تشعر بالسعادة عندما تكتب عملًا جديدًا، لكن السعادة تكون مضاعفة أحيانًا عندما يكون العمل مفاجئًا لك أنت نفسك أثناء كتابته، وبعد أن تقرأه مرة ومرات. الجمعة 24 ديسمبر 2004؛ لا أنسى فرحتي ببزوغ فكرة ضبابية في ذهني وأنا في القطار عائدًا من القاهرة إلى الإسكندرية. أخرجت ورقة وقلمًا وبدأت أكتب، …
أكمل القراءة »إبراهيم عبد الفتاح يحكي: ضيّ.. حكاية امرأة قاتلة
من دون قصد، وبإغماضة عين حكها شال امرأة تشبهك، وجدتني هناك عند أول قصتنا، لمعة في عينيك حين التفاتك لي وأنت على أول الدرج المؤدي لخشبة المسرح، دهشتي لروعة أدائك لدور القاتلة، عاتبت نفسي بعضّة في اللسان، بعودة خاطفة على أثر غصة في الحلق، كيف لم أدرك حينها بأني القتيل، …
أكمل القراءة »إبراهيم عبد الفتاح يحكي: حكاية أيوب المصري.. الولد الذي وُلد صامتا
كل شيء حدث قبل الآن نحن نعيد سرد الحكاية حيث يمكننا فقط أن ننظر إليها كما لو كانت رسالة وصلت بالخطأ ولا يمكننا استعادتها نهار عادي، السماء كما هي وما من شيء يدل على شيء طالما لم نطلب إليه ذلك، البرق والرعد والغيوم والرياح والأمطار بريئة من توهماتنا، وعلى كل …
أكمل القراءة »إبراهيم عبد الفتاح يحكي: دهب وفضة
كان ياما كان.. في سالف العصر والأوان.. في إحدى القرى الصغيرة والتي تتبع إمارة الشمس، هناك حيث البيت الريفي الجميل بحديقته الغناء، تعيش أم وابنتها (فضة) مع (دهب) ابنة زوجها وأخت فضة من ناحية الأب. لم تكن حياة دهب سعيدة بأية حال، فقد تعمدت زوجة أبيها إذلالها وكانت تكلفها بإنجاز …
أكمل القراءة »