أحدث الحكايا

د. وليد الخشاب

شاعر وناقد وأكاديمي مصري، يعمل حاليا أستاذا للدراسات العربية بجامعة يورك في كندا، ومديرا لجماعة الدراسات العربية الكندية، حيث أسس أول برنامج خاص بالدراسات العربية في الجامعات الكندية، خصص رسالته لنيل درجة الدكتوراه عن السينما المصرية والأدب المقارن تحت عنوان "الميلودراما في مصر"، ونالها عام 2003 من جامعة مونتريال بكندا. وكتب عشرات المقالات النقدية والأكاديمية حول قضايا الهوية الثقافية والحداثة والأدب والسينما والتصوف في التراث والثقافة الدارجة، والكثير من الدراسات المترجمة من وإلى الفرنسية.

د. وليد الخشاب يحكي: «العمالقة» في السينما.. غزوة الكاوبوي في عز المقاطعة

كنت أذهب مع أمي إلى السينما كثيراً في طفولتي. تصطحبني إلى أفلامها المصرية المنتقاة بعناية، وتتبعني في اختياراتي منذ سن العاشرة، فشاهدت معي العديد من أفلام المغامرات والكاوبوي والكوميديات الخفيفة العربية والأمريكية. أما خالي فكنت رفيقه أمام شاشة التلفزيون. كانت أمي متخصصة في الأفلام العربية، أما خالي فلم يكن يحب …

أكمل القراءة »

وليد الخشاب يحكي: أمي علمتني السينما (2).. سفنكس واحة الأفلام الصيفية

كنت أذهب مع أمي إلى سينما “سفنكس”.. في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، كانت “سفنكس” سينما صيفية يذهب إليها سكان الدقي والعجوزة والمهندسين والصحفيين مشياً، أو بتاكسي يسير لخمس دقائق منطلقاً من أيٍ من أرجاء المنطقة. اليوم نذكر ميدان سفنكس بالقاهرة -أو الجيزة تحديداً- لأنه معلم من معالم شارع أحمد …

أكمل القراءة »

د. وليد الخشاب يحكي: أمي علمتني السينما

  كانت أمي تصطحبني دائما إلى السينما في وسط البلد. في سن الأربع والخمس سنوات، كانت حفلة الكارتون “توم وجيري” في سينما مترو من الطقوس اللازمة: يوم الجمعة الساعة الثانية عشر لمدة ساعة، بين حفلة العاشرة صباحاً وحفلة “من ثلاثة لستة”. اليوم نشير لمواعيد عرض الأفلام باستخدام كلمة “عرض” العملية، …

أكمل القراءة »