أحدث الحكايا

حكايا الفن

أحمد شوقي يحكي شهادته: عن الجونة السينمائي من داخله.. بعيدًا عن صخب السجادة الحمراء

“من كان ينتظر السجادة الحمراء فإن السجادة قد أُلغيت، أما من كان ينتظر السينما فقد أتت بكل ثقلها”. وكأنه شعار افتراضي رفعه مهرجان الجونة السينمائي خلال دورته السادسة، والتي اختتمت قبل ساعات بعدما أقيمت استثنائيًا في الفترة بين 14 و21 ديسمبر، بعد شهرين بالضبط من الموعد الرسمي للمهرجان الذي كان …

أكمل القراءة »

أمنية عادل تحكي: “شماريخ”.. حكاية فيلم بطولة مدير تصوير ومونتير

أعادت لي مشاهدة فيلم “شماريخ” للمخرج عمرو سلامة ذكريات عن عوالم مضت ربما أصبحت طي النسيان بفعل المتغيرات التي يعيشها المشهد المصري، ولكن ما هي الشماريخ؟ الشماريخ يعرفها جمهور الكرة جيدا فهي التي يشعلونها في احتفالاتهم بالملاعب وخارجها، ولكنها بحسب اللغة العربية فإن شماريخ هي جمع شمروخ، ويعنى الخرط أو …

أكمل القراءة »

د. أيمن بكر يحكي (حكايات ثقافية): سبيلبيرج.. حين يكون المبدع عنصريا

آاااااكشن انطلقت العربة التي يجرها حصان في أزقة ضيقة لسوق قديم. الحوانيت تعرض بضاعتها في الشارع، وملابس الباعة والمشترين جميعا تقول إننا في العصر العباسي، فجأة يظهر البطل الأمريكي بملابس الكاوبوي ممتطيا حصانه الذي يطارد الأشرار أو يفر منهم (لا يهم)، يقفز ويطير ويتدحرج ثم يقوم سليما معافى، بطل أمريكي …

أكمل القراءة »

أحمد شوقي يحكي: أصوات السينما السعودية بعيدًا عن شوشرات التواصل الاجتماعي

لو قيل لي قبل خمس سنوات إنني سأزور المملكة العربية السعودية خلال عام واحد أربع مرات، لأسباب وأحداث مختلفة كلها تتعلق بالسينما، لاعتبرت الأمر محض خيال جامح أو تفكير بالتمني. لكن الأيام دارت وإذ بالخيال يغدو حقيقة تستحق التأمل. وبينما ينشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من البلدين في جدالات لا …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: “يوهانس برامز” أحد بناة الأهرامات الموسيقية

سأطلب منك عزيزي القارئ طلباً قد يكون غريباً بعض الشيء. أرجو منك أن تنتقل عبر هذا الرابط للاستماع إلى الحركة الثالثة من السيمفونية الثالثة ليوهانس برامز مصنف 90 في سلم فا الكبير (وسلم هذه الحركة سلم دو الصغير، هي تفصيلة موسيقية بسيطة، قد لا تحمل معنى كبيراً بالنسبة للمستمع العادي، …

أكمل القراءة »

أحمد شوقي يحكي: 30 عامًا من “باك ستريت بويز”.. لقد كبرنا كثيرًا يا صديقي

(1) فوق سرير المراهقة تزيّنت الحوائط بمجموعة متباينة الأحجام والأشكال من ملصقات الشباب الخمسة، في كل صورة أزياء صاخبة وتصفيفات شعر تتجاوز الواقع في إحكامها، لا خصلة نافرة ولا شعيرات تبرز لتُفسد اكتمال الصورة البرّاقة. موسيقاهم تعلو من شرائط كاسيت تحمل علامة “ميراج” التي يدمنها كل محب للموسيقى الغربية، ومن …

أكمل القراءة »

محمد صالح يحكي: كيف تصبح عازف بيانو في أسبوع؟! للاحتيال أصول!

كثيرا ما سألني أصدقاء حول دور عازف البيانو أو دور قائد الأوركسترا. أليست الموسيقى مجرد “دندنة” لطيفة، وتسلية في أوقات الفراغ. واستمعنا أكثر من مرة لأحد “الإفيهات” في فيلم أو مسلسل حول ذلك الرجل الذي “يقف بالعصا” أمام الأوركسترا، وكأن لا دور له سوى “المشاورة”، وإكمال الصورة لا أكثر.   …

أكمل القراءة »

د. وليد الخشاب يحكي: «العمالقة» في السينما.. غزوة الكاوبوي في عز المقاطعة

كنت أذهب مع أمي إلى السينما كثيراً في طفولتي. تصطحبني إلى أفلامها المصرية المنتقاة بعناية، وتتبعني في اختياراتي منذ سن العاشرة، فشاهدت معي العديد من أفلام المغامرات والكاوبوي والكوميديات الخفيفة العربية والأمريكية. أما خالي فكنت رفيقه أمام شاشة التلفزيون. كانت أمي متخصصة في الأفلام العربية، أما خالي فلم يكن يحب …

أكمل القراءة »

أحمد شوقي يحكي: هل انقطع السينمائيون عن تاريخهم؟ معضلة الكلاسيكيات في عصر الإنترنت

اتصل بي صديق يُدَرّس السينما في أحد المعاهد الخاصة، ليشكو من القطيعة الواضحة بين طُلّابه وتاريخ الفن السابع. أيدت قوله مشيرًا إلى خبرتي المحدودة مع التدريس، والتي كنت أندهش خلالها من أن هناك من يرغب في أن يصنع الأفلام لكنه لم يشاهد أعمالًا أساسية مثل كلاسيكيات ألفريد هيتشكوك، ليرد صديقي …

أكمل القراءة »

منير عتيبة في منزل ابنة الرائد الأول محمد بيومي.. من هنا بدأت السينما المصرية

عندما أخبرتني الصديقة المبدعة نهى عاصم أنها تعيش في شقة دولت محمد بيومي شعرت بما يشبه الصدمة السعيدة، فاسم محمد بيومي يرتبط بذاكرتي وتاريخي ككاتب وناشط ثقافي وعلاقتي بالسينما منذ بداياتي، وأن تتاح لي فرصة زيارة بيت ابنته التي مثلت وهي طفلة في أفلامه، وأن أرى لوحات رسمها بيومي كنت …

أكمل القراءة »