أحدث الحكايا

منير عتيبة

روائي وقاص وكاتب للأطفال والدراما الإذاعية، مؤسس ومدير مختر السرديات بمكتبة الإسكندرية، رئيس تحرير سلسلة كراسات سردية التي يصدرها مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة (2013 - 2019)، وقد حصل على العديد من الجوائز منها جائزة اتحاد الكتاب.

منير عيبة يحكي: “الطريق إلى قرطبة”.. خمسة وثلاثون كتابًا في كتاب

أحيانًا أشعر بالجشع، أريد أن أقرأ كل كتب العالم في يوم واحد، لكن من أين أحصل على كل كتب العالم، وكيف أقرأها في وقت قليل؟ ولكن كتب مثل “الطريق إلى قرطبة” فيها بعض التعويض. كتاب “الطريق إلى قرطبة. أطروحات تاريخية عابرة للحدود” للدكتور صديق جوهر، منشورات دار كرديب. الهند، 2023. …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: “الزمن المفقود” ليس في الصين فقط

يعلم صديقي د. أحمد السعيد أنني من أشد الناس فرحًا وحماسًا لترجمته لرواية “الزمن المفقود” للكاتب الصيني وانغ شياوبو، فقد قرأت وكتبت عن رائعته “العصر الذهبي” التي ترجمها السعيد أيضًا، الذي لا يخفي حبه للكاتب، وشغفه بكتاباته، ويصفه بأنه “صعلوك فيلسوف يؤرخ للحب والثورة”. في “الزمن المفقود” لا يتخلى وانغ …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: كيس الخيش المرعب

في طفولتي كان شوال الخيش مرادفًا لما لا قيمة له، شيئًا بلا ثمن، قديمًا غالبًا كأنه لم يكن جديدًا أبدًا، موجودًا في كل مكان، غير مرئي، تحتاجه فتمد يدك لتستخدمه، تجلس عليه في الغيطان وأنت تلعب السيجة مع الأصدقاء. تُلقي فيه الأحذية والشباشب القديمة ربما تحتاجها في المستقبل، وغالبا تنسى …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي قصة لقاء وحيد مع خالد توفيق (2-2): الرجل الذي هرب إلى المستقبل

حضر أحمد خالد توفيق مع المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية حسام عبد القادر قبلي بنصف ساعة. وصلت إلى مطعم المكتبة. منضدة طويلة يجلس على رأسها توفيق وعلى يمينه عبد القادر، وإلى اليمين واليسار عدد من محبات ومحبي توفيق، وقفت بجوار الباب أتأمل، العيون تلمع فرحة بعدم تصديق أنهم يرون معشوقهم رأي …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي قصة لقاء وحيد مع أحمد خالد توفيق: “أراه مرة واحدة وأموت!”

لست من الجيل الذي تربي على أعمال أحمد خالد توفيق، لكني كنت ألاحظ وجوده بشدة، كتبه في أيدي الشباب، يقرأونه في الترام، يقلبون كتبه عند باعة الصحف في محطة الرمل ليشتروها، حديثهم عنه بانبهار يشبه التقديس، وتسلل الكثير من كلماته وعباراته الشهيرة إلى حوارهم حتى لكأنها أصبحت “سيم” أو شفرة …

أكمل القراءة »

منير عتيبة في منزل ابنة الرائد الأول محمد بيومي.. من هنا بدأت السينما المصرية

عندما أخبرتني الصديقة المبدعة نهى عاصم أنها تعيش في شقة دولت محمد بيومي شعرت بما يشبه الصدمة السعيدة، فاسم محمد بيومي يرتبط بذاكرتي وتاريخي ككاتب وناشط ثقافي وعلاقتي بالسينما منذ بداياتي، وأن تتاح لي فرصة زيارة بيت ابنته التي مثلت وهي طفلة في أفلامه، وأن أرى لوحات رسمها بيومي كنت …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: أم كلثوم.. الجدة الممتعة

لم أنتبه إلى قيمة أم كلثوم إلا وأنا في الصف الثاني الثانوي عندما وبخنا صديق بسببها. لم تكن أم كلثوم تعني لي سوى الأفلام مملة الإيقاع التي يتحدث أبطالها بالقطارة ويتحركون (بالزمبلك)، والأغاني الطربية التي لا تميل إليها أذن تعشق أغاني عبد الحليم حافظ ومحمد فوزي سريعة الإيقاع خفيفة الدم. …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: تحية لـ”كاريوكا”

من الصعب أن يفهم طفل صغير عاشق للأفلام التي يراها في تليفزيون الجيران الأبيض والأسود؛ ثم في تليفزيون بيتهم الملون بعد مدة طويلة، ما تفعله تحية كاريوكا به. كانت تحية راقصة، وتقوم بدور راقصة في معظم أفلامها، ومع ذلك لم أنظر إليها يومًا نظرة المجتمع إلى “الرقاصة”، خصوصًا المجتمع الريفي …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: إيزيس.. الربة التي أحبتني

كان ياما كان؛ قبل أن يوجد الإنسان ويعرف ما هو الحب، وُجدت إيزيس، لتعطي المثل الأعلى للإنسانية والحب وأشياء جميلة كثيرة أخرى. أحببت إيزيس حبًا لا مزيد عليه منذ رأيتها أول مرة على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري؛ عندما كان لا يحتوى سوى القناتين الأولى والثانية، حتى إنني متيقن أنها …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: فريدة فهمي.. فراشة تراقص الروح

كنت في الصف الخامس الابتدائي عندما أعلنت أبلة ناهد؛ السمراء الرشيقة، أستاذة الألعاب، أن المدرسة ولأول مرة ستنظم حفلًا كبيرًا في الجرن المجاور لها، بمناسبة عيد الأم، سيتضمن فقرات عديدة منها أوبريت غنائي راقص به عدة رقصات مثل: البنت بيضا بيضا بيضا ورقصة: عطشان تعال اشرب وكذلك: فدادين خمسة خمس …

أكمل القراءة »