقاتلة من طراز « B -42 » كانت تقل فريد، واعتبرته الولايات المتحدة مفقودا، حيث أصبح فريد أسير حرب بيد اليابانيين الذين كان يتمتع بشعبية طاغية في بلادهم قبل الحرب.
لباقي القصة اضغط هنا ⇓
فريد سميكة.. ذكريات من الأولمبياد