حكايا الفن

السينما المصرية خارج الحدود (٥) (1930 – 1970)

تُتهم السينما الترفيهية بأنها وسيلة اغتراب، تلهي الجمهور عن مشكلات المجتمع، بعوالمها المصطنعة من القصور والمطربين والراقصات. لكنها رغم ذلك، نجحت في نقل قيم الهوية والدين واللغة، وأثارت قلق سلطات الاحتلال في دول عربية وأفريقية، إذ قدمت بديلًا للنموذج الغربي. ففي تقرير سري عام 1957، عبّر مسؤولون فرنسيون في مدينة …

أكمل القراءة »

“الليلة الكبيرة” التي تتحدث فنسمع أنفسنا(٣)

على الرغم من مرور أكثر من ستين عامًا على إطلاق أوبريت “الليلة الكبيرة”، فإنه لا يزال نابضًا بالحياة، منسجمًا مع المناسبات الدينية وطقوسها الروحانية. عمل فني زاخر يستلهم الواقع الشعبي والموروث العقائدي وعادات المصريين في مناسباتهم.   منذ أن بُدئ في “تمصير” عرائس الماريونت على يد ناجي شاكر في الخمسينيات، …

أكمل القراءة »

السينما المصرية خارج الحدود (٤) (1930 – 1970)

في النصف الأول من القرن العشرين، بدا نجوم السينما المصرية أشبه بآلهة صغيرة أثيرة لدى سكان المدن العربية وأصبحت السينما المصرية وشكل نجومها، وأفلامها الغنائية، وموسيقاها، ورقصاتها رابطا أساسيا بين جماهير تعيش في دول مختلفة لا تشترك بالضرورة في نفس اللغة.     بوستر فيلم وداد     فيلم “وداد” …

أكمل القراءة »

“الليلة الكبيرة” التي تتحدث فنسمع أنفسنا-حلم لن يتكرر

لا ينتهي الحنين أبدًا إلى أوبريت “الليلة الكبيرة”، فهو ليس مجرد استعراض ناجح للعرائس، وإنما سيرة شعبية متكاملة، يرى فيها البشر أنفسهم، ويستعيدون ذكرياتهم، ويتجاوزون أوجاعهم، ويتطلعون إلى آمالهم.   ولعله من المناسب التوقف عند بعض أسباب تراجع فن العرائس بمصر، منها انحسار إنتاجه، وضعف الميزانية المخصصة له من جانب …

أكمل القراءة »

السينما المصرية خارج الحدود (٣) (1930 – 1970)

في نهاية القرن التاسع عشر، كانت مصر دولة منفتحة على الحداثة وقدمت، من خلال صناعتها الثقافية الناشئة، أدوات للتجديد الثقافي جذبت جماهير العالم العربي.   كانت السينما المصرية غالبًا ما تروي قصصها في أماكن برجوازية عصرية: فيلات ذات حدائق عملاقة، وشقق فاخرة، وضواحي هادئة، وكازينوهات ثرية… تظهر أبطالًا يقدمون نماذج …

أكمل القراءة »

السينما المصرية خارج الحدود (1930 – 1970)

نشأت السينما المصرية في سياق كوزموبوليتانى عام 1896، حيث سيطرت الشركات الأجنبية منذ 1906 على صناعة السينما، ومنها شركتا “باتىي ولوميير”. ثم ما لبثت وأن تطورت على أيدي المصريين الذين تعلموا السينما في المدارس الأوروبية.     غادر محمد بيومي في 1919 إلى برلين لدراسة السينما، ثم عاد وأسس أول …

أكمل القراءة »

حكاية السينما المصرية خارج الحدود

في مذكراته يحكي محمد كريم عن عرض فيلم “الوردة البيضاء” (1933) بيافا المحتلة، ويتوقف عند قصة أبو جلدة -أحد زعماء المقاومة الفلسطينية ضد المحتل البريطاني- الذي قام بالتسلل من مخبأه في الجبال وتنكر وذهب إلى المدينة لكي يشاهد الفيلم في دار السينما ويستمتع بغناء محمد عبد الوهاب، مطرب الملوك والأمراء. …

أكمل القراءة »

الجزء الثاني : أبو العلا محمد ..عراب الفن الجميل

سجل أبو العلا محمد أولى أسطواناته عام 1912، وهو ابن الثامنة عشر وقد لاقت نجاحا كبيرا وأسهمت في خروج الموسيقى الرصينة من المجالس الخديوية ليسمعها العامة ربما للمرة الأولى، فقد كان يختار ألفاظه بعناية شديدة ويصر على غناء القصائد العربية الرصينة.     في الوقت الذي أثارت فيه أغنيات مثل …

أكمل القراءة »

الشيخ أبو العلا محمد.. عراب الفن الجميل

في بدايات القرن العشرين كانت الموسيقى والأغاني غير معبرة عن معنى الفن الجميل على الإطلاق، ففيها من السطحية ومخاطبة الغرائز الكثير، وربما كانت هناك أسماء ممن صاروا نجوما فيما بعد من أولئك الذين ركبوا موجة الانتشار تلك، ومنهم من سار عكس اتجاه ما يريده الجمهور ليفرض ذائقة راقية ومعبرة عن …

أكمل القراءة »

ماجدة صالح .. الفراشة صاحبة الوسام و الاعتزال

قررت ماجدة صالح اعتزال الرقص والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك  حصلت على درجة الماجستير في الرقص الحديث من جامعة كاليفورنيا، ثم على الدكتوراة من جامعة نيويورك، والتي تضمنت تصويرها لفيلم وثائقي بعنوان “رقصات مصر” عن الرقصات المحلية والشعبية غير المعروفة في القرى المصرية.     عادت ماجدة إلى مصر في …

أكمل القراءة »