رياض السنباطي …موسيقى عربية خالصة – بين التراث والتجديد

بدأ رياض السنباطي مشواره مع أم كلثوم عام 1935 بأغنية على بلد المحبوب، ثم النوم يداعب عيون حبيبي، ليصبح لاحقًا أحد أهم ملحنيها بـ  90 لحنًا، من أبرزها الأطلال الذي نال عنه جائزة اليونسكو كأول موسيقي عربي يحصل عليها عام 1977.

السنباطي مع أم كلثوم وفريد الأطرش

 

 

رغم تأثره في بدايته بالمدرسة التقليدية، استلهم من محمد عبد الوهاب التجديد في المقدمات الموسيقية وتوظيف الأوركسترا مع العود، محافظًا في الوقت نفسه على الطابع العربي الأصيل. وقد نجح في خلق أسلوب خاص جمع بين التراث والمعاصرة.

 

 

في عام 1952، خاض تجربة التمثيل في فيلم حبيب قلبي مع هدى سلطان، لكنه سرعان ما عاد إلى التلحين، مجسدًا شغفه الحقيقي. بلغ عدد أعماله 539 عملاً شملت مختلف الأشكال الموسيقية، وغنى من ألحانه كبار المطربين مثل أم كلثوم، أسمهان، فايزة أحمد، ميادة الحناوي، ووردة.

السنباطي مع وردة

نال السنباطي العديد من الجوائز، منها وسام الفنون من عبد الناصر، ووسام الاستحقاق من السادات، وجائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس،، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون.

 

وظل مبدعًا حتى رحيله في 10 سبتمبر من عام ١٩٨١.

 

خلال تسلمه وسام الاستحقاق من الرئيس السادات

يمكنكم الاطلاع على الأجزاء السابقة من هذه القصة عبر الروابط التالية:

رياض السنباطي..موسيقى عربية خالصة ولحن فريد

رياض السنباطي..موسيقى عربية خالصة ولحن فريد-بداية الرحلة

عن د. هيثم الحاج علي

شاعر وناقد، أستاذ مساعد الأدب العربي الحديث والنقد بكلية الآداب جامعة حلوان. شغل سابقا العديد من المناصب في وزارة الثقافة المصرية مثل: رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، رئيس مجلس إدارة جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية، له العديد من الكتب النقدية والإبداعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *