هو ابنُ القلب لا الجوارح، جاهَدَ وكابَدَ، ونحَا نحوًا مُختلفًا كعادة أهل التصوُّف في زمانه أو الأزمنة السَّابقة عليه، حتى وصَلَ إلى مقام القُرب من الله، وحلَّ مشكلتَهُ الرُّوحية شِعرًا ونثرًا الذي ضاع أغلبُهُ وفُقِدَ، وأقام من الدين أساسًا للتصوُّف،جمعَ بين الحقيقةِ أي المعنى الباطن المُستتر وراء الشَّريعة، والشَّريعة أي …
أكمل القراءة »