كنت أذهب مع أمي إلى سينما “سفنكس”.. في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، كانت “سفنكس” سينما صيفية يذهب إليها سكان الدقي والعجوزة والمهندسين والصحفيين مشياً، أو بتاكسي يسير لخمس دقائق منطلقاً من أيٍ من أرجاء المنطقة. اليوم نذكر ميدان سفنكس بالقاهرة -أو الجيزة تحديداً- لأنه معلم من معالم شارع أحمد …
أكمل القراءة »محمد توفيق يحكي: عندما قال مصطفى حسين لأحمد رجب “سامحنى.. إنت أحسن مني”
1 منذ أيام مرت تسع سنوات على وفاة رسام الكاريكاتير مصطفى حسين، وبعد أيام قليلة ستحل ذكرى رحيل الكاتب الساخر أحمد رجب، فكلاهما رحل عام 2014، وتحديدًا في يومي 16 أغسطس و12 سبتمبر. ومازالت أذكر أنني حين علمت برحيل الفنان مصطفى حسين، لم أستطع أن أُخبر الأستاذ أحمد رجب، واتصلت …
أكمل القراءة »سنان أنطون يحكي لأميرة دكروري: لست معنيا بالأغنياء.. بل أروي حكاية المهزومين
“لم أكن أفكر كثيراً بالأسباب التى تدعونى لأن أحب عملاً فنياً، كان الجمال يضربنى فى الصميم بتلقائية”. من رواية «وحدها شجرة الرمان» أنقل هذه العبارة، التي تجسدني كلما أقرأ عملا لصاحب الرواية «سنان أنطون»، فهي تجسد ما أشعر به من ألم وتفاعل ومحاباة للشخصيات وللعراق ولوطن عربي ولدول تتشابه في …
أكمل القراءة »إيهاب دكروري يحكي: حكايتي مع «سينما الحقيقة».. لا تكذب ولا تتجمل
اقتربت من العمل في مجال الأفلام التسجيلية بأكثر من شكل، بدءا من عمل برنامج عنها، مرورًا بكتابة أكثر من سيناريو لأفلام تسجيلية أنتج بعضها، منها «المنيا في مائة عام» إنتاج التلفزيون المصري، وآخر عن مصنع أسمنت بني سويف إنتاج شركة فرنسية. ومؤخرًا كتابة وإخراج فيلم «من البحر إلى النهر.. رحلة …
أكمل القراءة »د.محمد عفيفي يحكي حكاية التاريخ (2): التاريخ القديم وهيمنة المركزية الأوروبية
اعتاد المؤرخون على تقسيم الفترات الزمنية إلى ما قبل التاريخ، يعقبه التاريخ القديم، فالتاريخ الوسيط، ثم التاريخ الحديث، وصولاً إلى التاريخ المعاصر، أي القريب منا. فما هي حكاية التاريخ القديم؟ بدايةً لابُد من الإشارة إلى أن هذه التقسيمات الزمنية هي تقسيم افتراضي وضعه أساتذة التاريخ، في محاولة لوضع علامات إرشادية …
أكمل القراءة »أحمد عبد المنعم رمضان يحكي: شقاء هاندكه العادي الذي آنسني
عندما رحلت أمى إلى مكانها الجديد، نحو الجنة، قضيت أسابيع غير قادر على مشاهدة التليفزيون أو الجلوس بالمقهى أو القراءة، تلك النشاطات اليومية فى حياتى، كان أول ما امتدت إليه يدى فى المكتبة كتاب “الشقاء العادى” للروائى النمساوى بيتر هاندكه، كنت قد قرأته قبل أقل من عام عند فوز هاندكه …
أكمل القراءة »أحمد صلاح الدين يحكي: من شرفة جوجول.. لا حياة بلا أدب
“نعدو ولا نكاد نرى إلى أين تقودنا أقدامنا، ولذا نسقط مرة ومرارا، وأحيانا لا تتاح لنا حتى فرصة التقاط الأنفاس، فنسقط سقوط المغشى عليه دون مقدمات. نرتحل بلا زاد للطريق فنصير نهبا للجوع، لنجد أنفسنا في سبيل لا يقود سوى للهلاك…” هكذا استهل الكاتب الروسي الراحل كلامه في حوار أجريته …
أكمل القراءة »ابتسام أبو الدهب تحكي: التفاحة.. ثمرة الجنة الملعونة/المظلومة
كان هناك زوجان، يسكنان الجنة، يتنعمان في أشجارها وأنهارها. كانا يعيشان في سعادة غامرة، ويستأنسان ببعضهما البعض، ولم تكن هناك أية شروط لهذا النعيم إلا شرط وحيد، وهو عدم الأكل من ثمار شجرة وحيدة في جنتهما، شجرة المعرفة المحرمة. لكنهما استسلما لغواية المعرفة، فقطفا من ثمار الشجرة، وأكلا، فطُردا من …
أكمل القراءة »سيد محمود يحكي: حين باتت “الليدي ماكبث” مع صالح سعد في لاظوغلي
ذكرني افتتاح مسرح السامر بذكرى صديقين عزيزين لا يمكن لي نسيانهما أبدا، وهما المخرج صالح سعد والناقد نزار سمك، وقد كانا جزءا أصيلا من سنوات تكويني، عرفتهما في توقيت واحد ورحلا معا في حريق مسرح بني سويف المشئوم والجريمة التي لا تغتفر. بسببهما كنت أذهب إلى (السامر) في سنواته الأخيرة، …
أكمل القراءة »توماس جورجيسيان يحكي: فراشة ومعبد ويوسا وأرملة الرئيس.. إيه الحكاية؟
بهذا السؤال أخرج من صمتي وأبدأ أحاديثي مع أصدقائي وصديقاتي. ببساطة أقول لهم ولهن: أعطك أذني، أعطني صوتك! وفي أحيان كثيرة أقول أيضا: أعطني أذنا، أعطك صوتا. كما قال وكرر من قبل الشاعر الفيلسوف جبران خليل جبران. بالحكي أحاول أن أخرج من زنقة المهام الواجب تنفيذها وأفلت من خنقة الهموم …
أكمل القراءة »
شهرزاد