الموت شيء مبهج؛ خليط جميل من القرص اللذيذة والبرتقال أو الموز أو التفاح، وربما قروش بيضاء تشتري قدرًا لا بأس به من الحلوى. والموتى هم أولئك الطيبون الذين يرسلون لنا كل هذه الأشياء الجميلة مقابل بضع كلمات هي “الله يرحمه أو يرحمها”. هكذا كنت أرى الموت وأنا في كُتّاب القرية …
أكمل القراءة »الكاتب العشوائي.. مواهب عظيمة تتبدد
يمنحنا الله المواهب، ونحن نستثمرها، أو نبددها. كم رأينا من موهبة تبدأ ساطعة مبهرة، ثم تخفت أو تختفي، لأن صاحبها اعتقد أن كنز موهبته لا يفنى، وأن أرضها الخصبة لا تحتاج إلى تقليب، وحرث، وبذر، وري، قبل الحصاد. وكم من موهبة بدأت على استحياء، وبدت ضعيفة، لكنها فاجأت الجميع بإنتاج …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: أنا وبروس لي وخالي رجب
(إنه أفضل ابن يتمناه الوالدان.. إنه أفضل أخ تتمناه الأخت.. إنه أفضل والد تتمناه الابنة.) نطق بطل الفيلم الهندي بهذه الكلمات، فوجدت صورة خالي رجب تقفز إلى ذهني الذي يردد: إنه أفضل خال يتمناه ابن الأخت، إنه أفضل صديق يتمناه طفل يبدأ التعرف على العالم. لم أسبب الإحباط لأحد في …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن: أستاذ السيد عبد الحميد.. الرجل الذي علمنا معنى الديمقراطية
قال لي أحد الأصدقاء: كتبت عن “الأبلوات”؛ ألم يؤثر فيك أساتذة؟! وضحك بخبث. قلت له: منذ المرحلة الابتدائية حتى تخرجي في الجامعة؛ صادفت الكثير جدًا من الأساتذة الممتازين، لم يكن أحد منهم يطلق على نفسه “إمبراطور اللغة العربية”، ولا “أسطورة الفيزياء”، ولا “ملك الجغرافيا”، لكنهم كانوا حقًا في غاية التمكن …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: يوم تنازلت عن الجائزة (2-2)
في المقال السابق حكى الكاتب منير عتيبة حول جائزة حصل عليها ثم تنازل عنها وأوضح السبب. وفي هذا المقال يستكمل حكايته حول الجائزة الثانية التي تخلى عنها بإرادته! لقراءة المقال السابق “يوم تنازلت عن الجائزة الأولى” اضغط هنا حكاية الجائزة الثانية الجائزة الثانية التي تنازلت عنها كانت في عام 2010، …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: يوم تنازلت عن الجائزة الأولى (1-2)
تشعر بالسعادة عندما تكتب عملًا جديدًا، لكن السعادة تكون مضاعفة أحيانًا عندما يكون العمل مفاجئًا لك أنت نفسك أثناء كتابته، وبعد أن تقرأه مرة ومرات. الجمعة 24 ديسمبر 2004؛ لا أنسى فرحتي ببزوغ فكرة ضبابية في ذهني وأنا في القطار عائدًا من القاهرة إلى الإسكندرية. أخرجت ورقة وقلمًا وبدأت أكتب، …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن “حكايات آل الغنيمي”: عندما رفضت بطولة “حرية الإبداع”
لروايتي الأولى “حكايات آل الغنيمي” قصة أحب أن أحكيها. مبدئيًا هي الرواية الأولى التي نشرتها، لكنها ليست أول رواية أكتبها. كتبت رواية عندما كنت طالبًا في الصف الثالث الإعدادي. ومن فرحتي بإنجازها حكيت لأمي ما كتبته، فغضبت مني لأن بطل الرواية أحد أقاربها، ولكي أرضي أمي أحرقت الرواية أمامها. الريف …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن ريادة الإسكندرية الرقمية (2): مؤتمرات ومعارك!
نظمت الأردن أول مؤتمر عربي للثقافة الرقمي، تلتها ليبيا بتنظيم المؤتمر الثاني، فشعرت بالغيرة الشديدة، تمنيت لو أن أول مؤتمر كان بالإسكندرية، لكنني والزملاء حرصنا أن ننظم المؤتمر الثالث ولا ننتظر حتى نصبح الثالث والعشرين. كان المخرج المسرحي د. جمال ياقوت مديرًا لقصر ثقافة التذوق في عام 2009، والأستاذة سلوى …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن الإسكندرية الرقمية (1): أمواج رائدة
كنت أشعر بحسرة عندما أقرأ في كتب التاريخ عن ريادة الإسكندرية في العديد من المجالات، ففيها صدرت جريدة الأهرام لأول مرة، وفيها أول عرض سينمائي في الشرق، وثاني عرض في العالم بعد باريس، ودخلتها الكهرباء قبل العديد من العواصم الأوروبية، وكان اختيار القاهرة عدة مرات كأجمل مدينة في العالم في …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن: تساؤلات البنات التي نتجاهلها!
اشترت ابنتي ملك منذ ثلاثة أعوام، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، هذا الكتاب، وقرأته، ثم قالت لي: كتاب حلو! لكنه مكتوب لك أنت وماما أكثر مما هو لي أنا! اقرأوه لتعرفوا كيف تتعاملون معي! اسم الكتاب (تساؤلات البنات) تأليف سيلفيا شنايدر، ترجمة رانية أمين، صدر عن دار إلياس العصرية …
أكمل القراءة »