أحدث الحكايا

محمد صالح

موسيقي وكاتب ومترجم. تخرج من كونسيرفاتوار بطرسبورج الحكومي (روسيا) عام 1996، عمل بأوركسترا القاهرة السيمفوني – دار الأوبرا المصرية في الفترة من 2000-2017. يعمل محررا بالموقع العربي لقناة "روسيا اليوم" من 2017.

محمد صالح يحكي: موسيقى الباروك وصديقي الألماني

1 ذات يوم من أيام القاهرة الدافئة تلقيت مكالمة من مجهول يتحدث الإنجليزية: – محمد صالح = نعم – أتعزف موسيقى الباروك؟ بلكنة ألمانية واضحة سألني محدثي، وكان من الواضح أنه يعرف أنني عازف بيانو، بل ويعرف أنني أشغل منصب عازف آلات المفاتيح (البيانو والتشيليستا والأرغن والهاربسيكورد) بأوركسترا القاهرة السيمفوني. …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: “يوهانس برامز” أحد بناة الأهرامات الموسيقية

سأطلب منك عزيزي القارئ طلباً قد يكون غريباً بعض الشيء. أرجو منك أن تنتقل عبر هذا الرابط للاستماع إلى الحركة الثالثة من السيمفونية الثالثة ليوهانس برامز مصنف 90 في سلم فا الكبير (وسلم هذه الحركة سلم دو الصغير، هي تفصيلة موسيقية بسيطة، قد لا تحمل معنى كبيراً بالنسبة للمستمع العادي، …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: كيف تصبح عازف بيانو في أسبوع؟! للاحتيال أصول!

كثيرا ما سألني أصدقاء حول دور عازف البيانو أو دور قائد الأوركسترا. أليست الموسيقى مجرد “دندنة” لطيفة، وتسلية في أوقات الفراغ. واستمعنا أكثر من مرة لأحد “الإفيهات” في فيلم أو مسلسل حول ذلك الرجل الذي “يقف بالعصا” أمام الأوركسترا، وكأن لا دور له سوى “المشاورة”، وإكمال الصورة لا أكثر.   …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: هل قتل سالييري صديقه موتسارت؟ (2-2) هذا هو القاتل!

يطرح الأديب الروسي والكاتب المسرحي إدوارد رادزينسكي (مواليد 1936) نظرية في غاية الأهمية عن مقتل موتسارت، بعد دراسة وبحث طويلين عن ذلك الموضوع، حيث إنه رأى منذ البداية أنه من المستحيل أن يقدم سالييري المؤلف الموسيقي المعروف على أمر كهذا، بيد أن ما كتبه بوشكين عن مقتل موتسارت وعلاقته “بشخص …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: هل قتل سالييري صديقه موتسارت؟ أسطورة موسيقية تبحث عن حقيقة (1)

عملت لسنوات في مجال المسرح، كانت من أجمل سنوات العمر. ما زلت أذكر رائحة الخشبة، والكواليس، والديكورات، والأزياء، أذكر تلك اللحظات التي ترقى لأن تكون “مقدسة”، حينما تصل إلى ذروة الحبكة، وتحس بأنفاس المشاهدين وتستمع إلى صمتهم. إن أجمل ما في فكرة المسرح، أنها تقوم على المؤامرة بين المؤلف والمخرج …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: حصة الموسيقى والأمن القومي

ما زلت أذكر تلك الرائحة التي اشتممتها للمرة الأولى حينما ولجت إلى غرفة الموسيقى في مدرسة حدائق شبرا الابتدائية، كانت رائحة “أبلة شكرية” التي ما زلت أذكر اسمها حتى الآن. لا أذكر كثيراً من التفاصيل، إلا أنه، وبالقطع، فقد أثرت فيّ تلك الحصص، وفي ارتباطي فيما بعد بالموسيقى، حتى أصبحت …

أكمل القراءة »