العودة إلى قريتي رغبة مؤجلة منذ سنوات، نفذتها يونيو الماضي؛ هناك لحظات لا تجدي معها الخطابات والصور. في قريتي صور حية تحتاج من يلتقطها، ومشاعر لم تكتب على ورق بعد. يتردد صوت علي الحجار في أذني مستقبلا نسمات الهواء في الطريق إلى قريتي، “عنوان بيتنا زي ما كان.. بس إنت …
أكمل القراءة »سامح فايز يحكي: حكاياتي مع الخطابات القديمة والـADHD وسوط أبي وقبره!
ظننته خيالا أعيش فيه ظننت الكون ملكي وعاش الظن معي زمننا حتى أخبرتني الطبيبة أنه اضطراب “اللى عندك اسمه اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة”، أهدتني الطبيبة أول الخيط في رحلة إدراكي لما سبق. لست ذلك الحالم الذي يعشق التخييل، إنما أنا مجرد رجل مضطرب، يتحرك كثيرا نعم، لكن في غير …
أكمل القراءة »سامح فايز يحكي: حكاية الفوتوغرافيا في مصر من الأرمن إلى صبري
مع بدايات عملي بائعا للكتب القديمة في سوق ديانا كان لزاما عليّ توفير مصادر للكتب إلى جوار مكتبتي الشخصية؛ مؤكد ستنتهي يوما وحينها سأحتاج إلى مصدر آخر للاستمرار في عملية البيع دون توقف، إنها تجارة في النهاية وقد ارتضيت المسألة عملا –بشكل دائم– لذلك بدأت في السعي بحثا عن أشخاص …
أكمل القراءة »سامح فايز يحكي: حكاية الخطابات القديمة.. ملاكي الحارس
التهمني عشق الخطابات القديمة؛ فيه أجد إجابات مختلفة على جميع أسئلتي. كأنها ملاك حارس يناجيني دون أن أراه، يرسل الخطابات وفيها السؤال والجواب. منها خطابات طالب كلية الآداب (علي) وحبيبته (وداد). وبهما بدأت رحلتي مع عالم تجارة الكتب القديمة في “سوق ديانا”. “هل يستطيع إنسان أن يعيش وحيدا؟”، زيّنت وداد …
أكمل القراءة »سامح فايز يحكي: حكاية بائع كتب سافر إلى أمريكا على متن شريط كاسيت
قبل أسبوع حدثتكم عن حكاية الصحفي الذي تحول بائعا للكتب. اليوم أحدثكم عن بائع الكتب وخطابات أشرطة الكاسيت. أحكي لكم عن ياسمين وحسن. حكاية ياسمين وحسن “هجرة مش ههاجر”. ارتفع صوت ياسمين في رسالتها المسجلة على شريط الكاسيت وهى تحكي بألم: “بلدي وحشتني، مع إنى قبل ما أسافر أمريكا ماكانش …
أكمل القراءة »سامح فايز يحكي: حكاية ميلاد بائع كتب وقع في غرام الجوابات القديمة
العالم مظلم من حولي. كنت أدعي القوة! لكنني أضعف ما أكون! قبل عام، خسرت عملي في واحدة من الصحف الخاصة. لا يهم السبب الآن. الشاهد أنني مع فصلي من العمل خسرت كل شيء؛ الوظيفة، والأصدقاء، وبالطبع، مصدر الدخل. معهم خسرت لقب الصحفي، وأُغلقت الأبواب أمامي. دون الخوض في تفاصيل لا …
أكمل القراءة »