أحدث الحكايا

شهرزاديات

منير عتيبة يحكي: يوميات في شارع الصحافة

لفتت نظري منذ الصغر، وبهرتني، شخصية الصحفي في الأفلام العربية والأجنبية، ثم زاد إعجابي بهذا العمل عندما بدأت أقرأ في كواليس عالم الصحافة، وحياة كبار الصحفيين مثل أمير الصحافة العربية محمد التابعي، ومحمود أبو الفتح أول نقيب للصحفيين وأغنى صحفي مصري، والأخوين علي ومصطفى أمين، والسيدة روزاليوسف الممثلة التي أنشأت …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: ذكريات لذيذة كوخز الإبر

توجهنا الأفكار العظيمة والمقولات الكبرى، لكن اللقطات العابرة، والمواقف الصغيرة هي التي تحفر عميقًا في الروح والذاكرة، كإبر ذهبية لذيذة الوخز، ربما حفرها بلا معنى واضح، لكنه يظل يستعيد نفسه لسبب أو لآخر، أو بدون سبب، لا يطفو على سطح الذاكرة بقدر ما يسحب مياهها إلى فوهته، ليلمع، ممتعًا، مؤلمًا، …

أكمل القراءة »

شريف الشافعي يحكي: سردية الثقافة الصينية على ضفاف النيل

لأنها في أحضان الحضارة الفرعونية، فقد تحدثت الحضارة الصينية بهذه الطلاقة في عام الشراكة المصرية الصينية الجاري. احتفلت الحضارتان الصديقتان، في خريف 2024، بمرور عشر سنوات من التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين. سردت ثقافة الصين قصتها الشيقة المدهشة على ضفاف النيل، بمجموعة من الإبداعات المسرحية الحركية المتميزة لفرقة “تشانغ دو” …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: الموت برائحة البرتقال الطازج

الموت شيء مبهج؛ خليط جميل من القرص اللذيذة والبرتقال أو الموز أو التفاح، وربما قروش بيضاء تشتري قدرًا لا بأس به من الحلوى. والموتى هم أولئك الطيبون الذين يرسلون لنا كل هذه الأشياء الجميلة مقابل بضع كلمات هي “الله يرحمه أو يرحمها”. هكذا كنت أرى الموت وأنا في كُتّاب القرية …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: أنا وبروس لي وخالي رجب

(إنه أفضل ابن يتمناه الوالدان.. إنه أفضل أخ تتمناه الأخت.. إنه أفضل والد تتمناه الابنة.) نطق بطل الفيلم الهندي بهذه الكلمات، فوجدت صورة خالي رجب تقفز إلى ذهني الذي يردد: إنه أفضل خال يتمناه ابن الأخت، إنه أفضل صديق يتمناه طفل يبدأ التعرف على العالم. لم أسبب الإحباط لأحد في …

أكمل القراءة »

شريف صالح يحكي: يا شريف يا ابن صالح.. لا تيأس من روح الله

تفصلني أيام عن ميلادي “الثاني والخمسين”، وأجدني متورطًا في مشاعر متناقضة. أسترجع حروبي وهزائمي وكوابيسي وأغلاطي وذنوبي وفُشولي، وهروبي وغروري. مضى قطار العمر تاركًا وراء ظهري حملًا ثقيلًا وكبائر أخجل من ذكرها. وما يتبقى سوى أقل القليل. أيام ويخبرني الجرس أن العمر ولى وراح، ولم يعد ثمة متسع لأحلام كثيرة …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي عن: أستاذ السيد عبد الحميد.. الرجل الذي علمنا معنى الديمقراطية

قال لي أحد الأصدقاء: كتبت عن “الأبلوات”؛ ألم يؤثر فيك أساتذة؟! وضحك بخبث. قلت له: منذ المرحلة الابتدائية حتى تخرجي في الجامعة؛ صادفت الكثير جدًا من الأساتذة الممتازين، لم يكن أحد منهم يطلق على نفسه “إمبراطور اللغة العربية”، ولا “أسطورة الفيزياء”، ولا “ملك الجغرافيا”، لكنهم كانوا حقًا في غاية التمكن …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: أبلواتي العزيزات.. شكرا!

لم أعرف إلا بعد وقت طويل من مرور مرحلة طفولتي أن كلمة “أبلة” تركية تعني الأخت الكبرى. لكنني عرفت الكثير من الأبلوات -لا أعرف هل هذا الجمع صحيح أم لا- اللاتي أثرن في تأثيرًا عميقًا، ربما لا يقل عن تأثير أمي ونساء عائلتي على طفولتي، وهو ما يجعلنا نحتاج إلى …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي عن ريادة الإسكندرية الرقمية (2): مؤتمرات ومعارك!

نظمت الأردن أول مؤتمر عربي للثقافة الرقمي، تلتها ليبيا بتنظيم المؤتمر الثاني، فشعرت بالغيرة الشديدة، تمنيت لو أن أول مؤتمر كان بالإسكندرية، لكنني والزملاء حرصنا أن ننظم المؤتمر الثالث ولا ننتظر حتى نصبح الثالث والعشرين. كان المخرج المسرحي د. جمال ياقوت مديرًا لقصر ثقافة التذوق في عام 2009، والأستاذة سلوى …

أكمل القراءة »

منير عتيبة يحكي: ياااا مصري!

قالت لي الناقدة المسرحية البحرينية زهراء المنصور: عندما كنا في المدرسة؛ كنا نطلق على الطالب “الدحيح” الذي يذاكر بجد لقب “مصري” فقد كانت صورة الطالب المصري في أذهاننا أنه مجتهد، محب للعلم والتفوق، وهو النموذج الذي يريد أن يكونه كل الطلاب. حكى لي الكاتب المغربي إدريس الصغير كيف كان الذهاب …

أكمل القراءة »