أحدث الحكايا

حكايا الإنسان

د. هيثم الحاج علي يحكي: المتعلمة الأولى والناظرة الأولى.. حكاية نبوية موسى

في ثمانينيات القرن التاسع عشر وفي إحدى قرى الوجه البحري قرية كفر الحكما ببندر الزقازيق، كان قد استقر اليوزباشي موسى محمد بدوية الضابط بالجيش المصري حيث تزوج واشترى منزلا حوله بضعة فدادين زراعية يقوم بتأجيرها حين يكون في عمله بالجيش، وأنجب ولدين وبنتا هي آخر العنقود، نبوية التي وُلدت في …

أكمل القراءة »

شريف صالح يحكي (على باب الله): كل ألعاب الحبار!

قبل أيام كنت في زيارة إلى معرض أبوظبي للكتاب للاحتفاء بمولانا نجيب محفوظ. وانتابتني تلك المشاعر التي أعيها جيدًا ليلة كل سفر؛ يلح علي الموت بشدة. أليس الموت كالسفر انتقال من حال إلى حال، فمن يضمن لي أن تعود إليّ حياتي السابقة وأعرفها وتعرفني؟ ابتسامة بوذا تذكرتُ روايتي “ابتسامة بوذا” …

أكمل القراءة »

أسماء إبراهيم تحكي حكاية ماسبيرو (2): في بيتنا جهاز تليفزيون

يحل الضيف الجديد على مجتمعنا وقد استعدت له الأسـر المصرية إما بالتوفير المُـسـبق أو بالاشتراك في جمعية مالية. كاتبو المقالات يبشّرون بتغيير العادات الاجتماعية لأبناء الأسرة ولشبابها الذين سيرابضون أمامه بدلا من التسكع في الطرقات والمكوث على المقاهي. وسيكون المستقبل مشرقًا من وجهة نظر هؤلاء الكتاب الصحفيين الذين سيقترحون على …

أكمل القراءة »

سامح فايز يحكي: حكاية الخطابات القديمة.. ملاكي الحارس

التهمني عشق الخطابات القديمة؛ فيه أجد إجابات مختلفة على جميع أسئلتي. كأنها ملاك حارس يناجيني دون أن أراه، يرسل الخطابات وفيها السؤال والجواب. منها خطابات طالب كلية الآداب (علي) وحبيبته (وداد). وبهما بدأت رحلتي مع عالم تجارة الكتب القديمة في “سوق ديانا”. “هل يستطيع إنسان أن يعيش وحيدا؟”، زيّنت وداد …

أكمل القراءة »

أسماء إبراهيم تحكي عن ماسبيرو (1): المبنى الذي كان

أعمل في التليفزيون الوطني منذ ما يقرب من الربع قرن.. أدخل مُـدتي تلك وأنا أتذكر وصفنا له كعاملين به. لم نكن لنقول ذاهبين للعمل، أو للشُـغـل، أو للاتحاد (ومن بعده للهيئة)، أو حتى مــاسبيرو. كنا نقول دائما: “رايحيين الــمــبـنـى”!. لا نعلم لماذا اعتمدنا هذه التسمية دون غيرها -رغم ملائمة أقرانها- …

أكمل القراءة »

سامح فايز يحكي: حكاية بائع كتب سافر إلى أمريكا على متن شريط كاسيت

قبل أسبوع حدثتكم عن حكاية الصحفي الذي تحول بائعا للكتب. اليوم أحدثكم عن بائع الكتب وخطابات أشرطة الكاسيت. أحكي لكم عن ياسمين وحسن. حكاية ياسمين وحسن “هجرة مش ههاجر”. ارتفع صوت ياسمين في رسالتها المسجلة على شريط الكاسيت وهى تحكي بألم: “بلدي وحشتني، مع إنى قبل ما أسافر أمريكا ماكانش …

أكمل القراءة »

شريف صالح يحكي (على باب الله): إيزيس ومريم العذراء وخضرة الشريفة.. أم المصريين المقدسة

تبدو الأديان مكسوة بطبقة ذكورية صارمة في بنيتها اللغوية، وتصوراتها عن الحياة، وفي تهميش النساء من أي مزايا روحية. مع ذلك هناك مرحلة في علم الأديان تتحدث عن “دين أمومي” في عصور ما قبل التاريخ، وأن النظام الأبوي حديث نسبيًا. تتجلّى الأمومة في وجود “إلهات” مقدسات مثل “تيامات” و”عشتار” في …

أكمل القراءة »

سامح فايز يحكي: حكاية ميلاد بائع كتب وقع في غرام الجوابات القديمة

العالم مظلم من حولي. كنت أدعي القوة! لكنني أضعف ما أكون! قبل عام، خسرت عملي في واحدة من الصحف الخاصة. لا يهم السبب الآن. الشاهد أنني مع فصلي من العمل خسرت كل شيء؛ الوظيفة، والأصدقاء، وبالطبع، مصدر الدخل. معهم خسرت لقب الصحفي، وأُغلقت الأبواب أمامي. دون الخوض في تفاصيل لا …

أكمل القراءة »

شهرزاد تحكي: حكاية الكحك المصري من آلاف السنين.. ولهذا السبب ارتبط بعيد الفطر

كان يا ما كان، منذ آلاف السنين، وتحديدًا منذ عام 1949 قبل الميلاد، وفي عهد الأسرة الـ 18 من الدولة المصرية الوسطى، عرف المصريون الكعك أو الكحك بالعامية المصرية، وعرف وقتها باسم «كعك الأقراص» لأنه يشبه قرص الشمس. واستمر بعدها الكعك على مدى آلاف السنين يرتبط بالمواسم والأعياد المصرية حتى …

أكمل القراءة »

د. محمد عفيفي يحكي: حكاية الأغنية الوطنية والتاريخ (2-2) هكذا تطور النشيد الوطني

في اللحظات الاستثنائية في تاريخ الأمم تستدعي الشعوب بشكلٍ تلقائي الأغاني الوطنية التي رسخت في ذاكرتها عبر لحظاتها النادرة، ومع تصاعد الأحداث بعد 25 يناير وسخونة المواقف استدعت الجماهير في ميدان التحرير وميادين مصر كلها العديد من الأغاني الوطنية، التي صنعت الذاكرة الجماعية للشعب المصري.  غنت الجماهير في الشارع ورددت …

أكمل القراءة »