زوزو لا تحب جذورها وعالم أمها، لكنها تملك من الوعي ما يكفيها للتعايش مع الوضع الراهن كمرحلة ستنتهي بعد تخرجها وحصولها على وظيفة، فلا هي منقطعة الصلة بماضيها تخجل منه ولا هي منفتحة عليه كليًا، تحافظ على علاقة بالغة الكياسة مع تراثها كانت لأن تنهي المرحلة وتبدأ ما يليها بسلاسة لولا …
أكمل القراءة »زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية (٣)
لم تتمكن الأعين الغاضبة وقت عرضه الفيلم من مشاهدة ما يحمله من تمرد مجتمعي وثقافي ونسوي يتمثل في تلك الفتاة الجامعية زينب عبدالكريم، المرأة القوية القادرة المتصالحة مع جمالها وجسدها ورغباتها، والتي تؤمن بأن المطالب لا تؤتى بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا “كدهو”، فلا تخجل من أن تطارد الشاب الذي يعجبها،تهاجمه …
أكمل القراءة »زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية (٢)
عاد الكثير من نقاد السبعينيات وراجعوا مواقفهم من “زوزو”، ومن صانعه حسن الإمام، ليشهد عقد التسعينيات وما تلاه اعترافًا متأخرًا بموهبة الإمام وقدرته الواضحة على خلق عالم سينمائي خاص، له ملامحه التي يسهل تمييزها، ومذاقه الذي قد يُعجبك أولا يُعجبك، لكن لا يمكنك إلا الاعتراف بوجوده، كما لا يمكن لمن …
أكمل القراءة »زوزو ألمظيّة.. أشهر نساء السينما المصرية
لو كان النقاد الذين انبروا وقت عرض فيلم حسن الإمام الأيقوني “خللي بالك من زوزو” عام 1972، علموا أن أكثر من نصف قرن سيمر، ثم تأتي قاعة السينما الوحيدة في مصر المخصصة للأفلام المغايرة والفنية، لتختار أن تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها عبر عرض الفيلم نفسه في نسخة تم ترميمها …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي: “أبو زعبل 89”.. كيف لا تلتئم: عن الأبوّة وأشباحها
هذا ليس مقالًا نقديًا، وإنما تأملات اخترت عنوانها تحيةً لكتاب إيمان مرسال البديع “كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها”، والذي كان الشروع في إعادة قراءته أول فكرة طرأت إلى ذهني خلال مشاهدة فيلم المخرج بسّام مرتضي “أبو زعبل 89” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لا لشيء لأن الفيلم يساهم -كما فعل …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي عن “بودابست للأفلام الكلاسيكية”: الاحتفاء بتاريخ السينما وحمايته
“الأفلام يمكن أن تموت، بل إن جزءًا ضخمًا من تراث السينما قد مات بالفعل. لا أعني الأفلام المفقودة والتي تحللت نسخها فلم تعد صالحة للاستخدام، ولكن الأفلام المحفوظة جيدًا على خام السليولويد، والتي لا يمكن عمليًا لأحد أن يشاهدها، ما عدا حفنة معدودة ممن يمتلكون المعدات والأماكن القديمة التي تسمح …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي: مهرجان كيشلوفسكي.. رحلة في جبال بولندا وتراث السينما
رحلة تتجاوز مدتها ست ساعات، في قطار يقطع الأراضي من شرق البلاد إلى غربها، مُصَمَم على النمط الروسي القديم: كبائن تجمع كل منها ستة أشخاص يجلس كل ثلاثة منهم مقابل الآخرين، لكنه قطار حديث مجهز باتصال للإنترنت ودورات مياه نظيفة، وكأنه في تصميمه وخدماته مزيج بين الماضي والحاضر، بين بواقي …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي: ثمانية أيام في باريس 2024.. تأملات من قلب الألعاب الأوليمبية
أزور باريس بصورة دورية، فلا يمر عام دون أن أجد نفسي مرة أو مرتين في مدينة “الجن والملائكة”، حسب وصف طه حسين الشهير. إلا أن هذه الزيارة اختلفت كثيرًا من بدايتها لنهايتها. كيف لا وأنا الذي اعتدت الوصول إلى فرنسا لأسباب ثقافية وسينمائية، أذهب إليها هذه المرة لحضور دورة الألعاب …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي التاريخ الشفاهي لهوليوود (5): الصوت يغير السينما للأبد!
“انتظروا دقيقة.. أنتم لم تسمعوا شيئًا بعد!” نطق بها الممثل والمغني آل جولسون بطل فيلم “مغني الجاز The Jazz Singer” محدثًا الموجودين داخل المشهد، لكنه في حقيقة الأمر كان يوجهها لكل جمهور السينما عبر العصور. الفيلم الذي صار معروفًا بأنه أول فيلم ناطق في التاريخ (وإن كانت المعلومة غير صحيحة)، …
أكمل القراءة »أحمد شوقي يحكي: 3 أيام في أرمينيا.. خواطر عن السينما والحروب في مهرجان المشمش الذهبي
المكان مزرعة عتيقة لتخمير النبيذ تبعد قرابة ساعة بالسيارة عن وسط العاصمة الأرمينية يريفان، في الحديقة حفل موسيقي وطاولة تجمع الطعام الأرميني الشهي بالنبيذ المحلي بالفاكهة المدهشة التي يحمل مهرجان البلد السينمائي اسمها: المشمش الذهبي، الذي يجعلك طعمه تعيد التفكير في حقيقة الفاكهة التي نتناولها في بلادنا، والتي تأتي في …
أكمل القراءة »