في المقال السابق تعمدت ذكر أمثلة لأسماء أصولها غير مصرية، لأن أحد معالم هذه الصورة الذهنية لمصر أنها تحتوي وتقوم بتمصير من يأتيها، وتمنحه ما لن يجده في سواها، حتى في بلده الأصلي، فتعيد تشكيله، حتى أنك تجد في كثير من أفلام الأبيض والأسود التأكيد على فكرة “الكل في واحد، …
أكمل القراءة »الجزء الثاني من حكايات في دفتر صلاح عيسى
لم يكن صلاح عيسى مجرّد حكّاء بارع، بل مؤرخ يكتب السرد الموثّق لا الخيالي، معتمدًا على مصادر ووثائق، ويقدّمها بأسلوب يبدو وكأنه اختراعه الخاص. المعادلة التي نجح فيها ببراعة هي تقديم التاريخ كقصة جذابة وموثوقة، دون أن يتخلى عن دقته أو أهدافه الفكرية. من خلال هذا الأسلوب، يكشف …
أكمل القراءة »يوميات في شارع الصحافة..حلم لم يكتمل !
كان أول عمل صحفي أحصل على أجر ٢٧ جنيهًا مقابل نشره هو حوار أجريته مع أستاذي الدكتور حسن محمد حسن من قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، فقد كان خريج كلية التجارة، ثم درس في الآداب ليصبح أستاذًا لنا. بعد التخرج، والعمل، بشرني صديقي حسام عبد القادر بأن الأستاذ …
أكمل القراءة »يوميات في شارع الصحافة -الأيام
مارست العمل الصحفي وأنا طالب في المرحلة الثانوية بجريدة الحائط المدرسية، وفي الجامعة نشرت أول مقال لي في مجلة يصدرها بعض الطلاب ، أخذت نسختي، ودرت بها على كل من يعرفني من العائلة والأصدقاء. ثم كانت البداية الحقيقية مع جريدة “الأيام” التي تصدرها جامعة الإسكندرية، رئيس مجلس إدراتها هو رئيس …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: يوم تنازلت عن الجائزة الأولى (1-2)
تشعر بالسعادة عندما تكتب عملًا جديدًا، لكن السعادة تكون مضاعفة أحيانًا عندما يكون العمل مفاجئًا لك أنت نفسك أثناء كتابته، وبعد أن تقرأه مرة ومرات. الجمعة 24 ديسمبر 2004؛ لا أنسى فرحتي ببزوغ فكرة ضبابية في ذهني وأنا في القطار عائدًا من القاهرة إلى الإسكندرية. أخرجت ورقة وقلمًا وبدأت أكتب، …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن “حكايات آل الغنيمي”: عندما رفضت بطولة “حرية الإبداع”
لروايتي الأولى “حكايات آل الغنيمي” قصة أحب أن أحكيها. مبدئيًا هي الرواية الأولى التي نشرتها، لكنها ليست أول رواية أكتبها. كتبت رواية عندما كنت طالبًا في الصف الثالث الإعدادي. ومن فرحتي بإنجازها حكيت لأمي ما كتبته، فغضبت مني لأن بطل الرواية أحد أقاربها، ولكي أرضي أمي أحرقت الرواية أمامها. الريف …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي عن الإسكندرية الرقمية (1): أمواج رائدة
كنت أشعر بحسرة عندما أقرأ في كتب التاريخ عن ريادة الإسكندرية في العديد من المجالات، ففيها صدرت جريدة الأهرام لأول مرة، وفيها أول عرض سينمائي في الشرق، وثاني عرض في العالم بعد باريس، ودخلتها الكهرباء قبل العديد من العواصم الأوروبية، وكان اختيار القاهرة عدة مرات كأجمل مدينة في العالم في …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: حكايتي مع ماركيز الذي أعلن الطوارئ في بيتي!
لم يكن ماركيز أول كاتب من أمريكا الجنوبية أقرأ له وأعجب به. قرأت بورخيس، وخوان رولفو، وخورخي أمادو، وقبلهم سيرفانتس. كنت أشعر بقرابة فكرية وروحية مع كتابات هؤلاء وغيرهم من كتاب أمريكا اللاتينية، فأنا كعربي وكمسلم أحد مكونات وروافد الثقافة التي تكونت لدى هؤلاء الكتاب، بحكم التاريخ، وبحكم قراءة معظمهم …
أكمل القراءة »منير عتيبة يحكي: مغامرتي الكبرى مع واسيني الأعرج التي تحدينا فيها الكُرة والسياسة
أتعرف ما هو الجنون؟ هو ما عشناه خلال عامي 2009 و2010 في مصر والجزائر. مباراة كروية تحولت لأزمة دبلوماسية في نوفمبر 2009 كتبت بعض الصحف الآتي: “أدت مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم إلى أزمة بين البلدين. فقد تبادلت وسائل الإعلام في البلدين الهجوم …
أكمل القراءة »«نساء المحمودية» حكاية منير عتيبة الجديدة في معرض الكتاب
يعود الكاتب منير عتيبة بقراءة إلى عام 1820 في ضواحي الإسكندرية البعيدة، عن طريق رواتيه الأحدث «نساء المحمودية.. التاريخ السري لخورشيد في 200 عام»، عن بيت الحكمة ضمن أبرز الإصدارات المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٥. حكاية الرواية وتحكي الرواية تاريخًا مجهولًا حقيقيًا ومتخيلًا لمنطقة ريفية منعزلة …
أكمل القراءة »