اسمح لي أن أناديك بهذا الاسم، فهو الأقرب لقلبي. لكني قبل ذلك أود أن أعتذر عن إزعاجك برسالة من قروي مصري لا تعرف عنه شيئا، لا لا .. ليس هذا ما أظنه الآن بعد أن تخطيتُ الخمسين، بل العكس تماما، فأنا أثق أنك تعرف عني وعن أمثالي الكثير ولهذا تجرأت …
أكمل القراءة »شريف الشافعي يحكي: نجيب محفوظ وسرديات الأمكنة القاهرية (2-2)
تواصلتْ رحلتي الاستكشافية في أمكنة روايات العمّ نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911- 30 أغسطس 2006)، في أواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي، من عطفة إلى خان، ومن حارة إلى ميدان، ومن رواية إلى أقصوصة. الحكاية هدفي، أحكي ما أصل إليه من نتائج هذا الاستقصاء التحليلي المصوّر، الذي يتلمّس المكان الشعبي …
أكمل القراءة »د. سارة حواس تحكي: روبرت هاس.. الذي حوِّل وصفات الطهي إلى شعر
شاعرٌ استطاع أن يُحول منصبه كشاعر الولايات المتحدة الأمريكية الوطني إلى منبر، قد تشعر بالعجب من جملة كهذه ويتبادر في ذهنك سؤالٌ كيف فعل ذلك؟ كيف كرَّس جهوده لنقل ما يريد أن يوصله إلى البشر من الورقة إلى قاعات الاجتماعات والفصول الدراسية؟ وما هدفه من ذلك؟ كيف رأى هذا الشَّاعر …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: يوم تنازلت عن الجائزة (2-2)
في المقال السابق حكى الكاتب منير عتيبة حول جائزة حصل عليها ثم تنازل عنها وأوضح السبب. وفي هذا المقال يستكمل حكايته حول الجائزة الثانية التي تخلى عنها بإرادته! لقراءة المقال السابق “يوم تنازلت عن الجائزة الأولى” اضغط هنا حكاية الجائزة الثانية الجائزة الثانية التي تنازلت عنها كانت في عام 2010، …
أكمل القراءة »شريف الشافعي يحكي: نجيب محفوظ وسرديات الأمكنة القاهرية (1-2)
في هذه الجغرافيا المتحركة، المستحيلُ بعينه هو تحديد نقطة زمنية ينتهي فيها يوم، ويبدأ يوم جديد. لا الفجر يصلح أن يكون ذلك الحد الافتراضي الفاصل بين يومين، ولا منتصف الليل، ولا غروب الشمس بطبيعة الحال. هنا، كل شيء ينطلق باستمرار في مسار دائري متصل، يستوي في ذلك البشر والزمان والمكان. …
أكمل القراءة »د. سارة حواس تحكي: ريتشارد ويلبر.. الذي حاز كل جوائز الشِّعر الكبرى وخاصمته نوبل
”شاعرٌ لنا جميعًا، تنبض كلماته الأنيقة بالفكاهة والتناقض”. دانيال بورستين، أمين مكتبة الكونجرس الأمريكية يتحدث عن ريتشارد ويلبر هل سيستمر نجاح الشّاعر الأمريكي ريتشارد ويلبر مع ظهور مدرسة الشعر الاعترافي ومُتبنيه من الشعراء والشاعرات الأمريكيين مثل سيلڤيا بلاث وآن سيكستون وچون بيريمان وغيرهم الكثيرين؟ هل انتماء ويلبر إلى المدرسة الشكلية …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: يوم تنازلت عن الجائزة الأولى (1-2)
تشعر بالسعادة عندما تكتب عملًا جديدًا، لكن السعادة تكون مضاعفة أحيانًا عندما يكون العمل مفاجئًا لك أنت نفسك أثناء كتابته، وبعد أن تقرأه مرة ومرات. الجمعة 24 ديسمبر 2004؛ لا أنسى فرحتي ببزوغ فكرة ضبابية في ذهني وأنا في القطار عائدًا من القاهرة إلى الإسكندرية. أخرجت ورقة وقلمًا وبدأت أكتب، …
أكمل القراءة »أسامة عبد الفتاح يحكي: عبد الوهاب مطاوع.. بوسطجي الحائرين وكبير “الشباب”
** لأول مرة.. أسرار “بريد الجمعة” الشهير الذي استأجر له شقة خاصة يقصدها أسبوعيا حاملا عشرات الرسائل وملخصاتها ** المتصوف الذي لا يعرفه الكثيرون كان يسافر مئات الكيلومترات لحضور مولد أحد أولياء الله أو يتمايل في ساحة “الحسين” في حلقة ذكر أو حفل لياسين التهامي ** نجح في تربية جيل …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن “حكايات آل الغنيمي”: عندما رفضت بطولة “حرية الإبداع”
لروايتي الأولى “حكايات آل الغنيمي” قصة أحب أن أحكيها. مبدئيًا هي الرواية الأولى التي نشرتها، لكنها ليست أول رواية أكتبها. كتبت رواية عندما كنت طالبًا في الصف الثالث الإعدادي. ومن فرحتي بإنجازها حكيت لأمي ما كتبته، فغضبت مني لأن بطل الرواية أحد أقاربها، ولكي أرضي أمي أحرقت الرواية أمامها. الريف …
أكمل القراءة »د. سارة حامد حواس تحكي: فرانز رايت.. الشَّاعر الذي أنقذهُ الشِّعرُ كما أنقذَ أباه
”أنتَ شَاعِرٌ.. مَرحبًا بكَ في الجَحِيمِ”. هكذا ردَّ عليه أبوه بعد قراءة أول قصيدة كتبها وأرسلها إليه عبر البريد وهو في الرابعة عشرة من عمره. هل يحدث بأن تلد نفسك مرَّةً أُخرى؟ أن تُنجب طِفلًا يُشبهك تمامًا في كل شيء حتى في الموهبة والموت؟ أن تتشابه الظروف إلى درجة التطابق؟ …
أكمل القراءة »