في طفولتي رأيت مرة فلاحين يأتون برضيع البقرة الذي وُلد ميتًا وينزعون جلده بمهارة، ثم يحشونه بالتبن ويقيمونه على أرجل من الجريد، ليقف أمام أمه عند حلب لبنها صباح مساء. كان الأمر ينطوي على خدعة وأنا أرى البقرة تتشمم جلد رضيعها وتلعقه بلسانها كي تدر لبنًا؛ أي يحقق الفلاح مصلحته …
أكمل القراءة »